العلماء الضيوف يدعون إلى الاقتداء بالنبي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
دعا أصحاب الفضيلة العلماء إلى الاقتداء برسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في أقواله وأفعاله، فهو القدوة والمثل الأعلى للمسلمين في كل العصور، وقد أمرنا الخالق سبحانه وتعالى بأن نقتدي به في كل أمور حياتنا.
قال العلماء خلال دروسهم ومحاضراتهم المتنوعة في المساجد والمؤسسات والمجالس وعبر منصات الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف التواصلية، إن إدراك شهر رمضان، نعمة عظيمة، ينبغي أن يشكر المسلم الله عليها، وأن يستشعر قيمة هذا الشهر ومكانته، فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم، يبشر أصحابه بقدوم شهر رمضان، حتى يتهيؤوا لقدومه.
وقال العلماء إن شهر رمضان له خصائص تميزه عن غيره من الشهور، فهو ميقات نزول القرآن، وهو فرصة عظيمة، لمن كان مقصراً في كتاب الله، أن يُقبل على القرآن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات العلماء
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية السابق يحذر من مدعي العلم والتشدد: يأخذون بظاهر النصوص
دعا الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إلى الاستماع إلى العلماء الذين أمضوا عقودا طويلة في طلب العلم، والتي تصل من ثلاثين عاما إلى 40 عاما أو أكثر في طلب العلم الشرعي على أسس صحيحة ومنهج وسطي، مؤكدا أنه لا يؤخذ العلم إلا من أهله، الذين تتلمذوا على يد شيوخ موثوقين، وامتحنهم العلم، وأجازتهم المؤسسات المعتمدة، كما قال الله تعالى: {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ}.
العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحةوأوضح عبر صفحته على فيسبوك، أن العلم الشرعي يتطلب أركانا واضحة، لا يكتسب بالقراءة الفردية أو الاجتهاد الشخصي فقط، بل بالرجوع إلى المتخصصين، كما أن العلم بلا مرجعية يؤدي إلى التشدد والانحراف، ومن يظن أنه بمجرد التدين صار عالما، فهو مخطئ، متسائلا:« فمن امتحنك؟ ومن أجازك؟ وبأي درجة؟».
وأشار إلى خطورة دعاة التشدد الذين يدّعون العلم بلا أساس، قائلا:«هؤلاء يصدّون عن سبيل الله بغير علم، يأخذون بظاهر النصوص دون فهم حقيقتها، بينما الإسلام دين يسر ورفق، مستشهدا بقول رسول الله «إن هذا الدين متين، فأوغلوا فيه برفق».
تحصيل العلم الشرعي وفهم مقاصدهوشدد على أن العالم الحقيقي هو من أمضى عمره في تحصيل العلم الشرعي، وفهم مقاصده، وتحقيق الوسطية، داعيا المسلمين إلى التمسك بمرجعية العلماء الثقات الذين قضوا حياتهم في خدمة الدين، بدلا من الانجراف خلف مدعي العلم والتشدد.