مها أحمد تبكي على الهواء بسبب مرض نجلها: "هو حياتي وجبلي الجنة لحد البيت"
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دخلت الفنانة مها أحمد في نوبة بكاء على الهواء بسبب نجلها أحمد الذي يعاني من إعاقة ومدرج ضمن ذوي الهمم بسبب خطأ طبي.
وأوضحت أن إصابته نتيجة خطأ طبي حيث حاول الطبيب سحبه بالشفاط خلال عملية ولادة طبيعية نتيجة تأخر المساعد، ما أدى إلى نقص الأكسجين داخل الرحم نتج عنه إصابة بضمور المخ، منوهة إلى أن الطبيب بعدما يأس من الولادة الطبيعية حولها إلى الولادة القيصرية.
وقالت خلال استضافتها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار، إنها لم تقاضِ الطبيب لأنه “حدث ما حدث ولن يعيد جزء مخه المفقود”، مردفة: "أحمد عنده 27 سنة الآن، وهو الحياة وممكن ربنا يكون عمل كده عشان أدخل الجنة أنا وزوجي من غير ما نتعب في الدنيا، فهو جاب الجنة لبيتنا".
ولفتت إلى أن تعب ابنها راحة، راوية: "لما كان بيرجّع كنت بدوق الترجيع، عشان أتأكد إنه مناسب ومش هيتسبب في سموم".
الفنان مجدي كامل ومها أحمد مع نجليهما أحمد
وتابعت: “وأنا نازلة لازم احكيله ولو ضحك بعرف ان كده الموضوع هيمشي، وأي مكان بروحه باخده معايا ومجدي جوزي بيروح يشوف مكان مناسب عشان يبقى ينام فيه”.
وأكملت: "في كل عام يدخل المستشفى بسبب نقص الحديد، ولكن لا أحد يعلم أي شيء عن ذلك إلا زوجي وأنا، لم أطلب مالًا من النقابة أو من أي شخص آخر أو أحاول الحصول له على معاش تقاعدي المخصص للأطفال ذوي الهمم، لو كنت قد تاجرت بابني لكنت كل يوم في بلد من شكل".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة مها أحمد مها أحمد خطأ طبي الفنان مجدي كامل
إقرأ أيضاً:
محامية أسير أردني تبكي ألما على وضعه في سجون الاحتلال
#سواليف
كشفت ابنة الأسير الأردني، عبد الله البرغوثي، عن تفاصيل التعذيب الشديد، الذي يتعرض له والدها في سجون الاحتلال.
وأوضحت تالا البرغوثي ابنة الأسير، في منشور عبر حسابها بموقع فيسبوك، أن محامية والدها خرجت من الزيارة التي أجرتها، “والدموع تملأ عينيها، وغير قادرة على التعبير عما شاهدته بسبب بشاعة المعاملة”.
وقالت المحامية إن الأسير البرغوثي، يعاني ضربا مفرطا بواسطة أدوات قمعية مثل الأحزمة والعصي الحديدية، وتبدأ عملية تعذيبه، بعد إفراغ القسم بالكامل من الأسرى، وتركه مع السجانين لوحده.
مقالات ذات صلةوأضافت: “أكدت أن هذه الممارسات الوحشية، أدت إلى كسور شديدة في عظامه، مما جعله غير قادر على الحركة أو الوقوف بشكل طبيعي”.
ويعاني الأسير البرغوثي أيضا، من دمامل وجروح مفتوحة على جسده، دون أن يتلقى أي علاج طبي، حيث يتولى الأسرى الآخرون في القسم تعقيم جروحه باستخدام سائل الجلي.
وأضافت: “الأسير البرغوثي غير قادر على النوم بشكل طبيعي بسبب الألم الشديد، ويضطر للنوم جالسا، فيما تدهور وزنه إلى 70 كيلوغراما”.
وطالبت عائلة البرغوثي، الحكومة الأردنية والسفارة الأردنية بضرورة التحرك الفوري لإنقاذ حياة الأسير وزيارة مكان احتجازه للاطلاع على ما يتعرض له من تعذيب مستمر وإهمال متعمد.
وشددت العائلة على ضرورة الضغط على الجهات المعنية، لإنقاذ حياة البرغوثي قبل أن يفقد حياته في ظل هذه المعاملة القاسية.
وكانت عائلة الأسير البرغوثي، قالت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تحاول اغتياله في السجون بطريقة غير مباشرة، مؤكدة تعرضه لضرب مبرح في سجن شطة؛ ما أدى لإصابته.
والأسير عبد الله البرغوثي فلسطيني يحمل الجنسية الأردنية، اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن 67 مؤبدا، وعرف كأبرز مهندسي كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس” في الضفة الغربية خلال الانتفاضة الثانية، وتضعه سلطات الاحتلال على قائمة أخطر الأسرى في سجونها.