المخرج مجدي أحمد علي: مصر تحتاج 3000 شاشة عرض سينما في المحافظات.. فيديو
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد المخرج مجدي أحمد علي، أن السينما المصرية تعاني خلال الفترة الحالية، موضحًا أن الدولة لا تعطي اهتماما لهذه لصناعة، كما أن الضرائب المفروضة على صناعة السينما كبيرة للغاية.
وقال مجدي أحمد علي خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن مصر فيها 400 شاشة عرض السينما فقط، مؤكدًا أن ما يقرب من 90% من محافظات مصر لا توجد بها دور عرض واحدة.
وأكمل: غياب شاشات السينما في المحافظات ساعدت على انتشار الأفكار المتطرفة بين الشباب، لذا يجب على الدولة إعفاء السينما من الضرائب لمدة عشر سنوات على الأقل.
أوضح مجدي أحمد علي، أن مصر تحتاج 2000 إلى 3000 شاشة عرض سينما في كافة المحافظات، الأمر الذي سيساعد على نشر الوعي وتغير الفكر، مؤكدًا أن الثقافة ليست رفاهية.
وأردف مجدي أحمد علي، أن السينما المصرية لا تملك أرشيف حتى الآن، لذا يجب على الدولة تخصيص 20 مكان لبناء دور عرض سينمائي في كل محافظة، لافتًا إلى أن العالم العربي يشهد تقدما في صناعة السينما.
وأردف مجدي أحمد علي، أن صناعة السينما المصرية في تدهور حاليا، كما أن الأفلام المصرية التي تعرض في منطقة الخليج نشعر بالخجل منها، بعد أن كانت مصر محتكرة سوق السينما في دول الخليج.
الحكومةوطالب مجدي أحمد علي، الحكومة بضرورة إنشاء دور عرض ضمن المشروعات التي تنفذ بمبادرة حياة كريمة، مؤكدًا أن مصر تعد أقدم سينما في الوطن العربي، ولكن حاليا نعاني من مشاكل جمة فيها.
واستطرد أحمد مجدي علي: تراجع السينما المصرية بصورة كبيرة رغم أننا نمتلك الإمكانيات من الكتاب والمخرجين، تعالى نشوف نيجريا تقدمت علينا في صناعة السينما، المغرب عاملة أهرامات عندها، كل الأفلام العالمية يتم تصوير أغلب المشاهد فيها، المغرب حصلت على 3 مليارات دولار من عوائد السينما المختلفة، يا ريت الحكومة تعتبر السينما مصنع شيبسي وتبص عليها وتخفف الضرائب عنها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلامية عزة مصطفى الحكومة الثقافة الافكار المتطرفة السينما المصرية العالم العربى الضرائب عزة مصطفي السینما المصریة صناعة السینما مجدی أحمد علی
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الاقتصادي: البلاد تحتاج خطة اقتصادية للحرب
أكد الأستاذ محمد بشار محمد وكيل التخطيط بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي ،رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الاقتصادي الأول ، حوجة البلاد الماسة لإعداد خطة فعالة للتعامل مع الظروف التي تواجهها في ظل الحرب التي فرضتها مليشيا الدعم السريع المتمردة على المواطن. وقال بشار في مؤتمر صحفي ببورتسودان الخميس إن الدولة مدركة لهذه الحوجة، معلنا إكتمال التحضيرات لإنعقاد المؤتمر الإقتصادي الأول لمواجهة تحديات الحرب في الفترة ١٩-٢٠ نوفمبر الحالي تحت شعار “معا لتحقيق التعافي الإقتصادي المستدام” بغرض وضع خطط تساعد على الإستقرار الاقتصادي. واوضح وكيل التخطيط ان الدولة في العام الأول من الحرب كانت تعمل بنظام المعالجات واطفاء الحرائق ، كاشفا عن الانتقال إلى مرحلة أخرى وقال إن الدولة انتهجت خلال الفترة الماضية سياسات اقتصادية احرزت بعض النتائج الإيجابية أهمها انخفاض معدل التضخم وتحسن المؤشرات الاقتصادية. وأضاف قائلا إن هذه المؤشرات في تحسن مستمر. وابان بشار رئيس اللجنة العليا للتحضير للمؤتمر الاقتصادي الأول ان وزير المالية والتخطيط الاقتصادي دكتور جبريل إبراهيم شكل لجنة متخصصة تضم اكاديميين خبراء اقتصاد في عدد من المؤسسات ، مشيرا إلى أن اللجنة عكفت على مدى ثلاثة أشهر وخلصت إلى التحضير لهذا المؤتمر . وأشار الى ان المؤتمر افرد مساحة لورشة متخصصة عن معدن الذهب لمناقشة كيفية الوصول إلى أقصى درجات الإستفادة من هذا المورد المهم، فضلا عن العديد من الأوراق ذات الجدوى العظيمة لمسارات الاقتصاد السوداني، مبينا ان المؤتمر هو محاولة لقراءة المستقبل القريب ووضع التحوطات والمعالجات اللازمة . وأكد ان الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع المتمردة على البلاد منذ ابريل عام ٢٠٢٣ تسببت في مشاكل عميقة للاقتصاد القومي ما يتطلب جهود مضاعفة للوصول إلى مرحلة التعافي ومعالجة هذه المشاكل. سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب