إيلون ماسك: الذكاء الاصطناعي سيتفوق على الذكاء البشري في هذا التوقيت
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تتواصل العديد من المناقشات بين مختلف القادة في صناعة التكنولوجيا، حول تعريف الذكاء الاصطناعي العام AGI، ووصوله، وكيف سيؤثر على البشر.
وقال إيلون ماسك، رجل الأعمال ومؤسس SpaceX إن الذكاء الاصطناعي سيتفوق على الذكاء البشري الفردي بحلول العام المقبل وكل البشر مجتمعين بحلول عام 2029.
وفي نقاش بين إيلون ماسك والعالم ريموند كرزويل حول متى سيصل الذكاء الاصطناعي إلى مستوى الذكاء البشري، اتفق كورزويل مع ماسك أن الذكاء الاصطناعي على المستوى البشري سيصبح حقيقة بحلول عام 2029.
وأضاف إنه لم يصل بعد إلى هذا الحد، لكننا سنكون هناك، وبحلول عام 2029، وسوف يضاهي أي شخص. مستطردا: “أنا في الواقع يتم اعتباري محافظًا. ولكن يعتقد الناس أن ذلك سيحدث العام المقبل أو العام الذي يليه”.
وليس هناك ما يضمن أن الذكاء الاصطناعي العام سيصبح حقيقة واقعة، وما إذا كان سيؤدي إلى ضرر أو فائدة محتملة للجنس البشري.
وفي أثناء حديثه مع صحيفة نيويورك تايمز، رفض الرئيس التنفيذي لشركة جوجل ، ساندر بيتشاي، الجدل حول الذكاء الاصطناعي العام وقال إن الأنظمة الحالية ستكون "قادرة جدًا " في المستقبل.
وكان جنسن هوانج، الرئيس التنفيذي لشركة "Nvidia" إنفيديا قد قال إن الذكاء الاصطناعي يمكنه اجتياز الاختبارات البشرية خلال 5 سنوات، وذلك ردًا على سؤال في أحد المنتديات الاقتصادية في جامعة ستانفورد حول المدة التي سيستغرقها الذكاء الاصطناعي وإنشاء أجهزة كمبيوتر يمكنها التفكير مثل البشر.
وأثار روبرتو سينجولاني، وزير التحول البيئى السابق في إيطاليا والرئيس التنفيذي لشركة Leonardo-Finmeccanica، الجدل قائلًا إنه يشعر بقلق أكبر بشأن "غباء" مستخدمي الذكاء الاصطناعي أكثر من التهديدات التي تشكلها التكنولوجيا نفسها.
وصرح سينجولاني لشبكة CNBC الأمريكية "لكي أكون صادقًا، ما يقلقني أكثر هو عدم سيطرة البشر، الذين ما زالوا يشنون الحروب بعد 2000 عام".
واختلف باحث الذكاء الاصطناعي، إليازر يودكوفسكي حول النظرة الإيجابية للذكاء الاصطناعي حيث حذر بأن لدي شعور بأن الجدول الزمني الحالي المتبقي لدينا يبدو أقرب إلى 5 سنوات من كونه خ50 مسين عامًا، ويعني يودكوفسكي بـ "الجدول الزمني المتبقي" على أنه "النهاية التي تصنعها الآلة لكل الأشياء"، أو “نهاية العالم الشبيهة بفيلم ”Terminator"، أو "مشهد جحيم ماتريكس" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي البشر الذكاء البشري صناعة التكنولوجيا إيلون ماسك الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بسبب تكلفتها الباهظة.. إيلون ماسك يشعل الجدل حول الطائرات المقاتلة التقليدية
يحتدم النقاش في دوائر صناعة الأسلحة والمؤسسة العسكرية حول مستقبل الطائرات المقاتلة التقليدية في ظل تزايد استخدام الطائرات المسيرة وما أظهرته من فعالية على مختلف الجبهات، وقد تفاقم الجدل بعد أن أثار إيلون ماسك مسألة التكلفة المرتفعة لصناعة طائرات إف-35.
