محارب يرفض مبلغ مالي كبير نظير التنازل.. ملخص الحلقة الخامسة من "محارب"
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شهدت أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل " محارب" العديد من الصراعات أبرزها توعد الفنان أحمد زاهر لحسن الرداد بعد التعدي عليه بالضرب قبل هروبه بسبب استفزازه له للتنازل عن القضية
يوجه ماجد المصري والد القاتل خلال الأحداث بتوجيه لجان الكترونيه لكسب تعاطف الرأي العام وتوجيه الحروب ضد حسن الرداد وتزييف الحقيقة بأنها هي من ألقت بنفسها أمام السيارة
يتشاجر أشقاء محارب معه بعد علمهم برفض مبلغ ٥ ملايين جنية مقابل التنازل عن القضية
تدور أحداث مسلسل محارب حول شاب قادم من الصعيد لكي يعيش مع أسرته في القاهرة بعيدًا عن مشاكل أقربائه، ويضطر إلى العمل لإعالة أسرته حتى يكتشف سرًا يغير مسار حياته، المسلسل من تأليف محمد سيد بشير، وإخراج شيرين عادل، وإنتاج أحمد السبكي، وبطولة حسن الرداد، وأحمد زاهر، وماجد المصري، وناهد السباعي، ونرمين الفقي، ومنة فضالي.
يشارك في بطولة مسلسل محارب: حسن الرداد، أحمد زاهر، ماجد المصري، نيرمين الفقي، ناهد السباعي، محمود ياسين جونيور، عفاف شعيب، ومحمود الليثي، محمود البزاوي، سماء إبراهيم، سلوى عثمان، ومن تأليف محمد سيد بشير وإخراج شيرين عادل وإنتاج أحمد السبكي، وتدور الأحداث في إطار شعبي اجتماعي حول حسن الذي يظهر بدور سواق ميكروباص، ولكن تمر حياته بالعديد من الأزمات، كما أنه سيظهر من أصول صعيدية ويهرب من الثأر، فيما يجسد أحمد زاهر شخصية محامي، أيضًا يقدم تامر عبدالمنعم شخصية محامي ولكنه يتوفى في الحلقات الأولى من العمل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محارب أحمد زاهر حسن الرداد أحمد زاهر
إقرأ أيضاً:
الحلقة الخامسة من كتاب ..: عدسات على الطريق ..
بقلم : حسين الذكر ..
منذ أن مزقت عقارب الساعة شبكة الاطمئنان ، حتى بدأ القلق يغزو الصدور ،بعد الطريق وزحمة المرور لم تعد تبريرات مقنعة ، فحلول الظلام أفسد كل الاعذار ، وكلما مضى وقت أطول زاد التوتر وخيم التشاؤم .
ــ الأم ومازالت تحتفظ باعتدال قامتها وبعض نضارتها :
(ان هذا غير معقول ، أكيد حدث له شيء غير محمود العواقب .. ثم أجهشت بالبكاء ، وهي تطالع الشارع بين الحين والحين) .
ــ البنت كانت تقف جنب الهاتف والخوف يكاد يكون قد جمد قدميها : ( .. رن .. تكلم .. هات اي معلومة عن أبي .. إن قلبي تقطع لأجله ) ، ثم اخذت تتصل بجميع أقاربها ومعارفه واصدقائه ، وقد ثبت أنهم ، لايمتلكون أي معلومة عنه : ( ربي اسألك اللطف بنا ) !!.
في خضم هذه الاجواء المشحونة بالتوتر والغضب والخوف سمع صوت سيارة تقف بالقرب من الباب ، وبعد دقائق طرق الباب بدقات مألوفة لديهم .. تلعثم الجميع واخذوا ينظرون الى بعضهم البعض ، ثم هرولوا مسرعين نحو الباب ..
ــ من الطارق؟
ــ أنا ابوكم .. ويحكم ألا تسمعون ؟
ــ فتح الباب على أحر من الجمر .. ودخل العجوز ، فانكبوا عليه يعانقونه ويقبلونه بحرارة .. وأغرقوه بسيل جارف من الأسئلة والدموع غير المتوقفة ، فكل يعبر عن حبه وشوقه وخوفه عليه بطريقته الخاصة .
ــ هونوا عليكم يا أعزائي ، إني مجهد الان وأكيد أنتم أكثر مني اجهاداً وتعباً ، فدعونا نسد رمقنا بشيء ما ، وبعدها نتحدث ، بما نشاء .
قالت الأم :
ــ وكيف لنا ان نأكل ونشرب وأنت بعيد عنا ؟
أعقبت البنت
ــ آه يا أبتاها ، لو تعلم أين أخذتني الأفكار السوداء .. وقانا الله شرها .
وأضاف الابن :
ــ إعلم يا أبتاه ، إنك شمسنا الدائمة ، فاحرص كل الحرص على أن لا تغيبها عنا ، أكثر مما ينبغي .
عندها ردّالاب :
ــ لا بأس عليكم ، يا أحبتي وإني بخير ما دمتم كذلك ، وأرجو ان يكون ماحدث اليوم هو خير لنا جميعا.. ثم انتصب واقفاً والابتسامة تعلو شفتيه: ( اه كم اني جائع فارحموني بما أعددتم ) !
عندها ضحك الجميع وتحركت الام الى المطبخ مسرعة جذلة ، اما البنت فقد عانقت الهاتف تتصل وتطمئن كل من همهم أمر قلقهم ، فيما أخذ الابن يتهامس مع والده ، في انتظار وجبة العشاء ، وتشبعت أجواء البيت ، بكثير من التفاؤل والسرور والامل. حسين الذكر