بعد يوم عمل شاق.. أزمة قلبية تغيب أشهر أطباء القلب في مصر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
نقل موقع "صدى البلد" المصري يوم الجمعة، نبأ وفاة الدكتور محمد أحمد الحاج أستاذ جراحة القلب والصدر بجامعة المنوفية، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وذكر الموقع أن العشرات من أبناء قرية البتانون بمركز شبين الكوم التابع لمحافظة المنوفية في مصر، شيعوا جثمان الدكتور محمد أحمد الحاج، وشارك في الجنازة عشرات الأطباء من أصدقاء الطبيب الراحل وسط حزن الجميع على رحيله.
وقال أحد أصدقاء الطبيب الراحل، إن الدكتور محمد الحاج كان استشاريا معروفا في مجاله وقضى ليلته أمس حتى الساعة 12 مساء في مستشفى العربي بمدينة اشمون في العمليات لينقذ حياة العشرات.
إقرأ المزيدوأضاف أنه "توجه إلى بيته بعد يوم عمل شاق وفوجئت أسرته أثناء إيقاظه بفقدانه الوعي، وتوجهوا به إلى مستشفى الجامعة إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة بين أصدقائه الأطباء وفي مكان عمله بأزمة قلبية مفاجئة حيث حاول الأطباء إنعاشه ولكن كان قضاء الله".
فيما أصدرت كلية الطب جامعة المنوفية بيانا تنعي فيه الطبيب الراحل مقدمين العزاء لأسرته ومحبيه في رحيله.
المصدر: "صدى البلد"
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
نورهان: دوري في عائلة الحاج متولي كان وش السعد عليّ
أعربت الفنانة نورهان شعيب عن سعادتها بالأدوار التي قدمتها والتي لا تزال محفورة في قلوب الجمهور، مشيرة إلى أن مسلسل عائلة الحاج متولي كان بمثابة انطلاقة قوية لها ووش السعد عليها.
وعند الحديث عن الفارق بين الدراما في عهد النجم الراحل نور الشريف والدراما الحالية، بدأت نورهان حديثها خلال مشاركتها في برنامج "هي وهما" الذي تقدمه الإعلامية أميرة عبيد على قناة الحدث اليوم، بالدعاء له بالرحمة، مؤكدة أن الدراما شهدت تطورًا ملحوظًا على مستوى التقنيات والتكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج، مثل التصوير، المونتاج، والإيقاع السريع، مما جعل الصناعة أكثر تطورًا من الناحية الفنية، لكنها في المقابل رأت أن هناك تراجعًا في بعض العناصر الأساسية، وأهمها الاهتمام بالقصة والمضمون.
وأوضحت أن الدراما في الماضي كانت تعتمد على "الحدوتة" القوية والحبكة الدرامية المتماسكة، وهو ما جعل أعمالًا مثل الحاج متولي وسوق العصر محفورة في ذاكرة المشاهدين رغم مرور السنوات. أما اليوم، ومع كثرة الأعمال الدرامية وتعدد المنصات التي تعرضها، أصبح من الصعب على الجمهور أن يحتفظ بالمسلسلات في ذاكرته كما كان يحدث من قبل.
وأكدت نورهان أن تراجع الاهتمام بالمحتوى الدرامي هو أحد العوامل الرئيسية في هذا التغيير، لكنها شددت على أن الموهبة الحقيقية لا تزال قادرة على فرض نفسها في كل زمن، فالجمهور هو دائمًا الحكم الحقيقي الذي يميز بين العمل الجيد والعادي.