صحيفة الخليج:
2025-01-28@01:57:47 GMT

العلماء الضيوف يدعون إلى الاقتداء بالنبي

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

العلماء الضيوف يدعون إلى الاقتداء بالنبي

أبوظبي: «الخليج»

دعا أصحاب الفضيلة العلماء إلى الاقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، فهو القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في كل العصور، وقد أمرنا الخالق سبحانه وتعالى بأن نقتدي به في كل أمور حياتنا.

قال العلماء خلال دروسهم ومحاضراتهم المتنوعة في المساجد والمؤسسات والمجالس وعبر منصات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التواصلية، إن إدراك شهر رمضان، نعمة عظيمة، ينبغي أن يشكر المسلم الله عليها، وأن يستشعر قيمة هذا الشهر ومكانته، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان، حتى يتهيؤوا لقدومه.

وقال العلماء إن شهر رمضان له خصائص تميزه عن غيره من الشهور، فهو ميقات نزول القرآن، وهو فرصة عظيمة، لمن كان مقصراً في كتاب الله، أن يُقبل على القرآن.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات العلماء

إقرأ أيضاً:

هل كان المعراج بالروح أم بالجسد.. الإفتاء توضح

قال الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد، مفتي الديار المصرية الأسبق، إن الإسراء والمعراج معجزة اختص الله بها النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم تكريمًا له وبيانًا لشرفه صلى الله عليه وآله وسلم وليطلعه على بعض آياته الكبرى.

قال الله تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الإسراء: 1]، وقال تعالى: ﴿وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى ۞ مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى ۞ وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى ۞ إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى ۞ عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى ۞ ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ۞ وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ۞ ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى ۞ فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى ۞ فَأَوْحَى إِلَى عَبْدِهِ مَا أَوْحَى ۞ مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى ۞ أَفَتُمَارُونَهُ عَلَى مَا يَرَى ۞ وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى ۞ عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى ۞ عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى ۞ إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى ۞ مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى ۞ لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى﴾ [النجم: 1-18].

وأضاف جمعة أن جمهور العلماء اتفقوا على أن الإسراء حدث بالروح والجسد؛ لأن القرآن صرَّح به؛ لقوله تعالى: ﴿بِعَبْدِهِ﴾ والعبد لا يطلق إلا على الروح والجسد، فالإسراء تحدث عنه القرآن الكريم والسنة المطهرة، ويمكن للسائل أن يراجع الأحاديث التي وردت في مظانها، وأما المعراج فقد وقع خلاف فيه هل كان بالجسد أم بالروح -أي رؤيا منامية-، وجمهور العلماء من المحققين على أن المعراج وقع بالجسد والروح يقظة في ليلة واحدة، وما يراه بعض العلماء من أن المعراج كان بالروح فقط أو رؤيا منامية فإن هذا الرأي لا يعوَّل عليه؛ لأن الله عز وجل قادرٌ على أن يعرج بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم بجسده وروحه كما أسرى به بجسده وروحه.
وأضاف مفتي الديار الأسبق أنه إذا كان القرآن الكريم قد تحدث عن الإسراء صراحة وعن المعراج ضمنًا، فإن السنة جاءت مصرحة بالأمرين الإسراء والمعراج.

وتابع قائلًا: والرسول الكريم قد أُسْرِيَ به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ثم عرج به من المسجد الأقصى إلى السماوات العلا بروحه وجسده جميعًا، وأننا ننصح السائل إلى أن البحث في مثل هذا قد يلفت المسلم عما هو أجدر بالاهتمام في عصرنا هذا ويلفته عن الاشتغال بواجب العصر.
 

مقالات مشابهة

  • "سمات الشخصية الوطنية".. ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
  • الإعجاز القرآني فى قوله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ.. تعرف عليه
  • رمضان عبدالمعز: سيدنا النبي صلى في سيناء ركعتين
  • موعد بداية شهر رمضان 2025.. باقي كام يوم على خير الأيام
  • ست نقية وأم عظيمة.. مروة صبري ترد على رسالة شمس البارودي
  • الجندي: الإسراء والمعراج تبرز عناية الله بالنبي ومكانته العظيمة
  • ما أصعب يوم في حياة النبي؟.. الشيخ رمضان عبد المعز يوضح
  • الجندي: حياة سيدنا النبي تعلمنا دروس عظيمة في الصبر والرضا |فيديو
  • رمضان عبد المعز: النبي كان يضعف أمام أقدار الله ويعترف بعجزه
  • هل كان المعراج بالروح أم بالجسد.. الإفتاء توضح