لا شك في أن التغذية تؤثر بشكل أساسي على نمو الطفل وتطوره، خصوصا بطوله ونموه.
فقد كشفت دراسة حديثة عن أن دمج عناصر من القائمة التالية المختارة من الأطعمة الغنية بالمغذيات في النظام الغذائي للطفل يمكن أن يدعم نموه بشكل كبير، ويبقيه نشيطا ويزيد من طوله، بحسب ما نشرته صحيفة Times of India.
الحليب ومنتجات الألبان
توصلت دراسة، نُشرت في دورية Paediatrics، أن الأطفال الذين يتناولون منتجات الألبان بانتظام يتمتعون بكثافة عظام أفضل، مما يساهم في نمو الطول.
وأضافت أن تضمين الحليب والجبن والزبادي في النظام الغذائي للطفل يمكن أن يقوي عظامه، وهو أمر ضروري لزيادة الطول، ويوفر مصدرا للطاقة هاما للحفاظ على نمط حياة نشط.
الأطعمة الغنية بالبروتين
توفر الأطعمة الغنية بالبروتين، مثل اللحوم الخالية من الدهون والأسماك والدواجن والبقوليات، الأحماض الأمينية الأساسية التي تعمل بمثابة اللبنات الأساسية للنمو. وتشير دراسة، نُشرت في دورية Nutrition، إلى أن مصادر البروتين المتنوعة تضمن تناول جميع الأحماض الأمينية الضرورية، وبالتالي تدعم إصلاح الأنسجة ونمو العضلات، وربما تؤثر على الطول بشكل إيجابي.
البيض والأسماك
يبرز البيض كمصدر متعدد الاستخدامات وعالي الجودة للبروتين، حيث يوفر كميات كبيرة من فيتامين D وB12، وهما من العناصر الأساسية لصحة العظام واستقلاب الطاقة. وبالمثل، تثبت الأسماك الدهنية، مثل السلمون، قيمتها بمحتواها العالي من أحماض أوميغا-3 الدهنية وفيتامين D، وهي عناصر غذائية أساسية لصحة العظام ونموها.
الحبوب الكاملة
إن الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والكينوا والأرز البني، غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن، وتوفر طاقة مستدامة للأطفال في مرحلة النمو. وفقا لبحث في دورية Pediatric Gastroenterology and Nutrition، فإن اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة يرتبط بتحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية، وهو أمر حيوي للنمو والحفاظ على مستويات الطاقة.
خضروات ورقية
وفقا لخبير التغذية مانفي لوهيا، اختصاصي الصحة الشاملة، فإن "الخضروات الورقية، مثل السبانخ، مليئة بالحديد والكالسيوم ومضادات الأكسدة. يعد الحديد ضروريًا لتكوين الهيموغلوبين، الذي يحمل الأكسجين في الدم، وهو ضروري لإنتاج الطاقة. كما توفر الكالسيوم الذي يعزز نمو العظام، ويؤثر بشكل مباشر على الطول.
المكسرات والبذور
تعتبر المكسرات والبذور، مثل اللوز والجوز وبذور الشيا، مصادر ممتازة للدهون الصحية والبروتينات والمغنيسيوم الضروري لتكوين العظام وتخليق البروتين. تساهم الدهون الصحية في نمو الدماغ، بينما يدعم البروتين والمغنيسيوم النمو وإنتاج الطاقة.
الفاكهة
إن تناول الطفل الفواكه، مثل البرتقال والتوت والبابايا، المعروفة بأنها غنية بالفيتامينات، مثل فيتامين C، المهم لإنتاج الكولاجين وصحة العظام، ومضادات الأكسدة. ويساعد فيتامين C أيضًا في امتصاص الحديد، وهو أمر ضروري للنمو. توفر السكريات الطبيعية مصدرًا صحيًا للطاقة، مما يعزز الحيوية العامة.
