أفادت أرقام صادرة عن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، بأن عدد المرضى المصابين بالفشل الكلوي المزمن في مرحلته المتقدمة يقدر بأكثر من 38.000 مريض، يتابعون علاجاتهم سواء بتصفية الدم (الدياليز Hémodialyse-) أو الدياليز الصفاقي أو ما يعرف بالدياليز البيريتوني (Dialyse péritonéale) أو زرع الكلي لدى الحالات التي يمكن أن تستجيب لهذا العلاج الجراحي.

وذكرت الوزارة في بلاغ لها، أنها تبذل جهودا بالشراكة مع قطاعات حكومية وبمشاركة فاعلة لأطباء الكلي بالقطاع العام والخاص وجمعيات المجتمع المدني الفاعلة في هذا المجال، لتوفير عروض علاجية ملائمة تغطي كل عمالات وأقاليم المملكة وتمكين المرضى من الوصول إلى العلاج المناسب وتخفيف المعاناة الصحية والمادية المكلفة سواء للمريض ولأسرته ولمنظومة التأمين الصحي.

وفي هذا الصدد، تقدم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية الرعاية لنحو 6000 مريض من خلال المراكز العمومية لتصفية الدم (144 مركزا)، كما تعتمد بالإضافة إلى ذلك، في إطار البرامج الصحية، مجموعة من الإجراءات المهمة للتشجيع على السلوكيات الوقائية وللكشف المبكر عن المرض خصوصا بالنسبة لأشخاص المصابين بمرض السكري ومرض ارتفاع الضغط الدموي.

كما شكل تعميم التغطية الصحية ابتداء من دجنبر 2022 الذي مكن من إدماج المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية (RAMED) لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي حدثا بارزا من خلال تمكينهم من الوصول العادل إلى الرعاية الصحية والعلاج في كلا القطاعين العام والخاص وفق التشريعات الجاري بها العمل.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الجهود توجت في مرحلتها الأولى بالقضاء على لوائح الانتظار الخاصة بالدياليز، حيث لا يوجد اليوم أي مريض بالفشل الكلوي المزمن النهائي ينتظر ولوجه للعلاج بتصفية الدم، وذلك بفعل تحسين الولوجية للعلاج، وتم ذلك من خلال إقرار وتفعيل دورية وزارية تنص على توفير العلاج لمرضى الفشل الكلوي المزمن النهائي الذين لا يتوفرون على تغطية صحية من الأشخاص المستفيدين سابقا من نظام المساعدة الطبية، في انتظار تسوية وضعيتهم للانخراط في التأمين الاجباري عن المرض لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي (CNSS).

إلى جانب ذلك تعمل حاليا وزارة الصحة والحماية الاجتماعية على تطوير زرع الكلي كبديل علاجي مثالي لعدد كبير من مرضى الفشل الكلوي في مرحلته النهائية.

كما تشتغل الوزارة بصفة مستمرة على تطوير العرض العلاجي بإنشاء مراكز جديدة لتصفية الدم (Hémodialyse)، وتشتغل مع الأطباء المتخصصين بالمراكز الاستشفائية الجامعية لإخراج برنامج تكميلي لتطوير العلاجات بالدياليز الصفاقي (Dialyse péritonéale) والذي يمكن المرضى، خاصة فئة الأطفال، من الاستفادة من هذه التقنية التي تمكنهم من متابعة حصص تصفية الكلي في محل سكناهم وممارسة أنشطتهم العادية دونما حاجة إلى التنقل وقضاء ساعات طويلة يوميا، ثلاث أيام في الأسبوع، في مراكز تصفية الدم والتغيب المستمر عن الدراسة والأنشطة التعلمية والترفيهية الضرورية لنموهم المتوازن.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الکلوی المزمن

إقرأ أيضاً:

صحة الإسكندرية: دورة تدريبية و توعوية لمقدمي الخدمة الصحية لضعاف السمع

نظمت إدارة ذوي الهمم بمديرية الشئون الصحية بمحافظة الإسكندرية، تحت إشراف الدكتورة فاطمة رجب، بالتعاون مع إدارة التدريب، على مدار يومين، دورة تدريبية وتوعوية.

تناولت الدورة دور حاسة السمع وعوامل الخطورة المسببة لضعف السمع في الفئات العمرية المختلفة، وأهمية الاكتشاف المبكر والتدخل المبكر لضعف السمع، وكذلك توصيات منظمة الصحة العالمية للعناية بالسمع، كما تم أيضا إلقاء الضوء عن الإعاقة السمع بصرية.

الدورة التدريبية تستهدف مقدمي الخدمة الصحية

واستهدف التدريب مقدمي الخدمة الصحية وخاصة مقدمي المشورة الأسرية والمثقفين الصحيين ومنسقي الإعلام والتربية السكانية ومقدمي خدمات ذوي الهمم بالمنشآت الصحية.

وقامت بالتدريب والتوعية عن الإعاقة السمعية؛ الدكتورة فاطمة رجب، استشاري أول طب السمع والاتزان ومدرب معتمد بالهيئة العليا للتخصصات الطبية ومدير إدارة ذوي الهمم بمديرية الصحة. 

كما قام بتقديم التوعية عن الإعاقة البصرية؛ الدكتورة ولاء جمال، أخصائي الإعاقة البصرية، والدكتورة الاء عبد اللطيف، عضو فريق ذوي الهمم بمستشفى الرمد.

الدولة تبذل جهودًا كبيرًا للحد من الإعاقة السمعية

وقد ألقت الدكتورة فاطمة رجب الضوء على جهود الدولة في الحد من الإعاقة السمعية، حيث تم تدشين المبادرة الرئاسية للمسح السمعي للمواليد منذ ديسمبر 2019، حيث إن التشخيص المبكر لضعف حاسة السمع من أهم العوامل في نجاح عملية تأهيل الإعاقة السمعية بالسماعات الطبية أو زراعة القوقعة.

يأتي هذا تحت رعاية الدكتورة غادة ندا، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، وفي ضوء اهتمام الدولة المصرية بذوي الهمم وتفعيلاً لنهج وزارة الصحة والسكان في تقديم الخدمات الطبية لجميع فئات المجتمع كل حسب احتياجاته، وتزامناً مع اليوم العالمي للسمع والمقرر له الثالث من مارس في كل عام، وضمن مبادرة “بداية جديدة لبناء الإنسان”.

مقالات مشابهة

  • وفد رفيع من الصحة بالخرطوم يتفقد المؤسسات الصحية بشرق النيل
  • كيف يمكن السيطرة على سرطان الثدي وتقليل المضاعفات؟.. الصحة توضح
  • ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على غزة إلى أزيد من 50 ألف شهيدا منذ بدء الحرب
  • حسام موافي: ضيق الشريان الكلوي أحد أسباب ارتفاع الضغط
  • الصحة العالمية: إصابة جديدة بالسل كل 34 ثانية
  • صحة الإسكندرية: دورة تدريبية و توعوية لمقدمي الخدمة الصحية لضعاف السمع
  • احذر.. 3 أسباب وراء تساقط الشعر عند النساء
  • الكشف الطبي بالمجان على 1283 مواطنًا خلال قافلة طبية في دمياط
  • دراسة تكشف العلاقة بين ضغط الدم والإصابة بالخرف
  • جمال شعبان يكشف سببا صادما لانتشار الفشل الكلوي.. فيديو