في مقابلة مع شبكة “سي إن إن”، أعرب باسم نعيم، أحد كبار مسؤولي حماس، عن عدم يقينه بشأن سلامة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة وسط الصراع المستمر، لكنه نفى بشدة مزاعم الاعتداء الجنسي. 

وسلط الضوء على التحديات التي يواجهها القصف المستمر، مشددا على ضرورة وقف إطلاق النار لتقييم رفاهية الرهائن.

ورفض نعيم وصف هجمات حماس بأنها إرهاب، وبدلاً من ذلك ألقى باللوم على إسرائيل فيما أسماه "إرهاب الدولة" في غزة.

 

وأصر على التزام حماس "بالمقاومة المسلحة" ضد إسرائيل، وكرر الدعوات للفلسطينيين للانضمام إليها خلال شهر رمضان.

وفيما يتعلق بمفاوضات وقف إطلاق النار، اقترحت حماس صفقة متعددة المراحل تتضمن إطلاق سراح الرهائن والسجناء، لكن إسرائيل رفضت الخطة ووصفتها بأنها غير واقعية. 

ودافع نعيم عن موقف حماس، وعارض وقف إطلاق النار المؤقت ودعا إلى حل دائم.

وجرت المقابلة وسط توترات متصاعدة خلال شهر رمضان، حيث حثت حماس الفلسطينيين على مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.

ونفى نعيم مزاعم استهداف المدنيين، ونسب الهجمات إلى المستوطنين والقوات الإسرائيلية.

ولا يزال الوضع معقدا، مع استمرار الصراع والمخاوف الإنسانية وتباين وجهات النظر حول الطريق إلى السلام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة

أكد الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر على غزة، اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.

 

وأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس، لافتًا إلى أن المسؤولون الإسرائيليون يعتقدون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.

 

وأوضح الخبير بمركز الأهرام للدراسات، أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، مشيرًا إلى أن هذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.

 

ولفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أنها تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.

 

وأفاد عزالعرب، أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات وقف إطلاق النار.. "حماس" تتهم إسرائيل بـ"المماطلة"
  • مفاوضات ووقف إطلاق النار.. "حماس" تتهم إسرائيل بـ"المماطلة"
  • حماس تبلغ الوسطاء باستعدادها لبدء جولة المفاوضات الثانية مع إسرائيل
  • نعيم قاسم: حزب الله مستمر في مقاومة الاحتلال ولن نستسلم
  • خبير: إسرائيل تتبنى سياسة التصعيد العسكري لمواصلة الحرب على غزة
  • مسؤول مصري لـCNN: وفد حماس في القاهرة الأسبوع المقبل لبحث المرحلة الثانية من اتفاق غزة
  • دفعة جديدة من الفلسطينيين المُفرج عنهم من سجون الاحتلال يصلون إلى بيتونيا
  • إسرائيل تطلب معلومات عن عائلة رهينة بعد إطلاق سراحه
  • حماس تسلم اثنين من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • نادى الأسير يكشف عدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم السبت