البقوليات
توفر البقوليات، بما يشمل الفول والعدس والحمص، مصدرًا نباتيًا للبروتين والحديد والألياف، مما يدعم نمو العضلات ويحافظ على مستويات الطاقة. إن البقوليات ضرورية للنمو والحفاظ على نظام هضمي صحي وتوفير مصدر طاقة مستدام للأطفال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أبنائنا الأطفال الوفد
إقرأ أيضاً:
عشان لما تكبر.. أطعمة تحميك من الخرف وأخرى تسببها
يعد الخرف من أشهر الأمراض التى تصيب الإنسان مع التقدم في العمر ولكن كيف نقلل احتمالات الإصابة به.
نعرض لكم أهم الأطعمة التى تسبب الخرف والأخرى التى تمنع الإصابة بالمرض وذلك وفقا لما موقع uhhospitals.
1. الفواكه والخضروات الملونة
توصلت الدراسات إلى أن الأطعمة التي تحتوي على مستويات أعلى من الكاروتينات - الصبغات التي تعطي الفواكه والخضروات لونها البرتقالي والأحمر - ترتبط بصحة الدماغ الأفضل وانخفاض خطر الإصابة بالخرف.
تشمل الأطعمة الغنية بالكاروتينات الجزر والقرع والبطاطا الحلوة والفلفل الحلو والطماطم والبابايا والمشمش والخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب.
2. التوت
التوت مصدر رائع لمضادات الأكسدة والفلافونويد، وكلاهما معروف بقدرتهما على منع تلف الخلايا ووقف تطور تلف الدماغ الناتج عن الجذور الحرة.
تحتوي الأطعمة مثل التوت الأزرق والتوت الأسود والتوت الأحمر على هذه القيمة الغذائية - بالإضافة إلى أنها تتمتع بفائدة إضافية تتمثل في انخفاض نسبة السكر فيها بشكل طبيعي مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى.
3. السمك
المأكولات البحرية، وخاصة الأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون، هي مصدر ممتاز لأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي ترتبط بصحة الدماغ الجيدة وتقليل خطر التدهور المعرفي.
حمض الدوكوساهيكسانويك الدهني أوميجا 3 مفيد بشكل خاص في هذا الصدد، ولكن أجسامنا لا تستطيع إنتاجه بمفردها لذلك علينا الاعتماد على النظام الغذائي. يقول الخبراء أن تناول حصتين إلى ثلاث حصص من الأسماك أسبوعيًا يكفي لتزويد دماغك بجميع فوائد هذا المغذي.
4. المكسرات والبذور والبقوليات
تحتوي المكسرات والبذور والبقوليات على مضادات الأكسدة وأحماض أوميجا 3 الدهنية، فضلاً عن العناصر الغذائية الأخرى مثل فيتامين هـ وفيتامينات ب والكولين والمغنيسيوم والزنك وقد ثبت أن كل هذه العناصر تعمل على تعزيز صحة الدماغ والحد من التدهور المعرفي المرتبط بالعمر.
تعد الأطعمة مثل الجوز واللوز والفول السوداني وفول الصويا والعدس وبذور الكتان وبذور اليقطين خيارات جيدة لإضافتها إلى نظامك الغذائي إذا كنت تتطلع إلى تحقيق هذه الفوائد.
5. الحبوب الكاملة
الحبوب الكاملة غنية بالألياف وفيتامينات ب وغيرها من العناصر الغذائية ويمكنها أن تقلل الالتهاب في الدماغ، وتدعم الذاكرة وتمنع الخرف.
الحبوب الكاملة مثل الكينوا والشعير والأرز البني والشوفان خيارات رائعة ويمكن أن تكون بدائل صحية للحبوب الأكثر معالجة، مثل الدقيق الأبيض.
الأطعمة التي يجب تجنبها
يجب الحد من الأطعمة المعروفة بأنها تساهم في الالتهاب إذا كنت تسعى إلى منع التدهور المعرفي والخرف وتشمل بعض الأسباب الرئيسية ما يلي:
اللحوم الحمراء
الحلويات والمشروبات السكرية
الحبوب المكررة
الأطعمة المصنعة والمقلية والسريعة
الكحول
لا يتعين عليك إزالة هذه الأطعمة تمامًا من نظامك الغذائي للحفاظ على صحة الدماغ؛ بل يجب استهلاكها بكميات محدودة واستبدالها أو دمجها مع بدائل أكثر صحة عندما يكون ذلك ممكنًا.