الجزيرة:
2024-10-02@10:48:37 GMT

محللون: عرض حماس خطوة مهمة وقفزة إلى الأمام

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

محللون: عرض حماس خطوة مهمة وقفزة إلى الأمام

أجمع محللون تحدثوا لبرنامج "غزة.. ماذا بعد؟" على أن العرض الذي قدمته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للوسطاء خطوة مهمة وقفزة إلى الأمام، وأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة أمر لا مفر منه.

وفي إطار مفاوضات تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، قدمت حركة حماس عرضا يشتمل في أبرز بنوده -بحسب مصادر تحدثت للجزيرة- وقف إطلاق النار على 3 مراحل، مدة كل منها 42 يوما، تنسحب قوات الاحتلال في نهاية أولاها من شارعي الرشيد وصلاح الدين، لتسهيل عودة النازحين ومرور المساعدات.

وقال الكاتب والباحث السياسي، ساري عرابي، إن حركة حماس قدمت عرضا تفصيليا بالكامل وخاصة ما يتعلق بحيثيات المرحلة الأولى، من بينها حركة قوات الاحتلال والأماكن التي ينبغي أن تبتعد عنها، ومن حيث حجم المساعدات التي ينبغي أن تدخل للفلسطينيين، والترتيبات المتعلقة بالإفراج عن الأسرى.

وأوضح أن المرحلة الأولى لا تتعلق بالإفراج عن كل الأسرى، لأن الأسرى الجوهريين لدى حركة حماس مرجؤون للمرحلة الثانية.

وقال إن حركة حماس قدمت مطالب إنسانية كاملة، وإن مطالبها بمباحثات وقف إطلاق النار أو إتمام التفاهم على وقف إطلاق النار مرجأ للمرحلة الثانية ومقدمة لإتمام صفقة تبادل الأسرى الكبرى بين الحركة وبين الاحتلال، ثم تكون المرحلة الثالثة المتعلقة بتبادل الجثامين والبدء بعملية إعادة الإعمار.

وأشار إلى أن القضية الجوهرية بالنسبة لحركة حماس هي وقف إطلاق دائم للنار ورفع الحصار عن غزة والبدء بإعادة الإعمار، وبالتالي هي لا تريد هدنة مؤقتة ولا هدنة مشروطة كما يريد الاحتلال وحليفه الأميركي.

وبرأي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في باريس، زياد ماجد فقد استبق رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو الجولة الجديدة من المفاوضات وأعلن عن خطته العسكرية لاقتحام رفح جنوبي قطاع غزة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد التصعيد، ولكنه ملزم بالتفاوض نتيجة ضغوط داخلية وخارجية.

وأضاف أن حركة حماس تحول المقترحات المقدمة إليها والرؤى الإطارية إلى أرضية للتفاوض بناء على ملاحظاتها، وهي خطوة مهمة جدا وقفزة إلى الأمام، منّوها إلى أن الإستراتيجية التي تستخدمها تقوم على كسر عدم التكافؤ في الآلية التفاوضية، لكن الاحتلال الإسرائيلي يراهن على قوته النارية ويعتقد أن كل ما تقدمه حماس غير منطقي.

وقال أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأميركية في باريس إن مشكلة إسرائيل ليس فقط في وقف دائم لإطلاق النار، بل هي غير معنية بالمرحلة الأولى التفصيلية التي قدمتها حماس التي تهدف إلى التخفيف الكبير من الكارثة الإنسانية التي فرضها الاحتلال على الفلسطينيين.

غير أن وقف إطلاق النار في غزة هو أمر لا مفر منه، رغم أن نتنياهو يحاول تأجيله قدر الإمكان، كما قال ماجد.

