استنكر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، الجمعة، ما وصفها بـ"موجة القتل الأخيرة" لأفراد ينتظرون وصول المساعدات في قطاع غزة، وذلك بعد سقوط عشرات الضحايا الفلسطينيين من منتظري المساعدات.

وذكر المكتب في بيان، أن ما لا يقل عن 10 حوادث قتل لمنتظري مساعدات في غزة وقعت منذ الحادثة التي قتلت إسرائيل فيها 118 فلسطينياً في دوار النابلسي يوم 29 فبراير الماضي.

وحمّل البيان إسرائيل مسؤولية تيسير عمليات الإغاثة الإنسانية وتوفير الحماية لها، مجدداً دعوته إلى الوقف الفوري لإطلاق النار، وإنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة.

وقال في البيان: "تقع على إسرائيل، كونها السلطة القائمة بالاحتلال، مسؤولية الالتزام باتخاذ جميع التدابير المتاحة لها للسماح وتيسير مرور الطعام والمساعدات الطبية للسكان، بما يتلاءم مع احتياجاتهم".

وأضاف: "في حال عدم تمكنها من توفير ما ذكر، تقع على إسرائيل مسؤولية تيسير عمليات الإغاثة الإنسانية وتوفير شروط الحماية اللازمة لتنفيذ هذه العمليات".

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مواصلة معاناة الفلسطينيين في غزة مع اغلاق المعابر لليوم الـ 184

يمانيون ||

يواصل جيش العدو الصهيوني اليوم إغلاق معابر غزة لليوم الـ 184 على التوالي، ويمنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع، ما أسفر عن وفاة المئات وتفشي الأمراض وباتت غزة على شفا الهاوية.

 

ويغلق الاحتلال المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري وكرم أبو سالم، رغم تحذيرات المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح المعابر لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، ولإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.وفقا لوكالة فلسطين اليوم .

 

وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مليوني فلسطيني بقطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية، مدمرة يعانون من انعدام الأمن الغذائي، معربًا عن قلقه إزاء تقليص حجم عمليات تقديم المساعدات لغزة.

 

وقال الغذاء العالمي، إن “هناك أكثر من 30 ألف شخص بحاجة إلى الإجلاء، وتلقي الرعاية الطبية خارج غزة”.

 

وشدد على ضرورة إعادة فتح معبر رفح وأي معبر حدودي آخر لإخراج المرضى والجرحى حتى تظل حياتهم آمنة.

 

وكانت وزارة الصحة قالت، إن أكثر من 30 ألف جريح ومريض في غزة حاليًا بحاجة للسفر للعلاج في الخارج، مؤكدة عدم تمكن أي منهم من مغادرة القطاع منذ احتلال القوات الإسرائيلية للمعابر، ما يعرض حياة الآلاف منهم للمضاعفات والموت.

 

وفي السياق، حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” من التأثير الكارثي والوضع المأساوي الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.

 

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 ألف مواطن، وإصابة نحو 102 ألف آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وسط تدهور الوضع الإنساني.

 

 

مقالات مشابهة

  • وزير الدفاع الأمريكي: إسرائيل أحرزت تقدما في إيصال المساعدات إلى قطاع غزة
  • رئيس الوزراء الفلسطيني يطالب الأمم المتحدة بالعمل على وقف جرائم إسرائيل بغزة  
  • النائب علاء عابد: انضمام مصر لخطاب الأمم المتحدة خطوة لحماية المدنيين الفلسطينيين
  • مصر تستضيف مؤتمرا وزاريا لحشد المساعدات الانسانية الى قطاع غزة الشهر المقبل
  • إسرائيل تقر قانونا يسمح لها بترحيل عائلات الفلسطينيين الذين يقومون بهجمات ضدها
  • لازاريني: الأونروا تمر بأحلك لحظة ويجب التحرك للدفاع عنها وعن اللاجئين الفلسطينيين
  • مواصلة معاناة الفلسطينيين في غزة مع اغلاق المعابر لليوم الـ 184
  • خارجية النواب تستنكر قرار الكيان الصهيوني بانسحابه من الاتفاق المنظم لعمليات "الأونروا"
  • وزير الخارجية الهولندي: نقدر دور مصر لوقف إطلاق النار بغزة ونطالب إسرائيل بإدخال المساعدات
  • إدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزة