مها أحمد باكية: «عمري ما طلبت لابني فلوس من النقابة ولا معاش ذوي الهمم»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
علقت الفنانة مها أحمد على لأول مرة على مرض نجلها من ذوي الهمم، قائلة: "انا عندي أحمد ابني من ذوي الهمم، وبدخل أفك الهدايا اللي بكسبها وأطلعها لذوي الهمم بس مش لازم اقول كده".
وقالت مها أحمد خلال استضافتها ببرنامج "أسرار" مع الإعلامية أميرة بدر المذاع على قناة النهار: "احمد ابني من ذوي الهمم، والسبب في اللي حصله كان دكتور عمل خطأ طبي، ومقاضيتش الدكتور لانه مش هيرجعلي مخ ابني لأنه نقص اكسجين، والسبب وانا بولد ان الدكتور شده بالشفاط، وبعدها خرجني ولدت في اوضة قيصري، ولو كنت قلت ساعتها عمرهم ما هيقولوا الحقيقة اللي حصلت جوه اوضة العمليات، وهو بالنسبالي الحياة وممكن ربنا يكون عمل كده عشان ادخل الجنه انا وجوزي من غير ما نتعب في الدنيا".
وأضافت مها أحمد قائلة: "ابني لحد دلوقتي تعبه متعة وراحة بالنسبالي، انا مش بعيط عشان احمد كده، ولكن أحمد مالوش ذنب في كده، انا لما كان ابني بيرجّع كنت بدوق الترجيع، عشان طريقة الدوا كده فا بدوق عشان اعرف ده الدوا ولا لأ لان دي سموم".
وتابعت مها أحمد قائلة: "وانا نازلة لازم احكيله ولو ضحك بعرف ان كده الموضوع اللي رايحة اعمله هيمشي، وانا اي مكان بروحه باخده معايا ومجدي جوزي بيروح يشوف مكان مناسب عشان يبقى ينام فيه، واللي الناس متعرفوش انى كل سنة بدخل بيه المستشفى عشان عنده نقص حديد ومحدش يعرف حاجة غير أهلي، وعمري ما طلبت لا من النقابة ولا اي حد فلوس، ولا سعيت اني اجيبله معاش زي ما سيادة الرئيس عامل للأطفال ذوي الهمم، ولو بتاجر بابني كان زماني في كل بلد شوية".
وأضافت مها أحمد قائلة: "هفضل اشتغل ع تيك توك، ولو جالي شغل في منصة هشتغل، وانا دخلت الجنة وانا في الدنيا، مش بعيط عشان اللي حصل لابني ولا أنه معيوب، لو من عند ربنا عادي لكن لما يبقى خطأ طبي ده اللي بيزعل، وانا في الجنة هسمع منه ياماما وهجوزه في الجنة وربنا واعدنا بكده، ولكل ام ابن كده بقولها اصبري هتشوفي هيبقى ازاي في الجنة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنانة مها أحمد مها أحمد ذوى الهمم أسرار برنامج أسرار ذوی الهمم مها أحمد
إقرأ أيضاً:
حمزة نمرة: الفن مغامرة.. ومرض ابني غيّر نظرتي للحياة
متابعة بتجــرد: في حوار خاص مع “النهار”، تحدّث الفنان حمزة نمرة عن محطّات محورية في حياته ومسيرته الفنية، مؤكدًا أن تجربة مرض ابنه شكّلت نقطة تحوّل جعلته يقدّر اللحظات البسيطة ويعيد النظر في مفهوم الإنجاز، قائلاً: “أصبحت أكثر امتناناً لنعم الله بعيداً عن الطموحات والتطلّعات”.
نمرة وصف مشواره الفني بـ”المغامرة المستمرة”، معتبرًا أن اختياره للاستقلالية والتمسّك بالقيمة الفنية، رغم صعوبة الطريق، هو ما منح أعماله صدقها. كما كشف عن تأثّره العميق بجيل الثمانينيات، ونيّته مواصلة استلهام قصص هذا الجيل، مشيرًا إلى أن “الحكاية لم تكتمل بعد”.
الفنان المصري تحدّث أيضًا عن شغفه بإحياء التراث من خلال برنامجه “ريمكس”، مع إمكانية تقديم مشروع موسيقي شامل يعيد تقديم الأغاني الشعبية بروح معاصرة. وأوضح أن غناء تترات المسلسلات يختلف عن أعماله الحرّة، كونه يخضع لسياق درامي محدد، لذلك يحرص على اختيار ما يليق به، كما فعل في “سرّ إلهي”.
وعن جمهوره في المهجر، عبّر نمرة عن سعادته بالارتباط العاطفي العميق معهم، واصفًا حفلاته في الخارج بلحظات تواصل وجداني مع الوطن، خصوصًا أن الجمهور “يغنّي من القلب”.
أما على المستوى الإبداعي، فأكد نمرة أنه يمرّ أحيانًا بلحظات شكّ، لكن الدعم العائلي والبحث عن الإلهام في التفاصيل الصغيرة يعيد له الشغف. وعن المستقبل، لم يستبعد تقديم أنماط موسيقية جديدة، قائلاً: “أحبّ التحدّي والتجديد، وربما أواصل الدمج بين التراث والحداثة بأساليب غير تقليدية”.
main 2025-04-04Bitajarod