معركة تيك توك في الولايات المتحدة.. من ينتصر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في اليوم التالي لتصويت المشرعين الأمريكيين بأغلبية ساحقة لإجبار المالك الصيني لـ TikTok على بيع تطبيق مشاركة الفيديو، أعرب رئيسها التنفيذي شو زي تشيو عن ارتباكه.
وصرح تشيو يوم الخميس خلال زيارة إلى الكابيتول هيل: “هناك الكثير من الضجيج”. "لكنني لم أسمع بالضبط ما فعلناه وهو خطأ."
لقد كان تعليقًا غريبًا لأن المشرعين كانوا واضحين بشأن مخاوفهم من أن شركة صينية، ByteDance، تمتلك ما أصبح موقع التواصل الاجتماعي المفضل للمراهقين والشباب في أمريكا.
يشعر مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالات الاستخبارات الأمريكية بالقلق بشأن كل شيء، بدءًا من حصول الصين على البيانات الشخصية للأمريكيين إلى استخدام خوارزمية التطبيق للمساعدة في نشر المعلومات المضللة والتدخل في الانتخابات الأمريكية.
كما أخبر المشرعون تشو بشكل مباشر بما شعروا أنه خطأ في مارس من العام الماضي، عندما تم استجوابه في الكابيتول هيل وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين.
أخيرًا تصرف مجلس النواب يوم الأربعاء بناءً على هذه المخاوف من خلال التصويت بأغلبية 362 صوتًا مقابل 65 للموافقة على مشروع قانون يحظر على متاجر التطبيقات توزيع TikTok ما لم تقم ByteDance بسحب منصة مشاركة الفيديو الشهيرة في غضون 180 يومًا. وشجب تشيو النتيجة التي حظيت بدعم الجمهوريين والديمقراطيين ووصفها بأنها "مخيبة للآمال للغاية".
ويتعين على مجلس الشيوخ الآن أن يقرر ما إذا كان سيتبنى هذا الإجراء، ويظل من غير الواضح كيف سيتصرف. لكن الرئيس جو بايدن قال إنه سيوقع مشروع القانون إذا وصل إلى مكتبه، في تعليق فاجأ البعض لأن حملته الرئاسية تستخدم تيك توك للوصول إلى الناخبين الأصغر سنا.
وتؤكد TikTok أن مشروع قانون مجلس النواب غير دستوري، وتصر على أنها لا تخضع لسيطرة الحكومة الصينية. لكن بعض النقاد يجادلون بأنه لا ينبغي السماح للتطبيق المملوك للصين بالعمل في الولايات المتحدة، بنفس الطريقة التي توجد بها قيود على الملكية الأجنبية لوسائل الإعلام القديمة مثل الصحف ومحطات التلفزيون.
ليس الأمن القومي وحده هو الذي يثير قلق بعض المنتقدين. يحصل المزيد والمزيد من الأمريكيين على أخبارهم من TikTok، ويقول البعض إن هذا يمنحها تأثيرًا لا داعي له. على سبيل المثال، تتهمها الجماعات اليهودية في الولايات المتحدة بإعطاء الأصوات المؤيدة للفلسطينيين أهمية أكبر في خوارزميتها مقارنة بالأصوات المؤيدة لإسرائيل مع تطور الحرب في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.