لجنة الانتخابات المركزية الروسية: نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية في اليوم الأول تتجاوز الـ 36 بالمئة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أغلقت مراكز الاقتراع في روسيا أبوابها في اليوم الأول من عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية المستمرة في جميع أنحاء البلاد على مدار ثلاثة أيام، وتجاوزت نسبة المشاركين فيها الـ 36 بالمئة.
وحسب البيانات المنشورة على موقع لجنة الانتخابات المركزية الروسية فإن نسبة المشاركة الإجمالية في البلاد للانتخابات الرئاسية في اليوم الأول بلغت 36.
ويتنافس على انتخابات المنصب الرئاسي بولاية لست سنوات، أربعة مرشحين وهم الرئيس فلاديمير بوتين كمرشح مستقل، وثلاثة مرشحين يخوضون الانتخابات باسم الأحزاب السياسية الممثلة في مجلس الدوما، وهم مرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي ليونيد سلوتسكي، ومرشح الحزب الشيوعي الروسي نيكولاي خاريتونوف، ومرشح حزب الناس الجدد فلاديسلاف دافانكوف.
وأدلى ما يقرب من 2.6 مليون روسي بأصواتهم مبكراً في الانتخابات.
ويتجاوز عدد الناخبين 112 مليوناً في أراضي روسيا ويصل إلى حوالي مليونين في الخارج.
وكان الرئيس بوتين دعا في كلمة خاصة للشعب جميع المواطنين إلى التصويت في الانتخابات الرئاسية، مؤكداً أن مصير روسيا لا يحدده أحد سوى مواطنيها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
بايدن: لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات الرئاسية
هنأ الرئيس الأمريكي جو بايدن، دونالد ترامب وأكد له أن إدارته ستضمن انتقالا سلميا للسلطة.
الرئيس الأمريكي جو بايدن: سأضمن انتقالا سلميا للسلطة الحوثي: لا ترامب ولا بايدن سيثنياننا عن نصرة غزة
وقال “بايدن” خلال كلمته في مؤتمر صحفي بثته فضائية “القاهرة الإخبارية” ، اليوم الخميس، إنه لا بد أن نقبل الخيار الذي اتخذته البلاد في هذه الانتخابات.
الديمقراطيون بعد الهزيمة.. ضعف القيادة ومحاولات العودة
وفي إطار آخر، يواجه الحزب الديمقراطي تداعيات ما بعد خسارة مرشحته للانتخابات الرئاسية كامالا هاريس بفارق كبير عن الجمهوري الفائز دونالد ترامب وقبلها خسارة مقاعد مجلس الشيوخ أمام الجمهوريين، ما أظهر ضعف القيادة وغياب الشخصيات الكاريزمية التي يمكنها تولي القيادة بالحزب.
ويرى مدير مركز القاهرة للدراسات الاستراتيجية أحمد المسلماني أن الحزب الديمقراطي يواجه فقرا في القيادة والنخبة في الحزب الديمقراطي ما أسفر عن عدم وجود مرشح رئاسي فتم اللجوء إلى الرئيس الحالي جو بايدن ثم حدثت المفاجأة بالوضع الصحي لبايدن، فتم اختيار كامالا هاريس لاعتبارات إثنية وليست لأنها تصلح لأن تكون رئيسة.
وأوضح أن هاريس كان يمكن لأدائها أن يكون أفضل لو منحت فترة من عام لعام ونصف من الاستعداد والحملة لكن تم حصرها في الأسابيع أو الشهور الأخيرة.
ولفت إلى أن الحزب سيعيد النظر فيما قدم لأنه واجه هزيمة شديدة، حيث خسر مجلس الشيوخ والرئاسة وهنا يجب إعادة النظر بشكل كامل في وضعه.
وفيما يتعلق بالحملة الدعائية أشار المسلماني إلى أن الحزب الديمقراطي اعتمد في حملته على الإعلام الكبير مثل "سي إن إن" أو فوكس نيوز أو واشنطن بوست وفورين بوليسي لكن حملة ترامب ركزت على التواصل الكثيف على منصات التواصل الاجتماعي لا سيما بعد شراء إيلون ماسك تويتر.
كما قال إن حملة ترامب ركزت عل القضاء على المنافسين داخل الحزب الجمهوري ثم حول كل قضية إلى تسويق على النمط الاستهلاكي الأميركي فاستثمر كل شيء وحوله إلى صورة في مقابل ضعف الحزب الديمقراطي الذي لم يقدم شيئا.
كما بين أن التركيب الاجتماعية في أميركا تتغير فالبيض هم الكتلة الرئيسية ويشكلون 60 بالمئة من المصوتين وكان الجمهوريون يرون أن خروج السلطة من البيض سيجعلها تخرج للأبد مبينا أن حديث ترامب عن التزوير كان هدفه دفع الناس للمشاركة الكثيفة في الانتخابات.