وقالت الكاتبة سيلفيا فايفر في تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز"، إن إيلون ماسك الذي عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب على رأس وزارة الكفاءة الحكومية، بهدف القضاء على إهدار موارد الحكومة الفدرالية، ركّز على هدف محدّد في الآونة الأخيرة: أسطول البنتاغون المُكلف من طائرات إف-35 المقاتلة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2يديعوت أحرونوت: وثائق سرية تكشف متى علمت واشنطن بنووي إسرائيلlist 2 of 2هل ساعدت أوكرانيا المعارضة السورية في إسقاط نظام الأسد؟end of list ماسك يشعل الجدلوأكدت الكاتبة أن ماسك -المدافع بشدة عن التكنولوجيا ذاتية التشغيل- سخر طوال الأسابيع القليلة الماضية من طائرة "لوكهيد مارتن" في منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وقد أضافت تعليقاته وقودًا إلى الجدل المحتدم في دوائر الصناعات الدفاعية وعملائها، ويتمحور حول جدوى الاعتماد على الطائرات المقاتلة المأهولة ذات التكلفة الباهظة، في ظل الضغوط الهائلة على الميزانية، وما أظهرته الطائرات المسيرة من قدرة تدميرية في أوكرانيا وغيرها من المناطق.
وقال لورينز ماير، الرئيس التنفيذي لشركة "أوتيريون" في الولايات المتحدة، والتي تعمل على تطوير برمجيات لتمكين أسراب الطائرات المسيرة من التواصل مع بعضها البعض "بنفس الطريقة التي تم بها استبدال أجهزة الكمبيوتر المركزية بأجهزة الكمبيوتر الشخصية والهواتف الذكية، نتساءل هل ستظل هذه المنصات الكبيرة المأهولة مناسبة بعد أن أصبح لدينا أنظمة أخرى غير مأهولة ولا ضرر من تلفها".
إعلانوذكرت الكاتبة أن القوات الجوية الأميركية أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستؤجل اتخاذ قرار بشأن الشركة التي ستصنع الطائرة المقاتلة الجديدة كجزء من برنامج الجيل القادم للهيمنة الجوية، والذي كان من المقرر الإعلان عنه آخر العام الحالي، مما يعني أن قرار المضي قدمًا في هذا المشروع وكيفية تنفيذه سيكون بيد إدارة ترامب القادمة.
وقالت شركة "لوكهيد مارتن" إنها ستعمل مع "الإدارة القادمة، تمامًا كما فعلنا خلال فترة ولاية الرئيس ترامب الأولى".
برامج مكلفةوأشارت الكاتبة إلى أن هذا الجدل في حد ذاته ليس جديدًا، لكن التطورات الحالية قد تحمل في طياتها تأثيرات كبيرة على المقاولين التقليديين الذين يتعامل معهم الجيش الأميركي، مثل شركة "لوكهيد مارتن"، وكذلك على الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا ومطوري الطائرات المسيرة الحريصين على التوسع في سوق الصناعات العسكرية، وهو يتزامن مع خطط مُكلفة تدرسها الحكومات الغربية للجيل القادم من الطائرات المقاتلة التي من المنتظر أن تأخذ مكان الطرازات الحالية.
وأوضحت الكاتبة أن جميع هذه الخطط والبرامج الغربية -ولا سيما برنامج القتال الجوي العالمي المشترك بين المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، ومشروع نظام القتال الجوي المستقبلي المشترك بين فرنسا وألمانيا وإسبانيا- صُمّمت قبل أن يؤدي النزاع الأوكراني إلى تطوير الطائرات المسيرة بشكل غير مسبوق.
وقد تم تصميم البرنامجين على أساس أن تؤدي الطائرات المقاتلة مهامها القتالية بينما تحيط بها طائرات أسراب من الطائرات المسيرة.
ويؤكد جاستن برونك، الباحث في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، أن طبيعة الطائرات المقاتلة المركزية لا يزال قيد النقاش ضمن برامج الجيل القادم، مضيفا أن إطلاق هذه البرامج في وقت لاحق سوف يتزامن مع المزيد من التطورات المتوقعة في صناعة الطائرات ذاتية القيادة.
إعلانوحسب الكاتبة، فإن برنامج القتال الجوي العالمي الذي تقوده شركة "بي إيه إي سيستمز" البريطانية، و"ليوناردو" الإيطالية، و"ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة" اليابانية، هو الأكثر طموحا من حيث الجدول الزمني، حيث تعهدت الشركات المصنعة بأن تكون الطائرة المقاتلة الجديدة في الخدمة بحلول عام 2035، لكن معظم الخبراء يعتقدون أنها ستكون في نهاية المطاف نسخة تجريبية.
أما البرنامج الفرنسي الألماني الإسباني فإنه يطمح إلى الانتهاء من المشروع عام 2040، مما قد يمنح شركاءه الصناعيين "إيرباص" و"داسو للطيران" مزيدًا من الوقت لمراعاة التقدم المحرز في مجال التكنولوجيا ذاتية القيادة قبل اتخاذ قرار نهائي.
وقد أقر مايكل شولهورن، رئيس قسم الدفاع والفضاء في إيرباص، أنه نظرًا لطول الفترة الزمنية والتوترات الجيوسياسية الحالية، فمن المنطقي تسريع تطوير الأنظمة المستقلة للبرنامج على المدى القصير.
عواقب وخيمةوأضافت الكاتبة أن أي قرار بالتخلص من المقاتلات التقليدية بشكل كامل سيكون له عواقب بعيدة المدى، ليس على الجيوش فحسب، بل أيضا على شركات صناعة الأسلحة، ولهذا يعتبره معظم الخبراء أمرًا مستبعدًا.
فمن منظور قطاع الصناعات الدفاعية، سيخسر المصنعون جزءًا كبيرًا من الإيرادات التي يجنونها من خدمة الطائرات وصيانتها. ومن الناحية التشغيلية، لا تزال الطائرات المقاتلة أكثر كفاءة في الوقت الحالي من الطائرات المسيرة، ويقول برونك في هذا السياق إن هناك "مجموعة كاملة من المهام" التي تقوم بها الطائرات المقاتلة حاليًا والتي يصعب جدا القيام بها بطائرة غير مأهولة.
كما يرى الخبراء أن الأنظمة الحالية التي يتم التحكم فيها عن بعد لا تزال تفتقر إلى المدى والقدرة الحربية التي تتمتع بها الطائرات المقاتلة ذات التكلفة العالية، إذ إن الطائرات المسيرة المنخفضة الثمن عرضة للقرصنة الإلكترونية والتهديدات الأرض-جوية، أما الطائرات غير المأهولة الأكثر تعقيدا فهي أكثر تكلفة بكثير.
إعلانويتساءل بايرون كالان، المدير الإداري لمجموعة الأبحاث "كابيتال ألفا بارتنرز"، إذا كانت الطائرات دون طيار هي "الحل الوحيد للمشاكل العسكرية، فلماذا نرى أوكرانيا تريد طائرات مقاتلة مأهولة ومركبات مدرعة"، مضيفًا أنه لولا هذه القناعة ما كانت الصين لتصنع طائرات مقاتلة من طراز جي-20 وسفن بحرية مأهولة وتحتفظ بأكبر قوة دبابات في العالم.
ويقول مارك غونزينغر، مدير قسم المفاهيم المستقبلية وتقييم القدرات في معهد ميتشيل لدراسات الفضاء، وأحد أبرز المؤيدين لطائرة إف-35، إن "الطائرات ذات الطواقم في برنامج الجيل القادم للهيمنة الجوية لن تكون مجرد طائرات مقاتلة، بل ستكون مقاتلة، وقاذفة، وطائرة استشعار، وقاعدة إشراف في أرض المعركة، ومنصة للهجمات الإلكترونية".
وأضاف أن سيناريوهات المناورات العسكرية للجيش الأميركي "أثبتت الحاجة إلى الحفاظ على قوة مأهولة متوازنة في المستقبل"، معتبرا أن الذكاء الاصطناعي عامل مساعد، لكنه لن يحل محل البشر في العمليات القتالية.