الجديد برس:

زار الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، ولاية سوكري شمال البلاد للمشاركة في يوم “الصياد الحرفي”، حيث كان بانتظاره الآلاف من الفنزويليين الذي استقبلوه بحرارة، مؤكدين تأييدهم له في الانتخابات الرئاسية التي ستقام في الـ28 من يوليو المقبل، والتي يسعى فيها مادورو للفوز بولاية ثالثة.

وفي ختام زيارته، ولدى عودته الى المطار ، ورداً على سؤال للصحافة حول موقفه من الاتحاد الأوروبي خصوصاً في ظل الانتقادات التي شنها الأوروبيون أخيراً ضد حكومة كراكاس، قال مادورو: ” الاتحاد الأوروبي غير موجود بالنسبة إلينا”.

وتعاني فنزويلا صاحبة الاقتصاد النفطي، منذ سنوات طويلة من صعوبات اقتصادية من جراء تدني سعر صرف العملة المحلية أمام العملات الرئيسة، ومن بلوغ التضخم مستويات قياسية عطلت حركة النمو والاستثمار بسبب العقوبات.

بدوره، علق وزير خارجية فنزويلا، ايفان خيل بينتو، على فيديو لقائدة القيادة الجنوبية للقوات الأمريكية، لورا ريتشاردسون.

وقال خيل: “هنا نرى كيف تنصب رئيسة القيادة الجنوبية للقوات الأمريكية، نفسها زعيمة سياسية لليمين الفنزويلي وقائدة للألقاب المعارضة التي تخدمها، وتدعم شركة إكسون موبيل ضد فنزويلا، وتهدد مرة أخرى السلام والاستقرار في منطقتنا”.

والخميس، أكد وزير الخارجية الفنزويلي، متانة علاقات الصداقة والتضامن بين بلاده وروسيا، وقال: “متحدون مع روسيا ضد الإمبريالية الغربية”، مشدداً على أن الدولتين “متحدتان في الدفاع عن السيادة والتعاون المتبادل والنضال، من أجل عالم متعدد الأقطاب، وأكثر إنصافاً وعدالة”.

وقبلها بيوم، رد خيل على مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون نصف الكرة الغربي بريان نيكولز، لدفاعه عن بعض المتهمين بمحاولة اغتيال الرئيس مادورو، معتبراً أن رسالته تكشف عن “النوايا السيئة للحكومة الأمريكية وتورطها”.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أميركا وفنزويلا تتوافقان على تحسين العلاقات

اتفقتا فنزويلا والولايات المتحدة على "تحسين العلاقات" الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة اكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.

 

موسكو سترد على قرار فنلندا منح أمريكا حق استخدام قواعدها التشكيل المثالي لدور المجموعات من بطولة كوبا أمريكا.. ميسي يقود الهجوم

وكتب رودريغيز إثر "اجتماع افتراضي" أعلن عنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: "بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولاً على نية الحكومتين العمل معاً لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانياً على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".

 

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجئ استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

 

وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.

وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن اليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجيناً هم عشرة أميركيين و18 فنزويلاً مسجونين في فنزويلا.

 

وفي المقابل أيضاً، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة للإطاحة بمادورو بعد عدم اعترافها بإعادة انتخابه في 2018.

 

لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في ابريل، وخصوصاً بعد تأكيد كاراكاس عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.

 

وأكد مادورو الاثنين أنه يريد "الحوار والتفهم ومستقبلاً لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين".

 

 

مقالات مشابهة

  • فنزويلا تفتح تحقيقا في مخططات لـزعزعة حكومة الرئيس مادورو
  • فنزويلا تبدأ تحقيقاً في مخطط خارجي لزعزعة استقرار البلاد
  • بوتين: مستعدون لمناقشة الفروق الدقيقة حول الأزمة الأوكرانية
  • انطلاق حملة الانتخابات الرئاسية في فنزويلا
  • أميركا وفنزويلا تتوافقان على تحسين العلاقات
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على “تحسين العلاقات”
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات (كراكاس) 
  • الفنزويليون يشاركون في انتخابات صورية قبل الانتخابات الرسمية