قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان، إن مقترح الحركة بشأن وقف إطلاق النار في غزة، واقعي، وقدم مرونة عالية.

 

ولفت حمدان في تصريحات، الجمعة، إلى أن "المقترح يؤكد على إنهاء العدوان وانسحاب العدو وبدء عمليات الإغاثة"، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي "لا يرى أي مقترح واقعيا سوى إزالة الشعب الفلسطيني".

 

وأكد حمدان أن الحركة "اقترحت دولا ضامنة للاتفاق إضافة إلى الوسطاء من قطر ومصر والولايات المتحدة".

 

وشدد أنّ "اليوم التالي لمعركة غزة فلسطينيّ بامتياز، وليس مسموحاً أن يعبثَ به الاحتلال أو رعاته"، مضيفا: "من يقبل أن يكون عميلاً للاحتلال في مسألة اليوم التّالي بغزة، عليه تحمّل تبعات خياره".

 

البيت الأبيض

 

قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الاقتراح الذي تقدمت به حركة حماس هو بالتأكيد ضمن حدود ما هو ممكن معربا عن تفاؤل حذر.

 

وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الاقتراح "يقع بالتأكيد ضمن حدود الخطوط العريضة... للاتفاق الذي نعمل عليه الآن منذ عدة أشهر".

 

وقال كيربي للصحفيين: "نحن متفائلون بحذر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن هذا لا يعني أن الأمر قد أنجز".

 

وأعلنت حركة "حماس"، الخميس تسليم الوسطاء في قطر ومصر تصورا بشأن اتفاق الهدنة في غزة.

 

وفي وقت سابق، الجمعة، قال مصدر فلسطيني إن المقترح "يتضمن 3 مراحل يتخللها تبادل للأسرى وعودة النازحين لشمال غزة وإعلان وقف دائم لإطلاق النار قبل بدء المرحلة الثانية".

 

وشهدت الفترة الماضية جمودا في مسار المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل للأسرى والمحتجزين.

 

ورغم حلول شهر رمضان، تشن قوات الاحتلال عدوانا واسعا على قطاع غزة خلف عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

البيت الأبيض: بايدن سيلتقي بنتانياهو على الأرجح عندما يزور واشنطن

قال البيت الأبيض، الجمعة، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، سيلتقي على الأرجح برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، عندما يزور واشنطن، يوليو الجاري.

ومن المقرر أن يلقي نتانياهو كلمة في جلسة مشتركة لمجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس  بشأن الحرب في غزة.

وكانت شبكة "سي إن إن" الأميركية، أول من أورد الخبر، وكذلك موقع "أكسيوس"، وتمت الإشارة إلى أن التفاصيل اللوجستية للاجتماع المتوقع في البيت الأبيض لم تُنجز بعد.

وكانت مصادر لموقع "أكسيوس" الأميركي قد كشفت، أن الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي يناقشون عددا من الخطوات المحتملة تتجاوز فكرة "المقاطعة"، ردا على الخطاب المقرر لنتانياهو أمام الكونغرس.

ونقل الموقع عن 6 مصادر مطلعة على خطط الديمقراطيين، أنهم يستعدون لإرسال "إشارة قوية توضح عدم رضاهم عن الجهود الحربية الإسرائيلية، وعن قيادة نتانياهو بالأخص".

وقالت المصادر إن هناك مناقشات عديدة حول الخطوات المنتظرة بشأن الزيارة، "جرت في المقام الأول بين التقدميين، لكنها شملت أيضا عددا من المشرعين الديمقراطيين".

وتشمل تلك المقترحات، "عقد مؤتمر صحفي أو وقفة احتجاجية أو فعالية بمشاركة عائلات الرهائن المختطفين لدى حماس في غزة، الذين يشعر كثيرون منهم بأن نتانياهو لم يفعل ما يكفي لتحرير ذويهم"، وفق التقرير.

كما قال أحد النواب الديمقراطيين المشاركين في تلك المناقشات لأكسيوس: "هذه المحادثات قائمة، وليست متعلقة فقط بالتقدميين".

تابع أن هناك المزيد من النواب الذين "يرغبون في أن يكونوا جزءا من تلك الخطوات، التي تركز على السلام وإعادة الرهائن وإنهاء الصراع المروع".

كما أوضح أن "الديمقراطيين الأكثر اعتدالا يشعرون بالإحباط الشديد، لأن زيارة نتانياهو تقوّض عمل إدارة (الرئيس الأميركي جو) بايدن، ولا تحترم الإسرائيليين الذين يرغبون في رحيل نتانياهو".