وعلى مستوى الموقف الإسرائيلي من مطالب حركة حماس، قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، محمود يزبك، إن الإسرائيليين يعتبرونها غير منطقية، لكنه أشار إلى وجود تعتيم كبير في الصحافة الإسرائيلية على البنود التي قدمتها حماس، مؤكدا أن المطلب الوحيد غير المنطقي بالنسبة لنتنياهو هو وقف الحرب. غير أنه على المستوى الشعبي هناك تأييد كبير لاستمرار صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية، وخاصة من طرف عائلات الأسرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات وقف إطلاق النار حرکة حماس

إقرأ أيضاً:

إنتاج الغاز الصخري في الصين يشهد خطوة مهمة لأول مرة (تقرير)

مقالات مشابهة إغلاق آخر محطات توليد الكهرباء بالفحم في بريطانيا.. رسميًا

‏ساعة واحدة مضت

مزيج توليد الكهرباء في الخليج العربي.. كيف تغيّرت الخريطة خلال 2023؟

‏ساعتين مضت

التحديث.. كيفية تجديد الهوية الوطنية إلكترونيا عبر منصة أبشر بخطوات سهلة

‏ساعتين مضت

وزارة المالية تتوقع عجز ميزانية السعودية في 2025 بنسبة 2.3 من الناتج المحلي

‏3 ساعات مضت

“من هنآ” مقدمة عن نصر ال6 من أكتوبر للإذاعة المدرسية كاملة

‏3 ساعات مضت

تحويل الزيارة: الي إقامة وتعرف على الخطوات و الشروط الخدمة بالسعودية

‏3 ساعات مضت

اكتسب الغاز الصخري في الصين زخمًا خلال السنوات الأخيرة، ليكون عنصرًا حيويًا في إستراتيجية الطاقة، مع اتجاه مستويات الإنتاج للارتفاع خلال السنوات الـ10 الماضية.

وبذلت الحكومة الصينية، على مدار العقد الماضي، جهودًا متضافرة لتعزيز استخراج مصادر الغاز غير التقليدي؛ بهدف تقليل الاعتماد على الواردات ودعم أمن الطاقة في البلاد.

وأسهمت هذه الجهود بوصول متوسط إنتاج الغاز الصخري في الصين إلى 2.51 مليار قدم مكعبة يوميًا في العام الماضي (2023)، ارتفاعًا من 0.02 مليار قدم مكعبة يوميًا فقط في 2013، بحسب تقرير حديث اطّلعت عليه وحدة أبحاث الطاقة (مقرّها واشنطن).

وجاءت الزيادة بعدما أصبحت الصين واحدة من 4 دول على مستوى العالم، تنتج كميات تجارية من الغاز الصخري، مع الولايات المتحدة وكندا والأرجنتين.

أهمية الغاز الصخري في الصين

في عام 2023، نجحت شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) في استخراج الغاز الطبيعي من تكوينات صخرية من العصر الكمبري، في حوض سيتشوان على عمق يزيد على 14.760 ألف قدم، بحسب تقرير حديث صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الاثنين 30 سبتمبر/أيلول 2024.

وتعدّ هذه المرة الأولى التي تشهد فيها الصين إنتاج غاز طبيعي مجديًا تجاريًا من هذا التكوين العميق، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

استخراج الغاز الصخري من باطن الأرض – الصورة من إنرجي وورلد

وقد أظهر بئر (زي 201) -على وجه الخصوص- قدرات إنتاجية استثنائية، إذ ضخّ 26.1 مليون قدم مكعبة يوميًا من الغاز.

ويمثّل ذلك نقطة تحول مهمة في تعزيز استخراج الغاز الصخري في الصين من تكوينات العصر الكمبري؛ ما قد يفتح حقبة جديدة من الإنتاج على نطاق واسع.

شركات الإنتاج

تتصاعد أهمية تطوير إنتاج الغاز الصخري في الصين، بصفته مصدرًا رئيسًا للإمدادات المحلية، وخاصة أن بكين تعدّ أحد أبرز المستوردين الرؤساء للغاز عبر خطوط الأنابيب، كما أنها أكبر مستورد للغاز المسال في العالم.

وفي العام الماضي، بلغ متوسط واردات الصين من الغاز الطبيعي ​​16 مليار قدم مكعبة يوميًا، ما يمثّل 42% من إجمالي الإمدادات في البلاد، مقارنة بـ15% في 2010، وفق ما رصدته وحدة أبحاث الطاقة.

