قدم علي عويس، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، التهنئة للمسؤولين بالمملكة بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية.

 

وقال " عويس" في تصريحات خاصة للوفد: " في يوم الدبلوماسية المصرية هناك رجال صنعوا تاريخ عريق للخارجية المصرية لا يمكن للتاريخ ان يتجاهل ما قدموا من جهد  في رفع شأن مصر في كل بقاع الارض لا يمكن لاحد ان يتجاهل السفير عمرو موسي الذي اتفق عليه الجميع حتي الاعداء، وايضا هناك سفراء قدموا الكثير لأبناء مصر في الخارج وخصوصا لأكبر جاليه مصريه بالخارج".



وتابع عويس: " الرياض دائما المعترك الأساسي لاختبار السفراء العظام أمثال محمود عوف وعفيفي عبدالوهاب رحمهم الله والسفير حسام عيسي السفير السابق بالخرطوم والسفير هاني صلاح السفير الحالي بالخرطوم والقنصل ماجد نافع السفير السابق بالرياض،   ولطالما مر علي سفارة الرياض اوقات كان مردود السفير فيها طيب ولكن لأول مرة عبر التاريخ يكون الجميع بسفارة الرياض بهذه القيمة وبهذا الجمال في الأداء السفير الحالي احمد بيه فاروق من اعظم من تقلدوا هذا المنصب وصاحب اداء رفيع وقوي كعظمه مصر وشعبها".

 

واستكمل: " ايضا القنصل العام طارق المليجي صاحب ثورة التصحيح بقنصلية الرياض والذي جعل منها نموذجا تحتذي بيه سفارات العالم في الأداء والجودة وخلفه ايضا ذلك الدبلوماسي الشاب المستشار عبدالله حسني الذي فعل الممكن والمستحيل من اجل احداث الثورة الرقمية بالقنصلية وكان صدر القنصلية الحاني لمواطنيها والذي ينتظره مستقبل باهر في التاريخ القنصلي".

 

واختتم علي عويس حديثه قائلا: " من هنا من المملكة لا يسعنا جميعا إلا أن نقدم لهم التهنئة  في اليوم القنصلي شاكرين لهم ما قدموا من اجل مصر وأبنائها".

 

هذا وتحتفل وزارة الخارجية المصرية يوم ١٥ مارس من كل عام بيوم الدبلوماسية المصرية، والذي يتوافق مع ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية المصرية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير 1922.

