اهتم مجموعة من العلماء بالنظام الغذائي للأشخاص المصابين بالخرف.


ويعمل الباحثون حول العالم على حل مشكلة الخرف من خلال محاولة التعرف على العوامل التي تسبب تثبيط نشاط الدماغ، ولقد ثبت بالفعل أن نمط الحياة الصحي والنشط بدنيًا يمكن أن يؤخر الشيخوخة وخرف الشيخوخة.


الآن، وجد العلماء الأمريكيون أن التغذية تؤثر أيضًا على نوعية الحياة، ولقد نظروا إلى الأطعمة التي يتناولها الأشخاص المصابون بالخرف في أغلب الأحيان.


بالنسبة للبحث، تم تحليل تغذية أكثر من 600 شخص تزيد أعمارهم عن 78 عامًا ومن بينهم ثلث مصاب بالخرف، والبقية لا يعانون من هذا المرض. 

 

كما اتضح، فإن المرضى المسنين الذين لم يشتكوا من مشاكل في الذاكرة وفقدان المعرفة والمهارات السابقة، غالبا ما يأكلون الخضروات والفواكه والمأكولات البحرية.


والذين يعانون من هذه المشاكل يفضلون منتجات اللحوم المصنعة مثل النقانق والفطائر تضمن نظامهم الغذائي الكثير من الحلويات التي تحتوي على الجلوكوز والنشا.


علاوة على ذلك، فإن المجموعة الأولى لم تكن نباتية أيضا، لكن ممثليها تناولوا اللحوم الطازجة، واستكملوا الطبق بطبق جانبي من الخضار والأعشاب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخرف الشيخوخة خرف الشيخوخة نشاط الدماغ الدماغ المأكولات البحرية الخضروات

إقرأ أيضاً:

ملايين يعانون من أعراض معوية مزعجة.. والسبب صادم!

شمسان بوست / متابعات:

تسبب بعض الأعراض المعوية، مثل تقلصات المعدة والإسهال والانتفاخ، مشكلة للكثير من الأشخاص، ما يدفعهم إلى البحث عن السبب وراء هذه المشكلات الصحية.

قد لا يكون السبب دائما هو متلازمة القولون العصبي أو عدم تحمل اللاكتوز (نوع من السكر الطبيعي الذي يوجد في الحليب ومنتجات الألبان)، بل يمكن أن يكون طفيلي غير معروف يسمى “الديدان الخطافية” هو الجاني.

وبهذا الصدد، يقول الدكتور دان باومغاردت، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء وعلم الأدوية وعلم الأعصاب في جامعة بريستول، إن هذا الطفيلي يمكن أن يسبب التهابا في الأمعاء الدقيقة، ما يؤدي إلى آلام في البطن وإسهال. كما قد يعيق امتصاص البروتينات والحديد من الأمعاء، ما يسبب فقر الدم.

ويشير فقر الدم إلى نقص في خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم، ما يؤدي إلى أعراض مثل اصفرار الجلد والدوخة وحتى الاكتئاب. لكن الأمعاء ليست المكان الوحيد الذي يهاجم فيه الطفيلي، إذ يمكن أن ينتقل أيضا إلى الجهاز التنفسي ويسبب السعال والصفير.

وتعيش الديدان الخطافية البالغة في أمعاء الحيوانات مثل الكلاب والقطط المصابة، التي قد يحتوي برازها على بيوض الديدان. وعند تعرض البشر للتربة أو المكان الملوث بالبراز، يمكن أن تدخل اليرقات من خلال الجلد، خاصة في القدمين والفخذين واليدين والأرداف، ولا يمكن للعدوى أن تنتقل من شخص لآخر.

وأضاف باومغاردت أن الطفيلي قد يسبب طفحا جلديا يعرف بـ”هجرة اليرقات الجلدية”، وهي عدوى جلدية ناتجة عن حركة اليرقات تحت الجلد، ما يسبب التهابات حمراء ومتعرجة. كما أن ظهور ديدان صغيرة بيضاء في البراز يعد علامة أخرى على الإصابة بالعدوى.

وتشير التقديرات إلى أن الديدان الخطافية تؤثر على نحو 470 مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وخاصة في المناطق الاستوائية مثل البحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وإفريقيا وأجزاء من جنوب شرق الولايات المتحدة.

ومع ذلك، لا تقتصر هذه المشاكل الصحية على الديدان الخطافية فقط، حيث يصاب الكثير من الأطفال والبالغين بالديدان الخيطية دون أن يدركوا ذلك، حيث أن العدوى لا تسبب عادة أعراضا. وفي بعض الحالات، قد تسبب هذه الديدان آلاما في البطن.

ويمكن علاج العدوى باستخدام أدوية مضادة للطفيليات مثل “ميبيندازول”، الذي يباع دون وصفة طبية في العديد من الصيدليات. وينصح بإعطاء هذا العلاج لجميع أفراد الأسرة فوق سن الثانية لمنع انتشار العدوى.

وأكد باومغاردت على ضرورة الحفاظ على النظافة الشخصية للحد من انتشار العدوى، بما في ذلك غسل اليدين جيدا وتجنب خدش المناطق المصابة وتقليم الأظافر لمنع بيوض الديدان من التراكم تحتها.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • جرحى غزة يعانون آلام بتر الأطراف وسط الحرب
  • جدة.. تنافس شبابي عبر "الفود ترك" لتقديم أشهى المأكولات الرمضانية
  • موجات الحر الشديد تسرّع الشيخوخة
  • تحذير طبي من خطأ يرتكبه البعض عند تسخين الطعام ويسبب الخرف
  • توطين زراعة الشيا لتعزيز الأمن الغذائي في السعودية
  • ملايين يعانون من أعراض معوية مزعجة.. والسبب صادم!
  • خطأ شائع نرتكبه في المطبخ يمكن أن يسبب الخرف!
  • ناشطون يكشفون عن صراع اللصوص في معاشيق
  • مسلسل إش إش الحلقة 11.. رجب الجريتلي يقع في مصيدة إش إش
  • الكوابيس المتكررة تنبه باحتمالية الإصابة بالخرف