أطباء يكشفون أطعمة مفيدة لمرضى الخرف.. المأكولات البحرية أبرزهم
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
اهتم مجموعة من العلماء بالنظام الغذائي للأشخاص المصابين بالخرف.
ويعمل الباحثون حول العالم على حل مشكلة الخرف من خلال محاولة التعرف على العوامل التي تسبب تثبيط نشاط الدماغ، ولقد ثبت بالفعل أن نمط الحياة الصحي والنشط بدنيًا يمكن أن يؤخر الشيخوخة وخرف الشيخوخة.
الآن، وجد العلماء الأمريكيون أن التغذية تؤثر أيضًا على نوعية الحياة، ولقد نظروا إلى الأطعمة التي يتناولها الأشخاص المصابون بالخرف في أغلب الأحيان.
بالنسبة للبحث، تم تحليل تغذية أكثر من 600 شخص تزيد أعمارهم عن 78 عامًا ومن بينهم ثلث مصاب بالخرف، والبقية لا يعانون من هذا المرض.
كما اتضح، فإن المرضى المسنين الذين لم يشتكوا من مشاكل في الذاكرة وفقدان المعرفة والمهارات السابقة، غالبا ما يأكلون الخضروات والفواكه والمأكولات البحرية.
والذين يعانون من هذه المشاكل يفضلون منتجات اللحوم المصنعة مثل النقانق والفطائر تضمن نظامهم الغذائي الكثير من الحلويات التي تحتوي على الجلوكوز والنشا.
علاوة على ذلك، فإن المجموعة الأولى لم تكن نباتية أيضا، لكن ممثليها تناولوا اللحوم الطازجة، واستكملوا الطبق بطبق جانبي من الخضار والأعشاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخرف الشيخوخة خرف الشيخوخة نشاط الدماغ الدماغ المأكولات البحرية الخضروات
إقرأ أيضاً:
سياحة المأكولات رافد اقتصادي لسلطنة عمان
تعتبر سياحة المأكولات نوعا من أنماط السياحة الحديثة لدى غالبية السياح القادمين لوجهةٍ ما والتي تركز على استكشاف وتجربة المكونات الثقافية، بحيث تأتي المأكولات المحلية والشعبية التي تمتاز بها المقاصد السياحية بمختلف أصنافها في مقدمتها. حيث تشير الإحصائيات إلى أن السائح ينفق ٢٥٪ من مجمل مصاريف السفر في الأطعمة والمشروبات وأكثر من ٦٣٪ من سياح جيل الألفية يفضّل الاستمتاع بالمأكولات المحلية عند السفر. كما أن تجربة الأطعمة جزء أساسي من الثقافة المحلية، حيث يساعد الطعام التعرف على تاريخ الشعوب وعاداتها وأساليب حياتها وطقوسها في المناسبات المتعددة، بحيث تقدم تجربة فريدة لدى السياح. هذا بالإضافة إلى أن سياحة الطعام لا تقتصر على تناول الطعام في المطاعم، بل تشمل أيضًا زيارة الأسواق الشعبية، المشاركة في ورش عمل الطهي، أو حضور مهرجانات الطعام والشوارع التي تمتدّ على جنباتها مناضد طهي الأطعمة والمشروبات المتنوعة، بل تجد طوابير من المرتادين والسياح على طول تلك الممرات للاستمتاع بهذه التجربة.
في المقابل فإن المطبخ العماني زاخر بالعديد من المأكولات والمشروبات الشعبية التي يمكن توظيفها في هذا المجال، بدءا من توفير فرص وظيفية للشباب ومصدر دخل للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزز المحتوى المحلي، وتساهم في إظهار هذا الثراء في المائدة العمانية للعالم عبر تقديم تجارب جديدة ومبتكرة تسهم في تسويقها للعالمية أسوة ببعض الدول المعروفة ببعض الآكلات التي لا تكتمل زيارتها إلا بعد تجربة المأكولات المحلية المعروفة لديها، حتى وصل ببعض السياح لشراء مكوناتها كتذكار عند العودة إلى بلدانهم.
فقد كان حضور المطبخ العماني في المحافل السياحية العالمية مؤخرا ممثلا بمشاركة وزارة التراث والسياحة في بورصة السفر العالمية ببرلين وسوق السفر العربي في دبي وسوق السفر العالمي بلندن الأثر البالغ في تفاعل زوار هذه المعارض والركن الذي تميزت به سلطنة عمان على وجه الخصوص في تقديم المأكولات العمانية بأنواعها لاستكشاف الثراء الثقافي في المطبخ العماني.
جديرٌ بالذكر أن مسابقة «شيف عمان» لهذا العام في نسختها الخامسة بتنظيم من كلية عمان للسياحة وبدعم من وزارة التراث والسياحة ومجموعة عمران استكمالا لهذه الجهود التي تبذل في إيجاد طرق مبتكرة لتعزيز المطبخ العماني وتقديم مأكولات عمانية بأسلوب عصري وإبداعي يتناسب مع احتياجات السياح. كما أن هذه المسابقة تهدف إلى وضع هذه الأطباق وفق المعايير والمواصفات العالمية التي يمكن تسويقها وتقديمها بنكهات متنوعة وجذابة، الأمر الذي سوف يوفر بدوره فرصا جديدة للشباب في الاستثمار بهذا المجال الواعد.