في يوم الدبلوماسية المصرية.. علي عويس: الرياض دائما المعترك الأساسي لاختبار السفراء العظام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قدم علي عويس، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، التهنئة للمسؤولين بالمملكة بمناسبة يوم الدبلوماسية المصرية.
وقال " عويس" في تصريحات خاصة للوفد: " في يوم الدبلوماسية المصرية هناك رجال صنعوا تاريخ عريق للخارجية المصرية لا يمكن للتاريخ ان يتجاهل ما قدموا من جهد في رفع شأن مصر في كل بقاع الارض لا يمكن لاحد ان يتجاهل السفير عمرو موسي الذي اتفق عليه الجميع حتي الاعداء، وايضا هناك سفراء قدموا الكثير لأبناء مصر في الخارج وخصوصا لأكبر جاليه مصريه بالخارج".
وتابع عويس: " الرياض دائما المعترك الأساسي لاختبار السفراء العظام أمثال محمود عوف وعفيفي عبدالوهاب رحمهم الله والسفير حسام عيسي السفير السابق بالخرطوم والسفير هاني صلاح السفير الحالي بالخرطوم والقنصل ماجد نافع السفير السابق بالرياض، ولطالما مر علي سفارة الرياض اوقات كان مردود السفير فيها طيب ولكن لأول مرة عبر التاريخ يكون الجميع بسفارة الرياض بهذه القيمة وبهذا الجمال في الأداء السفير الحالي احمد بيه فاروق من اعظم من تقلدوا هذا المنصب وصاحب اداء رفيع وقوي كعظمه مصر وشعبها".
واستكمل: " ايضا القنصل العام طارق المليجي صاحب ثورة التصحيح بقنصلية الرياض والذي جعل منها نموذجا تحتذي بيه سفارات العالم في الأداء والجودة وخلفه ايضا ذلك الدبلوماسي الشاب المستشار عبدالله حسني الذي فعل الممكن والمستحيل من اجل احداث الثورة الرقمية بالقنصلية وكان صدر القنصلية الحاني لمواطنيها والذي ينتظره مستقبل باهر في التاريخ القنصلي".
واختتم علي عويس حديثه قائلا: " من هنا من المملكة لا يسعنا جميعا إلا أن نقدم لهم التهنئة في اليوم القنصلي شاكرين لهم ما قدموا من اجل مصر وأبنائها".
هذا وتحتفل وزارة الخارجية المصرية يوم ١٥ مارس من كل عام بيوم الدبلوماسية المصرية، والذي يتوافق مع ذكرى عودة عمل وزارة الخارجية المصرية بعد إعلان الاستقلال عن بريطانيا في 22 فبراير 1922.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: نتنياهو لجأ إلى الدبلوماسية بعد فشل آلته العسكرية في لبنان
قال محمد سعيد الرز المحلل السياسي اللبناني، إن هناك توقعات من الفئات السياسية بأن وقف إطلاق النار في لبنان سيعلن عنه خلال ساعات.
فشل إسرائيل في تحقيق أهداف الحربوأضاف «الرز» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن الاتفاق جاء نتيجة لعجز الاحتلال الإسرائيلي عن تحقيق أهدافه الاستراتيجية، ما جعله يعيد النظر في حساباته والسعي لوقف إطلاق النار.
وأوضح المحلل السياسي اللبناني، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حدد أهدافا استراتيجية لحربه على لبنان، ووضع إعادة مستوطني الشمال الفارين من المناطق التي يستهدفها حزب الله على رأس تلك الأهداف، وبعد ذلك القضاء تمامًا على حزب الله وآلته العسكرية.
نتنياهو يلجأ إلى الدبلوماسيةكما أكد أنه على مدى شهرين من التوغل البري لم يستطع نتنياهو بالقوة العسكرية إعادة النازحين على الإطلاق، ولم يستطع القضاء على الآلة العسكرية للحزب اللبناني، ما دفعه إلى القبول بوقف إطلاق النار، وإعادة نتنياهو لحساباته السياسية، خاصة أنه يعيش حالة من الارتباك سياسيا واسعا داخليا وخارجيا، تمثل في استدعاءاته إلى القضاء، واعتباره من قبل المحكمة الجنائية الدولية بأنه مجرم حرب.