بوابة الوفد:
2024-11-27@02:17:08 GMT

مقتل 21 شخصًا في تركيا

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

قال مسؤولون في تركيا،  إن زورقا مطاطيا يحمل مهاجرين غرق قبالة ساحل بحر إيجه الشمالي، يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.

بينما أوضح الحاكم إلهامي أكتاس، أن أفراد خفر السواحل التركي أنقذوا مهاجرين اثنين من البحر قبالة بلدة إيجابات في إقليم جاناكالي ، بينما وصل اثنان آخران إلى الشاطئ بمفردهما وأبلغا المسؤولين.

وأضاف أنه لم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب عندما غرق وإن خفر السواحل يواصل تفتيش المنطقة.

وقال بيان صادر عن مكتب أكتاس في وقت لاحق إن خمسة من القتلى أطفال، ولم تعرف على الفور جنسيات المهاجرين، 18 قارب إنقاذ وطائرة ومروحيتين وطائرة بدون طيار شاركت في مهمة البحث والإنقاذ وكانت سيارات الإسعاف على أهبة الاستعداد في ميناء قريب، حسبما ذكرت وكالة الأناضول الحكومية.

وعلى الرغم من انخفاض أعدادهم في السنوات الأخيرة، فإن المهاجرين ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا غالبا ما يغادرون تركيا في محاولة للوصول إلى اليونان بحثا عن حياة أفضل في الدول الأوروبية. كما يحاول بعض المهاجرين الذين يغادرون تركيا الإبحار إلى إيطاليا.

وقال خفر السواحل التركي إنه قبض على 93 مهاجرا على الأقل يحاولون مغادرة الساحل التركي على متن قوارب هذا الأسبوع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهاجرين غرق قبالة ساحل خفر السواحل التركي المهاجرين إيطاليا

إقرأ أيضاً:

خطط ترمب لترحيل المهاجرين تقود الصناعة والزراعة إلى المجهول

واشنطن"أ.ف.ب": تعهد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب اعتماد سياسة متشددة على صعيد الهجرة، واعدا بعمليات ترحيل جماعية موضع جدل، غير أن المحللين يحذرون من بأن نهجا كهذا قد يلحق ضررا كبيرا بالاقتصاد ولا سيما في قطاعات تعول بشكل كثيف على العمال الأجانب.

ومن القطاعات التي قد تكون الأكثر تضررا من هذه الإجراءات قطاعا الزراعة والبناء اللذان يوظفان آلاف المهاجرين بما في ذلك مهاجرون بطريقة غير نظامية.

وتقدر السلطات الأميركية عدد المهاجرين المقيمين بصورة غير نظامية في الولايات المتحدة بـ11 مليون شخص، قدموا بغالبيتهم الكبرى من المكسيك، وكان نحو 8,3 ملايين منهم يعملون خلال العام 2022، بحسب أرقام مركز بيو ريسيترش، أي ما يوازي 5% من القوة العاملة.

لكن المجلس الأميركي للهجرة يؤكد أن عدد المهاجرين العاملين أكبر بكثير في بعض القطاعات الأساسية.

وأوردت المنظمة في تقرير أصدرته قبل فترة قصيرة أن "قطاعي البناء أو الزراعة سيخسران عاملا من كل ثمانية عمال، وقطاع الضيافة سيخسر عاملا من كل 14، في حال طرد العمال في وضع غير نظامي من البلاد".

وسيكون وقع هذه السياسة أكبر في بعض المهن المحددة، إذ سيطال على سبيل المثال "ما يزيد عن 30%" من الدهانين و25% من عمال التنظيف.

وقدر تقرير مشترك لمعهد بروكينغز والمعهد الأميركي لأبحاث السياسة العامة وطأة سياسة ترامب في حال نفذ وعيده بترحيل المهاجرين بـ0,4 نقطة مئوية من النمو عام 2025.

وسينعكس الأمر بالمقام الأول على الإنتاج مع تراجع عدد الموظفين العاملين، كما سيتسبب بتراجع في الاستهلاك مع غياب إنفاق هذه الفئات الديموغرافية.

وأوضح التقرير أنه في ظل سيناريو كهذا "ستكون الهجرة النظامية أدنى بقليل مما كانت عليه في ولاية ترامب الأولى ما قبل وباء كوفيد، فيما جهود الترحيل تصل إلى مستويات غير مسبوقة في العقود الأخيرة".

