الفاشر -متابعات تاق برس-  كشفت مصادر عسكرية عن دخول الطائرة المسيرة الصينية الحديثة CH-5 للخدمة في القوات الجوية السودانية.

وحسب المصادر تمتلك تلك الطائرة المسيرة القدرة على الطيران ل60 ساعة متواصلة بمدى 10,000 كلم وبحمولة 16 صاروخ مضاد للمركبات القتالية والافراد. واكدت المصادر دخول المسيرات الخدمة لدى القوات الجوية السودانية للمساهمة في دحر تمرد مليشيا آل دقلو الارهابية.

في موازاة ذلك ، شن سلاح الجو السوداني الجمعة، غارات جوية وصفت بالعنيفة على مركبات قتالية وشاحنات إمداد وتجمعات لقوات الدعم السريع على تخوم مدينة الفاشر.

وحسب مصادر عسكرية فإن مقاتلة حربية من طراز انتنوف حلقت لوقت طويل صباح الجمعة في سماء الفاشر وأطلقت نحو 12 برميلا متفجرا على مواقع تمركز الدعم السريع، وسط أنباء غير مؤكدة عن سقوط قتلى مدنيين.

وركزت غارات سلاح الجو على شمال شرق وجنوب شرق مدينة الفاشر في مناطق الميناء البري وجديد السيل حيث تتمركز قوات الدعم السريع منذ أشهر.

إلى ذلك قصف الجيش السوداني من مواقعه شمال أم درمان بالمدفعية الثقيلة مواقع الدعم السريع غرب وجنوب أم درمان والخرطوم بحري.

ويأتي القصف المدفعي للجيش بعد أيام من استعادته مباني الإذاعة والتلفزيون بأم درمان من يد قوات الدعم السريع حيث أكمل سيطرته على أحياء أم درمان القديمة وبدأ بالانفتاح غربا حتى جسر ود البشير الاستراتيجي في محاولة لبسط سيطرته أيضا على تحصينات الدعم السريع في أم بدة غربا وضاحية الصالحة جنوب أم درمان.

التفاشرطيران الجيش السودانيمسيرات

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: طيران الجيش السوداني مسيرات الدعم السریع أم درمان

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع

وبحسب وكالة "الأناضول"، نقلا عن مصدر عسكري فضل عدم نشر اسمه، فإن قوات الجيش تمكنت من بسط سيطرتها على "مجمع الصفوة" السكني غرب مدينة أم درمان، بعد أن طردت "قوات الدعم السريع".

وأضاف المصدر أن قوات الجيش تحركت في أكثر من محور، واستعادت كذلك سوق نيفاشا بمنطقة أمبده، "بعد أن دحرت مليشيا الدعم السريع".

من جانبها، قالت لجان مقاومة كرري بأم درمان في بيان، إن قوات الجيش استعادت السيطرة على "معسكر النسور" لقوات الاحتياط المركزي للشرطة غرب المدينة.

وبث عناصر الجيش السوداني مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل، وهم يتواجدون داخل معسكر النسور، ومجمع الصفوة السكني وسوق نيفاشا.

وحتى الساعة 14:50 (ت.غ)، لم يصدر أي تعليق عن "قوات الدعم السريع" بخصوص هذه التطورات.

ومنذ الجمعة الماضية، تشهد مناطق جنوب وغرب أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش و"قوات الدعم السريع"، حيث يسعى الجيش لفرض سيطرته على آخر معاقل الدعم السريع في مدينة أم درمان ثالث مدن العاصمة السودانية.

من جهة أخرى، أعلن الجيش السوداني، الثلاثاء، سيطرته على عدد من المناطق في إقليم النيل الأزرق جنوب شرق السودان بعد معارك عنيفة خاضها ضد الدعم السريع.

وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على مناطق في إقليم النيل الأزرق، بعد الهزائم التي مُنيت بها في مدن ولاية سنار خلال شهري تشرين الأول/ أكتوبر وتشرين الثاني/ نوفمبر 2024.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبد الله، إن "قواتنا بالفرقة الرابعة مشاة الدمازين دمرت شراذم مليشيا آل دقلو اليوم وطهرت مناطق السِلّك ومقجة".

وبثّت الصفحة الرسمية لقيادة الفرقة الرابعة مقاطع فيديو للحظة إبلاغ قائد الفرقة اللواء محمد عثمان حمد بنبأ استعادة الجيش لهذه المناطق، كما نشرت مقاطع فيديو للمعارك التي دارت، حيث أظهرت تدمير عدد من المركبات العسكرية التابعة لقوات الدعم السريع ومقتل عشرات الجنود.

ومؤخرًا، دشنت الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو في إقليم النيل الأزرق تحالفًا عسكريًا عقب توقيع الوثائق التأسيسية للتحالف السياسي بين الدعم السريع وعدد من الحركات المسلحة وأحزاب سياسية في العاصمة الكينية نيروبي، والممهد لتشكيل سلطة موازية في السودان. اقرأ أيضا:

مقالات مشابهة

  • بعد الخرطوم.. الجيش السوداني يسعى لبسط سيطرته على ام درمان 
  • ما أهمية معسكر طيبة الذي استعاده الجيش السوداني من الدعم السريع؟
  • قائد في الجيش السوداني يكشف عن انهيار كبير لدفاعات الدعم السريع غرب أم درمان
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في أم درمان ويستعيد السيطرة على مواقع
  • مسيّرات «الدعم» تهاجم سد مروي مجدداً… وتقدم الجيش في أم درمان
  • مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان
  • الجيش السوداني يكشف عن تدمير 10 سيارات قتالية لـ “الدعم السريع” في محيط الفاشر 
  • الجيش السوداني يحكم سيطرته على منطقة مهمة في النيل الأزرق ويكبد الدعم السريع خسائر كبيرة
  • الجيش السوداني ينفذ عملية عسكرية ضخمة غرب ام درمان ويطوق قوات الدعم السريع
  • قائد في الجيش السوداني يرفض مناشدة الأمم المتحدة لإنقاذ الفاشر