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

قوةُ القِيمِ الإنسانيةِ في العلاقات الدبلوماسية

وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد، وفي مقالة مشتركة مع وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، نشرتها صحيفة "ذا ناشونال"، أشار إلى أن "الصداقة الاستثنائية والشراكة الاستراتيجية بين إيطاليا والإمارات العربية المتحدة مبنية على أساس إنساني"، معتبراً أن "العلماء الذين يجرون الأبحاث معاً، والطلاب والفنانون والمهنيون، هم الذين يثرون مجتمعاتنا من خلال تبادلاتهم".
الإشارة إلى موقعية الإنسان في الصلاتِ الدبلوماسية بين الدول، دليل على أهمية العلاقات الشعبية، والدور الذي تمارسه في بناء الجسور والتقريب بين وجهات النظر، وهي بذلك تشكل "قوة ناعمة" حقيقية، وليست مجرد هامش يُزينُ متن هذه العلاقات أو يمنحها بعداً جماهيرياً وحسب!.
الشعوب بما تمتلكه من تأريخ وثقافة وفنون وعلم وصناعة، وما تمارسه من تجارة وتفاعل مع المحيط الدولي، وما بنته أو تؤسس له من حضارة، كل ذلك جزء رئيس من قوة الدول، وحجرُ زاوية في دبلوماسيتها التواصلية، التي تأخذ أشكالاً متنوعة، عبر روابط تاريخية متراكمة، تساهم في فهم الدول لبعضها البعض، وتقربُ من مصالحها، وتخلق بينها شبكة متداخلة تكون مع الوقت ضامناً لديمومة العلاقات المتنامية، وأحد أدوات حل التباينات، وقناة للتنسيق وفكِ أي عقدٍ قد تنشأ لسبب أو آخر.
هنالك بعض الحقول التي قد ينظر لها أنها خارج الدبلوماسية، إلا أنها تتقاطع معها، ومنها "الآثار" والبعثات الاستكشافية العلمية بين الدول. وقد نوه لذلك الشيخ عبد الله بن زايد في مقالته المنشورة في 24 فبراير الماضي، قائلاً "ليس من قبيل المصادفة أن أقدم الإشارات المكتوبة إلى العديد من المواقع في الإمارات العربية المتحدة، مثل صير بني ياس ودبي والشارقة، تظهر في كتاب نشره رحالة من البندقية، غاسبارو بالبي عام 1590، وهو معروض الآن في الأماكن العامة في قصر الوطن، قصر الرئاسة في أبوظبي".
الأدباء والرحالة والذين كانوا يرافقون البعثات الاسكشافية، أو من قدموا لوحدهم في مهام تدوينية – تأريخية أو استشراقية، هم جزء من تكوين التصور العام والمخيال الجمعي بين الدول، خصوصاً أن كثيراً منهم قد عاش بين الناس، والبعض أقام لسنوات أو حتى مات ودفن في المدن والدول التي زارها، بعد أن أعجبوا بها وأخذوا بثقافتها واستوطنوها طواعية.
هذا مثالٌ واحدٌ يسير، ويمكن في هذا الصدد العودة إلى العديد من الكتب التي قام بتعريبها مشروع "كلمة" الذي عمل على سلسلة من الوثائق والمؤلفات المهمة لنخبة مختارة من الرحالة والمستشرقين، كتبَ أصحابها مشاهداتهم للدولِ والأمصارِ التي زاروها!
هذه اللبنات المعرفية أسست تالياً لـ"العلاقة بين أبوظبي وروما"، والتي "تجسد الشراكات القوية القائمة على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والرؤية المشتركة للمستقبل"، وِفقَ ما يراهُ الشيخ عبد الله بن زايد، وهو الأمر الذي جعل الإمارات وإيطاليا تلتزمان "التزاماً عميقاً بالسلام والازدهار والنمو"، ليكون أحد أبرز تمظهر قيمي لذلك "بيت العائلة الإبراهيمية في أبوظبي، ووثيقة الأخوّة الإنسانية، التي وقّعها البابا فرنسيس والإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف عام 2019 في دولة الإمارات".
ما سبق يؤكد على حقيقة، أن القيمة الإنسانية هي أساسٌ في الدبلوماسية والعلاقات الخارجية، لأن السياسية بدون قيمٍ أخلاقية عُليا تفقد جوهرها البشري الذي أساسه التعارف والتراحم والتعاون، وتتحول إلى سلوك ذرائعي يتوسم أي وسيلة لتحقيق أغراضه، حتى لو كانت عبر أدوات تنتهك سلامة الإنسان وتهشم مجتمعاته!.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشيباني: وفي ختام اليوم، جرى نقاش خاص برعاية المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وبحضور عدد من السفراء، منهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وكندا وهولندا والإكوادور وإسبانيا وبولندا والبوسنة وتركيا وقطر، ثم اجتمعنا بعدد
  • المواعين والوقفة ..نصائح لتخفيف آلام المفاصل للنساء في رمضان
  • «الصحة» تعلن عن إنجاز جديد لفريق جراحة العظام بمستشفى 15 مايو التخصصي
  • أفضل الأطعمة لتعزيز صحة العظام
  • قوةُ القِيمِ الإنسانيةِ في العلاقات الدبلوماسية
  • قبل صدام بنفيكا..فليك يحدد ثلاثي خط وسط برشلونة الأساسي
  • تركيا وإيران يتبادلان استدعاء السفراء!
  • الاتحادية ترفض الطعن في منح الجوازات الدبلوماسية الدائمة للمسؤولين
  • قدموا للسلام على سموه وتهنئته بحلول شهر رمضان.. ولي العهد يستقبل المفتي والأمراء والعلماء والوزراء والمواطنين
  • العاهل الأردني يتسلم أوراق اعتماد عدد من السفراء الجدد لدى المملكة