كتائب حزب الله في العراق: أي إبعاد أو استبدال لقيادات من الحشد يتم ان يتم بقرار من داخله
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مارس 16, 2024آخر تحديث: مارس 16, 2024
المستقلة/- قال المسؤول الامني لكتائب حزب الله في العراق أبو علي العسكري إن إبعاد أو استبدال قيادات من الحشد الشعبي يجب أن تجري من خلال قرارات يتم اتخاذها من داخل هيئة الحشد.
واضاف العسكري في بيان أن “ماقدمه الحشد وقياداته يستوجب الدفاع عنه واحترام قياداته”، واصفا هذا الأمر بانه “مسؤولية أخلاقية وشرعية”.
وقال إن أي حديث او اجراء يهدف الى استبدال او استبعاد أي من قيادات الحشد “يجب ان يتخذ بقرار من داخل هيئة الحشد”، معتبرا أي اجراء من هذا النوع وفي هذا التوقيت بانه “غير مناسب ويعد خطأ كبيرا”.
وكان زعيم حركة عصائب اهل الحق قيس الخزعلي، احدى الفصائل المنضوية في الحشد، قد دعا قبل ايام رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض الى الاستقالة او التقاعد، وهي تصريحات وصفت بانها تاتي في سياق انتقاد الخزعلي للفياض بعد مقابلته الشخصية العشائرية من محافظة الانبار علي حاتم السليمان.
وجدد العسكري الدعوة للحكومة العراقية بالعمل على “انهاء وجود الاحتلال من العراق”.
وحذر العسكري مما وصفها منح الحصانة لهذه القوات، قائلا ان هذا يعني فتح باب جهنم”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الفياض ينفي موقفا رسميا أمريكيا بخصوص الحشد.. ويحذر من “النوايا المبيتة”
16 مارس، 2025
بغداد/المسلة: نفى رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وجود ما يسمى بـ”الفضائيين” في الحشد الشعبي، مؤكدًا أن الحديث عن ذلك غير صحيح، وأن الحشد يتبع نظامًا دقيقًا للمناوبات.
وأشار إلى أن العراق لم يتلقَ أي شيء رسمي من أمريكا بخصوص الحشد الشعبي، ووصف المروجين للنوايا الأمريكية بأنهم شخصيات “منهزمة حضاريًا” ومرت بتحولات فكرية.
وقال الفياض في بيان، أن تسليط الضوء على الحشد في هذا السياق يكشف عن نوايا مبيتة. كما أشار الفياض إلى أنه تلقى رسائل من دول إقليمية تصف الحشد الشعبي بأنه أحد عوامل الاطمئنان في المنطقة.
وأكد أن الفصائل كانت موجودة قبل تشكيل الحشد، الذي تألف منها ومن متطوعين آخرين، مشيرًا إلى أن إنهاء التداخل بين الفصائل والحشد لا يمكن أن يتم بقرار فوري، بل يحتاج إلى وقت.
وأوضح الفياض أن التطوع في القوات الأمنية الرسمية يكون أحيانًا من أجل الراتب، لكن الكثير من أفراد الحشد استشهدوا بدافع العقيدة. وأكد أن الحشد يعمل على الحفاظ على البعد السياسي والعقائدي لديه.
وتحدث الفياض عن وجود قوى سياسية خططت لتعديلات على قانون الخدمة والتقاعد، والتي قد تؤدي إلى تغيير هوية الحشد وفرض عمر تقاعد يؤثر على قادته. وأشار إلى أن قانون الحشد الجديد سيحدد هيكلية ومهام الحشد الشعبي بالتفصيل، وسيتضمن إنشاء أكاديمية عسكرية لإعادة تأهيل الحشد ومنح الرتب.
وأضاف أن الصيغة التي أرادتها بعض القوى السياسية لتقاعد الحشد ستؤدي إلى إخراج 4 آلاف شخص. وأكد أن الحشد الشعبي يعد القوة الكبرى في كسر الطائفية في العراق.
ويتصاعد الصراع بين الكتل السياسية على منصب رئاسة هيئة الحشد الشعبي، حيث تحول قانون “تقاعد الحشد الشعبي” من مسألة تشريعية إلى صراع سياسي حاد، ويعود جوهر الخلاف إلى أن القانون بصيغته الحالية سيؤدي إلى تغييرات مفصلية في هيكل الحشد.
وتولى فالح الفياض قيادة هيئة الحشد الشعبي في العراق عام 2015، بعد أن تم تعيينه من قبل رئيس الوزراء العراقي آنذاك حيدر العبادي، وقد جاء تعيينه آنذاك بعد أن تسلم مناصب أمنية عدة، منها مستشار الأمن الوطني العراقي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts