222 حريقا بغابات المغرب اجتاحت 3900 هكتارا منذ بداية سنة 2023 (مدير وكلة المياه والغابات)
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
كشف عبد الرحيم هومي، المدير العام للوكالة الوطنية للمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، عن مجموع الحرائق التي انلعت في المغرب منذ بداية سنة 2023 وحتى الآن، مؤكدا اندلاع 222 حريقا في مختلف مناطق المغرب، اجتاحت 3900 هكتارا.
قال هومي في اجتماع للجنة القطاعات الإنتاجية، بمجلس النواب، لمناقشة عدد من المواضيع، بينها مكافحة حرائق الغابات، إن الوكالة لجأت إلى “تحسين نظام التنبؤ بالمخاطر باستعمال الذكاء الاصطناعي وأنظمة البيانات الضخمة، وهو النظام الذي يوافق بين بيانات الغطاء النباتي والتضايس والظروف الجوية والبيانات المناخية (درجة الحرارة والرطوبة والرياح)، بالإضافة إلى البيانات الاجتماعية والاقتصادية”.
وأوضح المتحدث، أنه “بالنظر للمساحات الغابوية، يسجل المغرب أدنى معدل للمساحات المتضررة بنسبة 0.04 بالمائة، بما مجموعه 22800 هكتارا من الغابات احترقت سنة 2022، مقابل 290 ألف هكتار في إسبانيا، بنسبة تضرر بلغت 1.4 بالمئة، بينما بلغت نسبة التضرر في الجزائر 1.1 بالمائة، بما مجموعه 47 ألف هكتار من الغابات التي احترقت سنة 2022”.
ويرى المتحدث، أن سنة 2022، “كانت استثنائية حيث بلغت المساحة المتضررة 22800 هكتار، بينما المتوسط السنوي لعشر سنوات يبلغ 3350 هكتار.
وبخصوص الأصناف المتضررة، قال المدير العام، إن 30 بالمائة من المساحات المتضررة عبارة عن صنوبريات (أرز، عرعار، صنوبر)، مقابل 35 بالمائة عبارة عن ورقيات (بلوط أخضر، بلوط فليني، أوكاليبتوس)، ثم 35 بالمائة غير مشجرة (أصناف ثانوية، حلفاء، أعشاب).
خلص المتحدث إلى أن “الغابات المحروقة ليست غابات مفقودة، حيث يتم برمجة أشغال التشجير وتجهيز وإعادة تأهيل مباشرة بعد الحريق”.
كلمات دلالية حرائق الغابات، وكالة المياه والغابات
المصدر: اليوم 24
إقرأ أيضاً:
تعرف على الدول العربية المتضررة كثيرا من رسوم ترامب الجمركية.. اليمن منها؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في كشفٍ جديد يسلط الضوء على تأثير السياسات الاقتصادية الأمريكية على المنطقة العربية، أعلنت منظمة "الإسكوا" (اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا) عن الدول العربية الأكثر تضرراً من الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
هذه الرسوم، التي طالت العديد من القطاعات التجارية العالمية، أثرت بشكل كبير على الاقتصاد العربي، إذ كان لها تداعيات سلبية على صادرات الدول العربية وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً أسرار المرحلة الانتقالية في سوريا: الشرع يكشف "الملفات الثلاثة الأخطر" وجنسية للمقاتلين الأجانب؟ 23 أبريل، 2025 انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يقترب من القاع في عدن خلال تعاملات اليوم 23 أبريل، 2025
تراجع حاد في الصادرات:
وبحسب تقرير منظمة "الإسكوا"، فإن قيمة الصادرات العربية إلى الولايات المتحدة شهدت تراجعاً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، حيث انخفضت من 91 مليار دولار في عام 2013 إلى 48 مليار دولار في عام 2024.
هذا التراجع الكبير انعكس على حصّة السوق الأمريكية من إجمالي الصادرات العربية، التي تراجعت من 6% إلى 3.5%.
ويؤكد الخبراء أن هذه الرسوم الجمركية كانت بمثابة "ضربة اقتصادية" دفعت الدول العربية إلى إعادة التفكير في استراتيجياتها التجارية العالمية.
الدول الأكثر تضرراً:
الإمارات: السوق التجارية في خطر
تعتبر الإمارات من أبرز الدول التي تأثرت بشكل كبير من الرسوم الجمركية الأمريكية، خاصة في مجال إعادة التصدير. ووفقاً للتقرير، فقد تكبدت الإمارات خسائر تقدر بحوالي 10 مليارات دولار نتيجة هذه الرسوم، مما أثر بشكل كبير على تجارتها العالمية مع الولايات المتحدة.
البحرين: صدمة في قطاع الألمنيوم والكيماويات
البحرين، التي تعتمد بشكل كبير على تصدير الألمنيوم والكيماويات إلى السوق الأمريكية، تأثرت بشكل غير مسبوق من الرسوم المفروضة. إذ أظهرت البيانات أن البحرين فقدت جزءاً كبيراً من حصتها في السوق الأمريكية، ما أثر سلباً على اقتصادها الوطني.
الأردن: 25% من صادراتها في خطر
من بين الدول الأكثر تأثراً، يأتي الأردن الذي يعتبر السوق الأمريكي أحد أبرز وجهات صادراته. تشكل صادراته إلى الولايات المتحدة حوالي 25% من إجمالي صادراته العالمية، مما يجعله عرضة بشكل خاص لتداعيات هذه الرسوم. وقد أشار التقرير إلى أن هذا التراجع كان له تأثير مباشر على العديد من القطاعات الاقتصادية في المملكة.
دول أخرى متضررة:
تأثرت عدة دول عربية أخرى بشكل جزئي من هذه الرسوم، مثل مصر التي تضررت من انخفاض طلب السوق الأمريكي على المنتجات المصرية، ولبنان الذي شهد انخفاضاً في صادراته، بالإضافة إلى المغرب وتونس اللتين تأثرتا بشكل كبير في مجالات عدة كالزراعة والصناعات التحويلية.
تداعيات اقتصادية عميقة:
لا يقتصر تأثير الرسوم الجمركية على تقليص الصادرات فحسب، بل يمتد إلى إعادة ترتيب العلاقات التجارية بين الدول العربية والولايات المتحدة. فقد دفع هذا التراجع الاقتصادي الحكومات العربية إلى البحث عن أسواق جديدة وزيادة التنوع الاقتصادي لتقليل الاعتماد على السوق الأمريكية.
خطوات استباقية وتكيفات تجارية:
في ضوء هذه التحديات، بدأت الدول العربية في اتخاذ إجراءات استباقية لتعويض الخسائر الناجمة عن الرسوم الجمركية. حيث كثّفت بعض الدول من جهودها لتعزيز علاقاتها التجارية مع أسواق أخرى مثل الاتحاد الأوروبي والصين، كما سعت إلى تحسين بيئة الأعمال المحلية لجذب الاستثمارات الأجنبية.