في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أعرب باسم نعيم، أحد كبار مسؤولي حماس، عن عدم يقينه بشأن سلامة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وسط الصراع المستمر، لكنه نفى بشدة مزاعم الاعتداء الجنسي. 

وسلط الضوء على التحديات التي يواجهها القصف المستمر، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار لتقييم رفاهية الرهائن.

ورفض نعيم وصف هجمات حماس بأنها إرهاب، وبدلاً من ذلك ألقى باللوم على إسرائيل فيما أسماه "إرهاب الدولة" في غزة.

 

وأصر على التزام حماس "بالمقاومة المسلحة" ضد إسرائيل، وكرر الدعوات للفلسطينيين للانضمام إليها خلال شهر رمضان.

وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، اقترحت حماس صفقة متعددة المراحل تتضمن إطلاق سراح الرهائن والسجناء، لكن إسرائيل رفضت الخطة ووصفتها بأنها غير واقعية. 

ودافع نعيم عن موقف حماس، وعارض وقف إطلاق النار المؤقت ودعا إلى حل دائم.

وجرت المقابلة وسط توترات متصاعدة خلال شهر رمضان، حيث حثت حماس الفلسطينيين على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

ونفى نعيم مزاعم استهداف المدنيين، ونسب الهجمات إلى المستوطنين والقوات الإسرائيلية.

ولا يزال الوضع معقدا، مع استمرار الصراع والمخاوف الإنسانية وتباين وجهات النظر حول الطريق إلى السلام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة

أشار مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون اليوم الاثنين إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.

واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.

وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.

7 قتلى في غارات إسرائيلية جنوب غزة - موقع 24قتل 7 فلسطينيين وأصيب العشرات في غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

 وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقاً مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.

ومع ذلك أوضح شيكلي أن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.

وقال شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".

فصائل فلسطينية: وقف حرب غزة "أقرب من أي وقت مضى" - موقع 24أكدت فصائل فلسطينية، السبت، اقتراب التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إذا لم تضف إسرائيل شروطاً جديدة، ضمن المباحثات التي تجري برعاية مصرية وقطرية وأمريكية.

وأضاف أن الكثير يتوقف على السلطات التي ستدير غزة وتعيد تأهيل القطاع بمجرد توقف القتال.

وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.

وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولاً.

وقال المسؤول الفلسطيني إن "مسألة إنهاء الحرب تماما لم يتم حلها بعد".

غانتس يتهم نتانياهو بتدمير صفقة الرهائن - موقع 24اتهم رئيس حزب الوحدة الوطنية الإسرائيلي، بيني غانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بتدمير مفاوضات صفقة الرهائن مع حركة حماس، مبدياً استياءه من طريقة تعامله مع القضية.

وذكر زئيف إلكين، عضو مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، لإذاعة الجيش أن الهدف هو إيجاد إطار متفق عليه من شأنه حل نقاط الخلاف خلال مرحلة ثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

وأشار الوزير شيكلي إلى أن المرحلة الأولى ستكون مرحلة إنسانية تستمر 42 يوماً وتتضمن إطلاق سراح رهائن.

مقالات مشابهة

  • آخر التطورات في مفاوضات غزة
  • مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون: تقلص الفجوات بشأن اتفاق غزة
  • مسؤول أمريكي : اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يتم الأسبوع المقبل
  • حماس: قريبون من التوصل لاتفاق أكثر من أي وقت مضى
  • حراك سياسي في لبنان للضغط على إسرائيل لوقف خروقات اتفاق الهدنة
  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • قيادي بحركة حماس يكشف عن آخر تطورات المفاوضات مع إسرائيل
  • حماس: وقف إطلاق النار بغزة بات أقرب من أي وقت مضى
  • حماس: احتمال التوصل لاتفاق أصبح أقرب من أي وقت مضى
  • إسرائيل تواصل خرق وقف إطلاق النار في لبنان.. جرفت البيوت والأراضي الزراعية