قال مسؤولون في تركيا، إن زورقا مطاطيا يحمل مهاجرين غرق قبالة ساحل بحر إيجه الشمالي، يوم الجمعة مما أسفر عن مقتل 21 شخصا على الأقل.
بينما أوضح الحاكم إلهامي أكتاس، أن أفراد خفر السواحل التركي أنقذوا مهاجرين اثنين من البحر قبالة بلدة إيجابات في إقليم جاناكالي ، بينما وصل اثنان آخران إلى الشاطئ بمفردهما وأبلغا المسؤولين.
وأضاف أنه لم يتضح عدد الأشخاص الذين كانوا على متن القارب عندما غرق وإن خفر السواحل يواصل تفتيش المنطقة.
وقال بيان صادر عن مكتب أكتاس في وقت لاحق إن خمسة من القتلى أطفال، ولم تعرف على الفور جنسيات المهاجرين، 18 قارب إنقاذ وطائرة ومروحيتين وطائرة بدون طيار شاركت في مهمة البحث والإنقاذ وكانت سيارات الإسعاف على أهبة الاستعداد في ميناء قريب، حسبما ذكرت وكالة الأناضول الحكومية.
وعلى الرغم من انخفاض أعدادهم في السنوات الأخيرة، فإن المهاجرين ومعظمهم من الشرق الأوسط وأفريقيا غالبا ما يغادرون تركيا في محاولة للوصول إلى اليونان بحثا عن حياة أفضل في الدول الأوروبية. كما يحاول بعض المهاجرين الذين يغادرون تركيا الإبحار إلى إيطاليا.
وقال خفر السواحل التركي إنه قبض على 93 مهاجرا على الأقل يحاولون مغادرة الساحل التركي على متن قوارب هذا الأسبوع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهاجرين غرق قبالة ساحل خفر السواحل التركي المهاجرين إيطاليا
إقرأ أيضاً:
العثور على قارب يحمل الراية الإسبانية بسواحل مستغانم
تمكّنت مصالح خفر السواحل الجزائرية، صبيحة اليوم، من العثور على قارب صغير يحمل الراية الإسبانية، على بعد بضعة أميال بحرية من شواطئ مستغانم (شاطئ المطربة سيدي مجدوب ) ، ما أثار تساؤلات عديدة حول مصدره وظروف تواجده في المياه الإقليمية الجزائرية.
وحسب ما أفادت به مصادر “النهار ” فإن القارب كان بدون ركّاب عند العثور عليه، وقد بدا في حالة جيدة نوعاً ما. مما يرجّح أنه لم يمض وقت طويل على انجرافه نحو السواحل الجزائرية.
وقد باشرت المصالح المختصة عملية قطر القارب إلى ميناء مستغانم من أجل إخضاعه للمعاينة التقنية والتحقيق في حيثيات الحادثة.
السلطات الأمنية، من جهتها، فتحت تحقيقاً معمّقاً بالتنسيق مع الجهات البحرية. لمعرفة ما إذا كان القارب مملوكاً لمواطنين إسبان أو يُحتمل أن يكون قد استُخدم في نشاطات مشبوهة. كالهجرة غير الشرعية أو التهريب البحري.
في انتظار ما ستُسفر عنه نتائج التحقيق، يبقى الغموض يلفّ هذا القارب الذي دخل المياه الجزائرية حاملاً راية بلد أوروبي. في وقت تعرف فيه الضفة الغربية للمتوسط تكثيفاً للرقابة البحرية على خلفية الأوضاع الإقليمية والتحركات غير الشرعية عبر البحر.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور