قال رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، اليوم الجمعة، إنّ "التيار لم يغير موقفه، فهو مع المقاومة بوجه إسرائيل والإرهاب طالما الجيش غير قادر على القيام بالمهمة لوحده"، وأضاف: "الذي يريد سحب سلاح حزب الله عليه أن يرفع الحظر عن تسليح الجيش وتزويده بنصف كمية أسلحة إسرائيل".
كلامُ باسيل جاء خلال العشاء السنوي التمويلي لـ"الوطني الحر"، إذ قال: "التيار لم يخرج من التفاهم، والحزب خرج حينما تخلّى أولاً عن بناء الدولة وبعدها عن الشراكة، واخيراً تخطّى سقف حماية لبنان.

إن وثيقة التفاهم لا تسقط وتبقى صالحة بأفكارها وبحاجة إلى تطوير، لكن هذا الأمر لم يحصل". 
وتابع: "لقد أظهرت حرب غزة أن التيار حرّ بقراراته وثابت بمبادئه. البعض قال إنّ التيار غيّر موقفه من الحزب، وخرج من التفاهم، والوثيقة سقطت. إن تحرير فلسطين ليست مسؤولية لبنان وحده،  فالأمر هذا هو مسؤولية الفلسطينيين أولاً ونحن والعرب نساعد، كل ضمن إمكانياته". 
وأكمل: "لبنان دفع الكثير وما زال يقدم خيرة شبابه المقاومين الذين يستشهدون. موقف لبنان الداعم، وخاصةً المسيحيين فيه، هو أساسي، لأن اسرائيل تنفذ تنفّذ إبادة جماعية وعملية تطهير عرقي اثني بعناوين توراتية وتحوّل الحرب تلمودية مقابل خيبرية حتى تأخذ طابعاً إسلامياً – يهودياً".
وأردف: "لبنان لا يستطيع أن يكون على الحياد على صعيد الصراع مع اسرائيل، لكن باستطاعته تحييد نفسه عن صراعات تضرّه. إنّ شهداء لبنان يكونون على طريق شبعا ومن أجل وقف الاعتداءات علينا".
وقال: "لا وحدة الاّ بالشراكة واذا كنّا حريصين على الوحدة يجب أن نكون حريصين على الشراكة المتوازنة، والاّ نكون موحدين بالشكل ومنفصلين في العمق".
ودعا باسيل بكركي إلى "جمع القيادات لرفع الصوت بمواجهة عملية الاقصاء المتعمّد الذي يتعرض له الكيان المسيحي"، وأضاف: "بكركي لا تستطيع الإعتذار بحجة انّه ما من أحد حدا لبّى الدعوة. من مسؤوليتها أن تدعو ومن لا يلبي النداء يتحمل مسؤولية غيابه أمام التاريخ والناس، وعندها تكشف كذبة الحجة وكذبة الشعار. كل القوى مدعوة لأن تأتي بنوايا صافية من دون التخلي عن أفكارها وأهدافها المشروعة". 
كذلك، لفت باسيل إلى أن اللامركزية الإنمائية تثبت المركزية بالسياسة الخارجية والدفاعية والنقدية، وقال: "في حال الإصرار على رفضها، يجب علينا بدء تطبيقها تدريجياً مناطقياً وقطاعياً بالكهرباء والنفايات والمياه والصرف الصحي والمواصلات وبكل مشروع تستطيع المناطق تنفيذه من دون حاجة للدولة المركزية". 


المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل

وأفادة مصادر إعلامية " بارتفاع عدد قتلى الجيش السوري إلى ستة عناصر، فيما سجل الجانب اللبناني مقتل شخصين.

ماهر زيواني، قائد العمليات العسكرية على الحدود السورية اللبنانية قال لـ"العربية" إن مجموعة من حزب الله اللبناني خرقت الحدود وقتلت عددا من العناصر، مشيرا إلى أنهم استلموا جثامينهم من الجيش اللبناني ثم دفعوا بتعزيزات عسكرية لتأمين الحدود عبر خطة لفرض السيطرة عليها.

وأضاف أنه جرى تأمين النقاط الحدودية بهدف منع أي تسلل من حزب الله.

وأشار قائد عمليات الجيش إلى وجود تنسيقٍ مع الجيش اللبناني بهدف ضبط الحدود. وأوضح ماهر زيواني أنه جرى وضع آليةٍ مع الجيش اللبناني، بهدف منع أي اختراقاتٍ للحدود مستقبلاً.

وكان مراسل "العربيةأفاد بأن الجيش السوري دمر مستودع ذخيرة لحزب الله داخل حدود لبنان بقصف مدفعي، بعدما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مواقعه على الحدود مع لبنان.

 وفي الجانب الآخر، قال الجيش اللبناني إنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن عند المنطقة الحدودية..

وقال إنه اتخذ تدابير استثنائية بعد مقتل سوريين عند الحدود مع سوريا وأشار إلى أنه تم تعزيز انتشاره لضبط الوضع الأمني على الحدود.

وتحدث عن تعرض قرى لبنانية لقصف من جهة الأراضي السورية، مشيرا الى أن قواته ردت بالأسلحة المناسبة على مصادر النيران من سوريا.

وقال الجيش اللبناني إنه سلم جثامين 3 سوريين إلى السلطات السورية.

وذكر مراسلنا في لبنان نقلا عن مصدر بالجيش اللبناني قوله إنه و"منذ الفجر بدأت وحداتنا بالرد على مصادر النيران من سوريا".

وأضاف المصدر أن أوامر صدرت من قيادة الجيش اللبناني بالرد بالمثل على مصادر النار من سوريا.

ووصلت الجثث الثلاث من عناصر الجيش السوري الذين قتلوا يوم أمس عند الحدود الى قراهم حيث سيوارون في الثرى.

وذكر مراسل العربية في لبنان أن احدى الجثث كانت عند الساتر الترابي بين حدود البلدين والجثتين الأخريين كان داخا سوريا على بعد 150 مترا من الحدود اللبنانية.

وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل عنصرين اثنين من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقه عناصر حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية. 

يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.

 وواصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لثلاثة جنود سوريين وتصفيتهم.

 وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع السورية أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة على الحدود اللبنانية السورية بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله جاء ذلك بعد توتر كبير على الحدود وتوجه حشود عسكرية من الجهة السورية إلى الحدود مع لبنان.

وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت ثلاثة مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.

 وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته ‏بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل ‏الأراضي السورية وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي يهاجم موقعاً عسكرياً لحماس في غزة
  • على خطى التيار
  • اشتباكات بين الجيش السوري ومسلحين على الحدود مع لبنان
  • داخل أنفاق لـ حزب الله.. هذا ما عثر عليه الجيش السوري (صور)
  • باسيل: ما بيسلم لبنان من دون وحدة الجبل
  • وزير الدفاع: للضغط على اسرائيل للإنسحاب من النقاط الخمس
  • اشتباكات وقصف مدفعي بين الجيش السوري وحزب الله
  • اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
  • الجيش اللبناني: تم الرد على مصادر النيران في سوريا
  • باسيل في المؤتمر السنوي للتيار: نحذّر من المس بقانون الإنتخاب