وضعية الشعب الصامت.. الصحفيون الأردنيون سيغلقون حساباتهم ورائحة “الدوار الرابع” تطل برأسها: فكرة “التفاعل” تدفع الثمن والمنصات تتابع “العاصفة الإلكترونية” وتوسع كبير في صور “تكميم الأفواه”
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
عمان – خاص بـ”رأي اليوم”: إختصرها الناشط الإعلامي الإلكتروني الأردني محمد الخطيب وهو ينشر تعليقا يتحدث فيه عن جاهزية تامة لديه للتعامل مع معطيات تطبيقات القانون الجديد للجرائم الإلكترونية. قال الخطيب على صفحته بفيسبوك بأن لديه الأن نحو 100 بوست تم تجهزينا بما يتلائم لاحقا مع متطلبات القانون الجديد.
إن بناء دولة الحق والقانون لا ينسجم مع تكميم الأفواه.
لا لتكميم الأفواه وتكبيل الأقلام في زمن الحرية! #اسحبوا_قانون_الجرائم_الالكترونية#قانون_الجرائم_الالكترونية_جريمة#قانون_الجرائم_الالكترونية_نعي_للحريات#الأردن pic.twitter.com/mwkvAQjQvs
— General Inspector (@GeneralInspect3) July 23, 2023
وكان الصحفي الناشط باسل عكور قد تحدث عن نيته في حال إقرار القانون الجديد وقف كل صفحاته التواصلية ملمحا إلى ان القانون يحرم الشعب الأردني من”التفاعل” والكل سيصمت . وقبل ذلك أمام مقر نقابة الصحفيين قال العكور ان القانون الجديد يحول الأردن إلى “مملكة صمت”.-سب الذات الالهية؛ وفقاً للمادة 278من قانون العقوبات:
يعاقب مدة *لا تزيد* عن ثلاثة اشهر وغرامة 20ديناراً” ????????
بينما عقوبة سب وتحقير أي مسؤول – وفقا هي:
“الحبس مدة *لا تقل* عن ثلاثة أشهر، وغرامة من 20 ألف دينار – 50 ألف دينار”???????????? #اسحبوا_قانون_الجرائم_الالكترونية
— احمد حسن الزعبي (@alzoubi_ahmed) July 23, 2023
وعلى منصتها في إنستغرام وتويتر إعتبرت الناشطة الإعلامية رانيا حدادين بأن هدف القانون الجديد حماية الفساد والفاسدين. وإنطلقت الأحد “عاصفة إلكترونية” عبر منصات الأردن وتحولت حسب السياسي الإسلامي رامي عياصرة إلى “ترند” بهدف الإحتجاج على القانون الجديد وقال عواد اليبرودي على فيسبوك بان الحكومة تعاملت مع إحتجاج المجتمع ببرود شديد وكأنه”عرس عند الجيران”.#قانون_الجرائم_الالكترونية_جريمة#اسحبوا_قانون_الجرائم_الالكترونية#قانون_الجرائم_الالكترونية_نعي_للحريات pic.twitter.com/HLYAlCnZwa
— د. رلى الفرا الحروب (@RulaAlhroob) July 23, 2023
وقالت المعلقة أسماء بكر بان الشعب الأردني ذكي وتجنبا للغرامات المالية سينتقل إلى وضعية”الصامت” ثم سيتراكم الرماد تحت السجادة. وشاركت ألاف الحسابات الأردنية والعربية بتلك العاصفة على الشبكة فيما فتحت هوامش للتحاور مع النقابات المهنية عبر مكتب رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي وأبلغ عضو المجلس عمر عياصرة حسب صحيفة عمون الإلكترونية بان رئيس المجلس تجنب منح وعود لممثلي النقابات المهنية.#قانون_الجرائم_الالكترونية_جريمة#اسحبوا_قانون_الجرائم_الالكترونية#قانون_الجرائم_الالكترونية_نعي_للحريات pic.twitter.com/rX380bTk5Q
— د. رلى الفرا الحروب (@RulaAlhroob) July 23, 2023
وعلى هامش العاصفة الإلكترونية توسعت بشكل ملحوظ ظاهرة صور كتم الأفواه التي يلتقطها القادة والمهنيون والنشطاء لأنفسهم وتتضمن وضع اصابع اليد فوق الشفتين في مؤشر على الإعتراض. ونشرت على الشبكة ضمن مواصفات العاصفة مئات من المواد والمذكرات المعترضة والصور للنشاطات التي تناهض قانون المعدل الجديد وإعتبر معلقون بان الأجواء تشبه مناخ “أحداث الدوار الرابع” التي إنتهت بإنتهاء عمل حكومة الرئيس هاني الملقي وقال وليد عبادي انه يشتم رائحة سيناريو الدوار الرابع.شتم الذات الالهية غرامتها ٢٠ دينارا وغرامة اغتيال شحصية المسؤول الاردني ٢٠ الف دينار#اسحبوا_قانون_الجرائم_الالكترونية#قانون_الجرائم_الالكترونية_جريمة#قانون_الجرائم_الالكترونية_نعي_للحريات
— Hilmi Asmar (@helmialasmar) July 23, 2023
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: القانون الجدید
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
#سواليف
تصاعدت #الخلافات والاتهامات المتبادلة بين رئيس #حكومة_الاحتلال بنيامين #نتنياهو، ورئيس جهاز الأمن الداخلي للاحتلال ( #الشاباك ) رونين بار، على خلفية التعيينات في الجهاز إثر هزيمة “السابع من أكتوبر” عام 2023.