وبالفعل، تستخرج شركتان نفطيتان مملوكتان للدولة (البترول الوطنية الصينية، وسينوبك) الغاز الصخري من حوض سيتشوان، حيث تستهدفان تكوين لونغماكسي.

وهذا التكوين الجيولوجي، الذي يقع على عمق متوسط ​​يبلغ نحو 11.500 ألف قدم، واعد بصفة خاصة؛ بسبب عمقه الضحل نسبيًا مقارنة بالتكوينات الأخرى في المنطقة.

ومنذ 2013، وسّعت الشركات الوطنية من معرفتها بتكوينات الصخرية، وطبّقت أساليب أكثر تقدمًا لزيادة إنتاج الغاز الصخري في الصين.

وعلى الرغم من هذه التطورات، ما يزال الغاز الصخري يشكّل 12% فقط من إجمالي إنتاج الغاز الطبيعي في الصين، المقدَّر بـ21.7 مليار قدم مكعبة يوميًا في 2023، حيث يُعزى هذا التقدم البطيء إلى التحديات الجيولوجية والتكاليف المرتفعة.

جهود حكومية

في محاولة لتحفيز نمو إنتاج الغاز الصخري في الصين، نفّذت الحكومة هيكلًا ضريبيًا جديدًا في 2018، بخفض ضريبة الموارد من 6% إلى 4.2%، ما وفّر حافزًا للشركات للاستثمار في هذا القطاع، ومُدَّت هذه السياسة حتى ديسمبر/كانون الأول 2027.

وبعد إصدار الخطة الخمسية الـ14 في الصين في 2021، جددت الحكومة التزامها بدعم تطوير موارد الغاز الطبيعي غير التقليدي.

وفي 2023، أنتجت البلاد في المتوسط ​​8.6 مليار قدم مكعبة يوميًا من الغاز الطبيعي من التكوينات غير التقليدية مثل، الغاز الحبيس والغاز الصخري والغاز المستخرج من طبقات الفحم (تغويز الفحم).

وبحسب تقييم إدارة معلومات الطاقة الأميركية في 2015، فإن إجمالي كمية موارد الغاز الصخري القابلة للاستخراج من الناحية الفنية في 7 أحواض للغاز الطبيعي في الصين، يُقدَّر بنحو 1115 تريليون قدم مكعبة.

ويرصد الرسم البياني التالي -الذي أعدّته وحدة أبحاث الطاقة- أكبر 10 دول من حيث احتياطيات الغاز الصخري القابلة للاستخراج في العالم:

ويتركز أكثر من 50% (626 تريليون قدم مكعبة) من تقديرات موارد الغاز الصخري في الصين هذه، في حوض سيتشوان.

وتبرز المنطقة الجنوبية الغربية لحوض سيتشوان بصفتها مركزًا لاستكشاف الغاز الصخري في الصين؛ بسبب مزيجها الفريد من المزايا الجيولوجية؛ إذ إن التضاريس المسطحة للمنطقة وتوافر المياه والبنية الأساسية تجعل من السهل الوصول إلى موارد الغاز الصخري ونقلها.

موضوعات متعلقة..

اقرأ أيضًا..

إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.
Source link ذات صلة

مقالات مشابهة

  • هل أضعف الاحتلال نفوذ أمريكا في محاولات وقف إطلاق النار؟
  • برج الحمل.. حظك اليوم الأربعاء 2 أكتوبر 2024: خطوة مهمة في عملك
  • ما المواقع التي استهدفتها صواريخ إيران في إسرائيل؟
  • عبدالله بن زايد: الصفقة المحتملة لأدنوك الدولية خطوة مهمة للإمارات
  • أول تعقيب من حماس على رد إيران
  • عاجل - أول رد رسمي من حماس على الهجوم الإيراني
  • إنتاج الغاز الصخري في الصين يشهد خطوة مهمة لأول مرة (تقرير)
  • محلل سياسي: حركة أمل تشكل مع حزب الله تحالفا قويا واستراتيجيا
  • «حماة الوطن»: إعادة الإقرارات الضريبية تعزز الثقة بين الضرائب والممولين
  • بعد اغتيال نصرالله..غالانت: ليست الخطوة الأخيرة