«الشبح القاتل».. تحذيرات من الإصابة بتعفن الدم
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
حذر الأطباء مؤخرًا من الإصابة بتعفن الدم والذي يأتي كرد فعل يهدد الحياة ويحدث عندما يبالغ جهازك المناعي في رد فعله تجاه العدوى ويبدأ في إتلاف أنسجة الجسم وأعضائه.
أخبار متعلقة
مطالب بنشر ثقافة التبرع بالدم: «2 مليون كيس سنويًّا»
من التهاب المفاصل إلى فقر الدم .. ما يمكن أن تخبرنا به الأظافر عن صحتنا؟
تحذيرات من الإصابة بفقر الدم وخاصة للسيدات الحوامل
يعد تعفن الدم السبب الرئيسي للوفاة من العدوى في جميع أنحاء العالم وهذا أكثر من سرطان الأمعاء والثدي والبروستاتا مجتمعين، لكن ما هو تعفن الدم وما هي علامات الإصابة به؟.
ما هو تعفن الدم؟
وفقًا لتقرير «ذا صن»، تحدث الحالة دائمًا بسبب العدوى ولكنها ليست معدية ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر وقد تكون نتيجة الاصابة بالالتهاب الرئوي أوالتهابات المسالك البولية أوالتهابات الجلد والتهابات المعدة مثل التهاب الزائدة الدودية.
عادةً، عندما يُصاب الشخص بجرح طفيف، تصبح المنطقة المحيطة بالجرح حمراء ومتورمة ودافئة عند لمسها هذا دليل على أن نظام المناعة في الجسم قد بدأ في العمل حيث تنطلق خلايا الدم البيضاء إلى موقع الإصابة لقتل البكتيريا المسببة للعدوى وتشكل خلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية جلطات دموية في الأنسجة حول الجرح.
وبعد ذلك تنتفخ الأوعية الدموية للسماح بتدفق المزيد من الدم وتصبح متسربة مما يسمح للخلايا المكافحة للعدوى بالخروج من الدم إلى الأنسجة وتسبب في التهاب يظهر على شكل انتفاخ أحمر دافئ عندها يحدث تعفن الدم .
ينتشر الالتهاب الذي يظهر حول الجرح الطفيف في جميع أنحاء الجسم، ويؤثر على الأنسجة والأعضاء السليمة وهنا يبالغ الجهاز المناعي في رد فعله والنتيجة أنه يهاجم الجسم ويمكن أن يؤدي إلى فشل الأعضاء والتي يمكن أن تكون قاتلة.
يمكن للبكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات أن تؤدي جميعها إلى تعفن الدم في الدول النامية، تظل هذه الحالات رئيسية في الوفاة.
كما هو الحال مع العديد من الأمراض التي تهدد الحياة، فإن الأطفال حديثي الولادة والأطفال الصغار وكبار السن وكذلك أي شخص يعاني من ضعف في جهاز المناعة، هم الأكثر عرضة للخطر على الرغم من أنه يمكن أن يؤثر علينا جميعًا إلا أن الرجال أكثر عرضة للإصابة به من النساء.
وكذلك يعتبر الأشخاص الذين يعانون من مرض السكري أو الإيدز أو أمراض الكلى أو الكبد معرضون أيضًا لخطر أكبر بسبب ضعف جهاز المناعة لديهم والنساء الحوامل والأشخاص الذين عانوا من حروق شديدة أو إصابات جسدية هم أكثر عرضة للوقوع ضحية لهذه الحالة التي تهدد الحياة.
يحتاج المصابون بتعفن الدم إلى مراقبة شديدة وعلاج في وحدة الرعاية المركزة في المستشفى وقد يلزم اتخاذ تدابير إنقاذ الحياة للمحافظة على استقرار التنفس ووظيفة القلب، وفقًا لتقرير «مايو كلينك»، وتتمثل أعراض تعفن الدم في التنفس بشكل سريع، ارتفاع درجة حرارة الجسم، تسارع في ضربات القلب.
تعفن الدم الدم الحوامل الأطفال أعراض تعفن الدمالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الدم الحوامل الأطفال زي النهاردة یمکن أن الدم ا
إقرأ أيضاً:
البطاطس المقلية.. هل يمكن أن تسبب السرطان؟
البطاطس المقلية هي واحدة من أكثر الأطعمة المحبوبة حول العالم، تُقدم في المطاعم، وتُحضر في المنازل، وتُستهلك بكميات كبيرة نظرًا لمذاقها اللذيذ وسهولة تحضيرها، ولكن في السنوات الأخيرة، أثارت العديد من الدراسات مخاوف بشأن تأثير هذا النوع من الأطعمة على الصحة، وخاصة ما إذا كانت البطاطس المقلية قد تكون مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان.
ما هي العلاقة بين البطاطس المقلية والسرطان؟تعود المخاوف الصحية المرتبطة بالبطاطس المقلية إلى مادة كيميائية تُسمى الأكريلاميد، والتي تُنتج عند طهي الأطعمة النشوية (مثل البطاطس) في درجات حرارة عالية، كما هو الحال في القلي أو التحميص. الأكريلاميد مادة معروفة بأنها قد تسبب تغيرات في الحمض النووي للخلايا، مما يجعلها مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان في الدراسات التي أُجريت على الحيوانات.
كيف تتكون مادة الأكريلاميد؟عندما تتعرض الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل البطاطس لحرارة مرتفعة (فوق 120 درجة مئوية)، يحدث تفاعل كيميائي بين السكر والأحماض الأمينية، وهو ما يُعرف بتفاعل "ميلارد". هذا التفاعل هو ما يعطي الطعام طعمه ولونه الذهبي، ولكنه أيضًا يؤدي إلى إنتاج مادة الأكريلاميد.
ما هي الأدلة العلمية؟الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أظهرت أن تناول كميات كبيرة من الأكريلاميد على مدى فترة طويلة قد يزيد من خطر الإصابة بالسرطان. ولكن بالنسبة للبشر، الأدلة لا تزال غير حاسمة، ومع ذلك، تُصنف الوكالة الدولية لأبحاث السرطان (IARC) الأكريلاميد على أنه "مادة محتملة مسرطنة للبشر".
هل يجب التوقف عن تناول البطاطس المقلية؟على الرغم من أن الأدلة غير قطعية، فإن تقليل استهلاك البطاطس المقلية وغيرها من الأطعمة الغنية بالأكريلاميد يُعتبر خطوة ذكية لتحسين الصحة العامة، فالبطاطس المقلية ليست فقط مصدرًا للأكريلاميد، لكنها تحتوي أيضًا على كميات كبيرة من الدهون والزيوت المشبعة، مما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسمنة.
نصائح لتقليل المخاطر البطاطس المقليةإذا كنت من عشاق البطاطس المقلية، فلا داعي للتوقف عنها تمامًا، ولكن يمكنك اتخاذ بعض الخطوات لتقليل المخاطر الصحية:
1. اختيار طرق طهي صحية: حاول طهي البطاطس باستخدام الفرن بدلاً من القلي العميق، واستخدم درجات حرارة أقل.
2. تقليل وقت الطهي: تجنب الإفراط في قلي البطاطس حتى تصبح داكنة اللون، حيث أن اللون الداكن يشير إلى زيادة مستوى الأكريلاميد.
3. اختيار البطاطس المناسبة: بعض أنواع البطاطس تحتوي على مستويات أقل من السكر، مما يقلل من إنتاج الأكريلاميد.
4. التنوع في النظام الغذائي: تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة لتقليل الاعتماد على البطاطس المقلية كوجبة رئيسية.