واتهم بنيامين نتنياهو، أمس الخميس، رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، بقيادة “حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز بعد فشله الذريع في #7_أكتوبر/تشرين الأول 2023″، وهي اتهامات وصفها الجهاز بـ”الخطيرة”.
وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: “حملة كاملة من #الابتزاز عبر توجيهات إعلامية خلال الأيام الأخيرة، يقودها رئيس الشاباك الحالي رونين بار”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “الهدف الوحيد هو محاولة منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر”.
وتطرق نتنياهو في بيانه إلى رئيس الشاباك السابق، نداف أرغمان، قائلا: “هذا المساء، تم تجاوز خط أحمر خطير آخر في الديمقراطية الإسرائيلية”.
جدير بالذكر أن أرغمان، هدد، في تصريح لقناة /12/ العبرية، بكشف معلومات عن نتنياهو، في حال أقدم الأخير على تصرفات غير قانونية، دون الإفصاح عن تفاصيل إضافية.
وتابع نتنياهو، في بيانه: “لم يحدث، في تاريخ إسرائيل أو في أي ديمقراطية، أن قام رئيس سابق لجهاز أمني سري بابتزاز وتهديد رئيس وزراء حالي على الهواء مباشرة”.
فيما دافع الشاباك عن رئيسه ضد اتهامات نتنياهو، معتبرا إياها “خطيرة”. وجاء في بيان له: “هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس منظمة وطنية في دولة إسرائيل؛ رئيس الشاباك رونين بار، يكرس كل وقته لقضايا الأمن، والجهود لإعادة المختطفين، وحماية الديمقراطية، أي تصريح آخر في هذا الشأن لا أساس له من الصحة”.
واحتدمت خلال الأيام الأخيرة الخلافات بين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، معتبرا أنها “لا تجيب على الأسئلة”.
والثلاثاء، أقر “الشاباك”، بفشله في تقييم قدرات حركة “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”، وفق هيئة البث العبرية (رسمية).
وبعد صدور تحقيق الشاباك، دعا زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، ورئيس حزب “معسكر الدولة” بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أن الأخير “يحاول إلقاء اللوم على الآخرين”.
وأقر “الشاباك”، وفق نتائج تحقيق أجراه، بفشله إذ لم يقّيم بشكل جيد قدرات “حماس” قبل 7 أكتوبر 2023 أو هجوم الحركة في ذلك اليوم، وفق وسائل إعلام عبرية بينها هيئة البث (رسمية).
وأضافت هيئة البث، عبر حسابها بمنصة “إكس”، أن تقرير “الشاباك” ألمح إلى أن نتنياهو “رسم سياسة فاشلة على مر السنين”.
كما خلص “الشاباك” إلى أنه “كانت توجد ثغرات ومشاكل في التعامل مع المعلومات الاستخباراتية بشكل عام وفي آليات الرقابة على العمل الاستخباراتي بشكل خاص ليلة 7 أكتوبر”.
وقال إن “قناعتنا بانشغال حماس بالضفة الغربية كانت أحد أسباب فشلنا في التحذير من الهجوم 7 أكتوبر”.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وبينما استقال مسؤولون عسكريون واستخباراتيون، معلنين تحملهم جانبا من المسؤولية عن فشل 7 أكتوبر 2023، يرفض نتنياهو تحمل أي مسؤولية، ويتجاهل دعوات المعارضة إلى رحيل حكومته وإجراء انتخابات مبكرة.
وفي 7 أكتوبر عام 2023 هاجمت “حماس” 22 مستوطنة و 11 قاعدة عسكرية بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت عشرات الجنود والمستوطنين؛ ردا على “جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى”، وفق الحركة.