قبل تنفيذ إعدامه.. وفاة قاتل زوجته وأبنائه الأربعة في مصر
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
القاهرة- متابعات- قبيل تنفيذ حكم الإعدام بحقه، توفي قاتل زوجته وأولاده خالد فرجاني داخل مستشفى حميات المنيا جنوب مصر، إثر إصابته بارتفاع في ضغط الدم أدى إلى انفجار في الشرايين، حيث كان يقضي فترة سجنه تمهيدا لإعدامه. تعود أحداث الواقعة إلى منتصف يوليو 2019 عندما سلم المتهم خالد فرجاني، 38 سنة، مدرس لغة إنجليزية في مركز الفيوم، نفسه إلى قسم الشرطة بعدما قتل أبناءه وزوجته.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
«ملوش علاج».. تحذير من فيروس قاتل ينتشر في إفريقيا
حالة من القلق تسيطر على العالم بعد وفاة 10 حالات في رواندا، بسبب الإصابة بفيروس «ماربروغ»، حيث حذرت وزارة الصحة من هذا المرض، وأكدت أنه يعد من أكثر الأمراض فتكًا بالإنسان، ومن بين 10 حالات تتعرض للإصابة بالمرض، شخص واحد ينجو من مخاطره، فما هو فيروس «ماربروغ» وما هي علامات الإصابة به؟
فيروس ماربروغمرض خطير للغاية ينتشر في مناطق تواجد الخفافيش، وينتقل من خلالها، ويتسبب في الإصابة بالحمى النزفية، ووصلت نسبة الوفيات بهذا المرض إلى 88% من المصابين، وفقًا لما ذكر على الموقع الرسمي لمنظمة الصحة العالمية.
واكتشف المرض لأول مرة عام 1967 بعد إصابة أكثر من حالة في وقت واحد في ألمانيا وصربيا، وفي عام 2022 توفى 15 شخصا على مدار العام، من بينهم 11 في إفريقيا، وبعد الإصابات الأخيرة في رواندا، ومع متابعة 300 فرد للاشتباه في إصابتهم بالمرض، بدأت بعض الدول في اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب تفشي العدوى، ومن ضنمها انجلترا التي راقبت المواطنين العائدين من إفريقيا وفقًا لما ذكر في موقع «daily mail».
علامات الإصابة بالمرضتظهر أعراض المرض فجأة، حيث يسيطر المرض على المصاب وتحدث الوفاة، وذلك بعد 8 أو 9 أيام من الإصابة، وفقًا لما ذكر على الموقع الرسمي لوزارة الصحة، ومن ضمن هذه العلامات:
- الحمى
- الصداع
- آلام العظام
- الغثيان والقئ
- الإسهال الشديد
- آلام البطن والمغص
لقاح الفيروسرغم اكتشاف المرض منذ عدة عقود، لم يتم التوصل للقاح يساعد في القضاء على المرض، حسبما ذمر في موقع «daily mail»، طرق العلاج في الوقت الحالي تنقسم بين أدوية لعلاج الجفاف، وبعض العلاجات الأخرى التي تساعد في تقليل الأعراض.
تخوفات من تفشي المرضيخضع 19 شخصا في رواندا للحجر الصحي لمحاولة مكافحة المرض، بالإضافة لـ290 حالة تخضع للملاحظة والمتابعة الطبية، بسبب مخالطتهم للمصابين، وهناك محاولات عديدة للحد من تفشي المرض، خوفًا من وقوع جائحة مثلما حدث في غينيا الاستوائية عام 2023، حيث لقى 35 فردا مصرعهم من أصل 40 مصابا.