وتحدث عدد من النواب التقدميين لموقع أكسيوس، وأكدوا أنهم "يخططون لمقاطعة الكلمة على أقل تقدير"، وأشاروا إلى أن المناقشات "لا تزال في مراحلها الأولية، ولا يوجد اتفاق".

فيما قال أحد المشرعين إن "العديد من النواب التقدميين يخططون لحضور الخطاب وتعطيله".

وتأتي زيارة نتانياهو إلى الولايات المتحدة وسط ضغوط متزايدة تتعرض لها إسرائيل للتوصل مع حركة حماس لاتفاق ينهي الحرب الدائرة بين الطرفين منذ ٧ أكتوبر والتي تسبّبت بعزلة دبلوماسية متزايدة لإسرائيل، بسبب حصيلة الضحايا المرتفعة في قطاع غزة.

وقال مكتب نتانياهو، الجمعة، إن رئيس جهاز المخابرات (الموساد) عاد من الدوحة بعد اجتماع مبدئي مع وسطاء يحاولون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن، وإن المفاوضات ستستأنف، الأسبوع المقبل.

وأضاف مكتب نتانياهو في بيان أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين، وفقا لما أوردته رويترز.

بدورها نقلت فرانس برس عن مصدر قريب من المفاوضات القول إن رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد برنيع، غادر الدوحة، الجمعة، بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. 

وقال المصدر الذي لم يشأ كشف هويته إن "وفدا إسرائيليا برئاسة ديفيد برنيع غادر الدوحة إلى إسرائيل إثر اجتماعات مع الوسطاء القطريين حول رد حماس في شأن وقف إطلاق النار في غزة".

وقرر نتانياهو، الخميس، إرسال وفد للتفاوض حول الافراج عن الرهائن في غزة، غداة إعلان حماس "تبادل افكار" جديدة لإنهاء الحرب، الأمر الذي رحب به بايدن.

وترى واشنطن أن التوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن الرهائن وإلى وقف لإطلاق النار في القطاع الذي دمرته الحرب، من شأنه أن يؤدي أيضا الى تهدئة على الحدود مع لبنان حيث لا يزال الوضع متوترا بشدة.

وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن بايدن "يضغط" على نتانياهو للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وحسب مصادر الصحيفة، فإن بايدن أخبر نتانياهو في مكالمة هاتفية جرت بينهما، الخميس، أن "الوقت قد حان لإنقاذ حياة الرهائن" الذين تحتجزهم حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى.

ورأت الصحيفة أن وقف القتال سيشكل "نصرا سياسيا مهما" لبايدن، الذي عانى بعد المناظرة الرئاسية مع منافسه، الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب.

في المقابل، قال موقع "مكان" الإسرائيلي، إن نتانياهو أخبر الرئيس الأميركي بأن "الحرب في قطاع غزة ستتواصل، حتى تحقق أهدافها".

وكان مسؤول أميركي كبير قد اعتبر، الخميس، أن أمام إسرائيل وحماس "فرصة مهمة" للتوصل الى اتفاق في شأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن، حسب وكالة فرانس برس.

 

 

مقالات مشابهة

  • حماس تلقت ضمانات شفهية بأن حرب غزة لن تُستأنف
  • رويترز: حماس توافق على بدء محادثات إطلاق سراح أسرى الاحتلال في المرحلة الأولى
  • البيت الأبيض: بايدن سيلتقي بنتانياهو على الأرجح عندما يزور واشنطن
  • إعلام عبري: مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة قد تستمر لثلاثة أسابيع
  • مسؤول في البيت الأبيض: رد حماس من شأنه دفع المفاوضات باتجاه إتمام صفقة
  • البيت الأبيض: بايدن رحب بقرار نتنياهو السماح للمفاوضين بالتقدم في اتفاق وقف إطلاق النار
  • البيت الأبيض: بايدن ونتنياهو ناقشا رد حماس الأخير على مقترح صفقة تبادل المحتجزين
  • إعلام عبري: هكذا يحبط الاحتلال صفقة وقف إطلاق النار قبل أن ترد حماس
  • حماس أرسلت إلى الوسطاء القطريين "بعض الافكار" الهادفة الى إنهاء الحرب في غزة
  • تطور جديد في مفاوضات وقف إطلاق النار