الإفطار أثناء السفر فى نهار رمضان جائز، فى حال توافرت الشروط المحددة لذلك، وسواء كان ذلك السفر متكرراً أم لا، وفى ذات الوقت ألا يكون السفر بغرض ارتكاب معصية أو محظور من الأفعال التى نهى عنها الإسلام، وحذر منها النبى محمد صلى الله عليه وسلم، كما أنّه لو تسبّب السفر للشخص فى مشقة وتعب وإرهاق، فإنه فى تلك الحالة يجوز شرعاً للصائم الفطر، وذلك وفقاً لما ورد فى عموم الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية، بحسب ما نشره الموقع الإلكترونى لدار الإفتاء المصرية.
كما أنّ الله سبحانه وتعالى رخّص للصائم المسافر أن يفطر متى كانت مسافة سفره لا تقل عن مرحلتين وتُقَدَّران بنحو ثلاثة وثمانين كيلومتراً ونصف الكيلومتر، أمّا فى حال كانت مسافة السفر أقل من ذلك فإنه يحرم عليه الفطر، وعليه القضاء إذا لم يمسك عن الطعام والشراب، ولفتت الدار إلى أنّ الصوم أفضل عند عدم المشقة، وذلك كأن يستقل الشخص الطائرة للسفر فى مدة قصيرة، لقوله تعالى: ﴿وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ﴾، مشيرة إلى أن الصوم فى غير رمضان لا يساوى الصوم فى رمضان ولا يُدانيه وذلك لمن قدر عليه، فإذا ظن المسافر الضرر كره له الصوم، وإن خاف الهلاك وجب الفطر، ولفتت دار الإفتاء عبر موقعها الإلكترونى، إلى أنّه لو كانت مهنة الصائم تقتضى السفر المستمر فإن هذا لا يرفع عنه الرخصة الشرعية بالفطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إفطار الصائم الصائم السفر
إقرأ أيضاً:
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تدخل في الأيام الأخيرة من صوم الميلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صوم الميلاد، حيث وصل الصوم إلى يومه الـ28 من أصل 43 يومًا ، بدأ الصوم في 25 نوفمبر ويستمر حتى ليلة عيد الميلاد المجيد، الذي يحتفل به في 7 يناير وفق التقويم القبطي.
يعد صوم الميلاد فترة روحانية مميزة في الكنيسة، يتهيأ خلالها الأقباط لاستقبال ذكرى ميلاد المسيح بالصوم والصلاة وأعمال الرحمة ، وتتميز هذه الفترة بالقداسات اليومية.
وفي الأيام الأخيرة من الصوم، يكثف المؤمنون جهودهم الروحية من خلال التركيز على التوبة، قراءة الكتاب المقدس، وممارسة أعمال المحبة والعطاء، كما تشهد الكنائس حضورًا مكثفًا في القداسات التي تُقام يوميًا استعدادًا للاحتفال بعيد الميلاد.
وتدعو الكنيسة جميع أبنائها للاستفادة من هذه الأيام المتبقية من الصوم لتعميق العلاقة مع الله، والتأمل في معاني التجسد والخلاص، استعدادًا للعيد الذي يجمع بين الفرح الروحي والتأمل العميق في محبة الله للبشر.