قال مسؤولون في تركيا، إن زورقا مطاطيا يحمل مهاجرين غرق قبالة ساحل بحر إيجه الشمالي، يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
بينما أوضح الحاكم إلهامي أكتاس، أن أفراد خفر السواحل التركي أنقذوا مهاجرين اثنين من البحر قبالة بلدة إيجابات في إقليم جاناكالي ، بينما وصل اثنان آخران إلى الشاطئ بمفردهما وأبلغا المسؤولين.
وأضاف أنه لم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب عندما غرق وإن خفر السواحل يواصل تفتيش المنطقة.
وقال بيان صادر عن مكتب أكتاس في وقت لاحق إن خمسة من القتلى أطفال، ولم تعرف على الفور جنسيات المهاجرين، 18 قارب إنقاذ وطائرة ومروحيتين وطائرة بدون طيار شاركت في مهمة البحث والإنقاذ وكانت سيارات الإسعاف على أهبة الاستعداد في ميناء قريب، حسبما ذكرت وكالة الأناضول الحكومية.
وعلى الرغم من انخفاض أعدادهم في السنوات الأخيرة، فإن المهاجرين ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا غالبا ما يغادرون تركيا في محاولة للوصول إلى اليونان بحثا عن حياة أفضل في الدول الأوروبية. كما يحاول بعض المهاجرين الذين يغادرون تركيا الإبحار إلى إيطاليا.
وقال خفر السواحل التركي إنه قبض على 93 مهاجرا على الأقل يحاولون مغادرة الساحل التركي على متن قوارب هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهاجرين غرق قبالة ساحل خفر السواحل التركي المهاجرين إيطاليا
إقرأ أيضاً:
محامون يقاضون إدارة ترامب لمنع نقل مهاجرين إلى غوانتانامو
رفع محامون مدعومون من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية دعوى قضائية على إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس السبت، لمنع نقل 10 مهاجرين محتجزين في الولايات المتحدة إلى قاعدة غوانتانامو في كوبا.
ويمثل هذا ثاني طعن قانوني لهؤلاء المحامين في أقل من شهر ضد خطط احتجاز ما يصل إلى 30 ألف مهاجر هناك بهدف ترحيلهم.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد اتهامها بخيانة القيم وإغلاقها.. طالبان تسمح بإعادة بث قناة أريزوlist 2 of 2إصابات واعتقالات وهدم في الضفة ومئات المستوطنين يقتحمون الأقصىend of listوتنطبق الدعوى الاتحادية الأخيرة فقط على عشرة رجال يواجهون النقل إلى القاعدة البحرية في كوبا. وعلى غرار الدعوى السابقة التي رفعها المحامون أنفسهم هذا الشهر للمطالبة بالوصول إلى مهاجرين محتجزين فعلا هناك، فقد رفعت القضية في واشنطن بدعم من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية.
وحتى الآن، نُقل ما لا يقل عن 50 مهاجرا إلى غوانتانامو، ويعتقد محامو الحقوق المدنية أن العدد قد ارتفع الآن إلى نحو 200 شخص.
وأشاروا إلى أن هذه هي المرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة التي تحتجز فيها الحكومة أجانب على أساس تهم الهجرة المدنية في غوانتانامو، وهي القاعدة التي كانت تستخدم عقودا أساسا لاحتجاز الأجانب المرتبطين بهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001.
وكان ترامب قد صرح بأن غوانتانامو، المعروفة باسم "جيتمو"، لديها القدرة على استيعاب ما يصل إلى 30 ألف مهاجر يعيشون في الولايات المتحدة، وأنه يخطط لإرسال "الأسوأ" أو "المجرمين الأجانب" ذوي المخاطر العالية إلى هناك.
إعلانولم تكشف الإدارة عن تفاصيل محددة عن هُوية الأشخاص الذين نُقلوا، مما يجعل من غير الواضح، ما الجرائمُ التي يتهمون بها داخل الولايات المتحدة، وما إذا كانوا قد أدينوا رسميا أم أنهم مجرد متهمين أو موقوفين.