وبحسب التوقعات، فقد يتم طرد 3,2 ملايين شخص من الولايات المتحدة بحلول نهاية ولاية ترامب الثانية، مع تراجع عدد المهاجرين الموجودين في الولايات المتحدة من 3,3 ملايين عام 2024 إلى -740 ألفا (سلبي) عام 2025 تحت تأثير الرحيل الطوعي.

وفي حال تحقق السيناريو الأكثر تطرفا لعمليات الترحيل والذي يستبعده المحللون، فإن التأثير على النمو قد يكون أكبر من ذلك.

ووضع معهد بيترسون في تقرير أصدره مؤخرا نموذجا لوطأة ترحيل جميع المهاجرين غير النظاميين الـ8,3 ملايين العاملين في الولايات المتحدة، فقدر أن النمو بحلول 2028 قد يكون أدنى بـ7,4% من المستوى المتوقع في ظروف عادية، ما يعني أن النمو الاقتصادي سيكون معدوما على مدى ولاية ترامب الثانية.

ومن عواقب هذه السياسة أيضا أن التضخم سيكون أعلى بـ3,5 نقطة مئوية بحلول العام 2026، فيما سيعمد أصحاب العمل إلى زيادة الأجور لاجتذاب عمال أميركيين.

لكن حتى في ظل سيناريو أقل تطرفا، فإن عمليات الترحيل المكثفة ستؤدي إلى ارتفاع الأسعار برأي محللين.

وقال مدير الدراسات الاقتصادية في المعهد الأميركي لأبحاث السياسة العامة مايكل ستراين ردا على أسئلة وكالة فرانس برس "أظن أن خطط الرئيس المنتخب بشأن الهجرة قد تؤدي إلى ارتفاع حاد في الأسعار في بعض القطاعات الاقتصادية، ما قد يؤدي إلى تسجيل تضخم".

غير أن خبراء الاقتصاد في معهد بانتيون للاقتصاد الكلي اعتبروا قبل فترة قصيرة في مذكرة أن التأثير على التضخم سيكون طفيفا، "مع ضغط تصاعدي في بعض القطاعات، يعدله تراجع الطلب في قطاعات أخرى مثل السكن".

بصورة إجمالية، يرى المحللون أن الصعوبات القانونية والمالية واللوجستية ستمنع ترامب من تنفيذ أقصى مقترحاته، مثلما حصل في ولايته الأولى، وستقتصر النتيجة النهائية على مجرد تباطؤ في الهجرة العام المقبل، بالمقارنة مع ولايته السابقة.

وقال خبراء الاقتصاد في غولدمان ساكس في مذكرة "نتوقع أن تؤدي سياسة أكثر تشددا إلى خفض صافي الهجرة إلى 750 ألف شخص في السنة، ما يعتبر أدنى بشكل طفيف عن معدل ما قبل كوفيد البالغ مليون شخص في السنة".

وكتب رئيس قسم الاقتصاد الأمريكي في معهد أكسفورد أيكونوميكس راين سويت في مذكرة للعملاء "لدينا شكوك حيال إمكانية تنفيذ نوع عمليات الترحيل التي تم اقتراحها خلال الحملة".

لكن إيلورا مخرجي الأستاذة في جامعة كولومبيا، رأت أنه في حال تمكنت إدارة ترامب من رفع العقبات، فإن الوطأة الاقتصادية ستكون هائلة، محذرة من أنه "إذا تم تطبيق هذه السياسات، فسيكون لذلك تأثير مدمر على الاقتصاد".

مقالات مشابهة

  • السياسيات العراقيات يحتفلن بالقضاء على العنف ضد المرأة بينما النساء يُسحلن بسبب طلب وظيفة!
  • تركيا.. مقتل 4 آلاف و179 امرأة على يد الرجال في 15 عاماً!
  • تركيا.. مقتل عامل في محطة أكويو النووية
  • وضعهم معلق بقرار.. تأخر حسم طلبات اللجوء يزيد معاناة مهاجرين في تونس
  • ???? المليلشيا تملكها وتديرها أسرة بينما الجيش مليئ بافراد من كل القبائل والاقاليم
  • غرق عدد من المهاجرين قبالة جزيرة يونانية
  • مصرع 8 أشخاص غرقًا في قارب مهاجرين إلى اليونان
  • مالي ترفض استقبال مهاجرين باكستانيين رحلتهم موريتانيا
  • خطط ترمب لترحيل المهاجرين تقود الصناعة والزراعة إلى المجهول
  • وزير الخارجية التركي: بيئة عدم الصراع في ليبيا التي بدأتها تركيا بدأت تؤتي ثمارها