بوابة الوفد:
2025-04-22@09:43:17 GMT

تلف كابلات البحر الأحمر وتعطيل حركة الإنترنت

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

يؤدي الأضرار التي لحقت بالكابلات البحرية في البحر الأحمر إلى تعطيل شبكات الاتصالات وإجبار مقدمي الخدمات على إعادة توجيه ما يصل إلى ربع حركة المرور بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، بما في ذلك حركة الإنترنت.

تم "قطع" الكابلات التابعة لأربع شبكات اتصالات رئيسية مما تسبب في تعطيل "كبير" لشبكات الاتصالات في الشرق الأوسط، وفقًا لشركة الاتصالات في هونج كونج HGC Global Communications.

وتقدر شركة HGC أن 25٪ من حركة المرور بين آسيا وأوروبا وكذلك الشرق الأوسط قد تأثرت، حسبما ذكرت في بيان يوم الاثنين.

وقالت الشركة إنها تعيد توجيه حركة المرور لتقليل التعطيل للعملاء وأيضًا "تقديم المساعدة للشركات المتضررة".

ولم تذكر شركة HGC كيف تضررت الكابلات أو من المسؤول.

وقالت شركة Seacom، ومقرها جنوب أفريقيا، والتي تمتلك أحد أنظمة الكابلات المتضررة، لشبكة CNN إن الإصلاحات لن تبدأ قبل شهر آخر على الأقل، ويرجع ذلك جزئيًا إلى طول الوقت الذي يستغرقه الحصول على تصاريح للعمل في المنطقة.

الكابلات تحت الماء هي القوة غير المرئية التي تحرك الإنترنت، وقد تم تمويل الكثير منها في السنوات الأخيرة من قبل عمالقة الإنترنت مثل جوجل، ومايكروسوفت، وأمازون، وشركة ميتا الأم لفيسبوك. يمكن أن يؤدي تلف هذه الشبكات تحت سطح البحر إلى انقطاع الإنترنت على نطاق واسع، كما حدث في أعقاب زلزال تايوان في عام 2006.

ويأتي تدمير الكابلات في البحر الأحمر بعد أسابيع من تحذير الحكومة اليمنية الرسمية من احتمال قيام المتمردين الحوثيين باستهداف الكابلات. لقد عطل المسلحون المدعومين من إيران بالفعل سلاسل التوريد العالمية من خلال مهاجمة السفن التجارية في الممر المائي الحيوي.

أشارت تقارير الأسبوع الماضي من منفذ الأخبار الإسرائيلي جلوبس إلى أن الحوثيين كانوا وراء الأضرار التي لحقت بالكابلات.

ونفى زعيم المتمردين اليمنيين عبد الملك الحوثي هذه الاتهامات. وأضاف: "ليس لدينا أي نية لاستهداف الكابلات البحرية التي توفر الإنترنت لدول المنطقة".

ومنذ ذلك الحين، ألقى الحوثيون باللوم على الوحدات العسكرية البريطانية والأمريكية العاملة في المنطقة في الأضرار، وفقًا لتقرير نشرته وكالة الأنباء الرسمية للمتمردين يوم السبت. اتصلت CNN بحكومتي المملكة المتحدة والولايات المتحدة للتعليق.

وقال برينش باداياتشي، كبير المسؤولين الرقميين في شركة Seacom، إن الحصول على تصاريح من هيئة الملاحة البحرية اليمنية لإصلاح الكابلات قد يستغرق ما يصل إلى ثمانية أسابيع. وأضاف: "سيستمر إعادة توجيه حركة مرور العملاء حتى نتمكن من إصلاح الكابل التالف".

ومن بين الشبكات الأخرى المتضررة شبكة آسيا-إفريقيا-أوروبا 1، وهي عبارة عن نظام كابل يبلغ طوله 25 ألف كيلومتر (15534 ميلاً) يربط جنوب شرق آسيا بأوروبا عبر مصر. كما تضررت بوابة أوروبا والهند (EIG).

تربط EIG أوروبا والشرق الأوسط والهند وتعتبر فودافون مستثمرًا رئيسيًا. ورفضت شركة فودافون، وهي شركة كبيرة لتشغيل شبكات الهاتف المحمول في المملكة المتحدة، التعليق.

وتقول الشركة على موقعها على الإنترنت إنها تستطيع إرسال حركة الإنترنت عبر حوالي 80 نظام كابل بحري تصل إلى 100 دولة.

تعتمد معظم شركات الاتصالات الكبرى على أنظمة الكابلات البحرية المتعددة، مما يسمح لها بإعادة توجيه حركة المرور في حالة انقطاع الخدمة لضمان عدم انقطاع الخدمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حرکة المرور

إقرأ أيضاً:

12 قتيلا في غارات أميركية على العاصمة صنعاء  

 

 

صنعاء (الجمهورية اليمنية) - قُتل 12 شخصا وأصيب 30 بجروح مساء الأحد 20ابريل2025، في غارات استهدفت العاصمة اليمنيّة صنعاء، وفق الإعلام التابع للحوثيين الذي نسبها إلى الولايات المتحدة. وأعلن لاحقا المتحدث العسكري لانصار الله الحوثيين تنفيذ هجمات على حاملات طائرات أميركية وإسرائيل.

وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي يديرها أنصار الله الحوثيون نقلا عن وزارة الصحة عن "استشهاد 12 مواطنا وإصابة 30 آخرين، إثر غارة شنّها العدوان الأميركي على سوق وحيّ فروة الشعبي بمديريّة شعوب في حصيلة غير نهائية"، وذلك بعد حصيلة أولية بثتها قناة المسيرة التابعة للحوثيين أشارت إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12.

وقال المتحدث العسكري باسم أنصار الله الحوثيين يحيى سريع في بيان الإثنين إن "القوات المسلحة اليمنية نفّذت عمليتين عسكريتين نوعيتين ... في إطار التصدي للعدوان الأميركي".

وأضاف سريع أن الأولى "نفذتها القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر ضد حاملة الطائرات الأميركية ترومان والقطعِ التابعة لها شمالي البحرِ الأحمرِ وذلك بصاروخينِ مجنحين وطائرتين مسيرتين"، والثانية "نفذتها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية استهدفت حاملة الطائرات الأميركية فينسون والقطع الحربية التابعة لها في البحرِ العربي، وذلك بثلاثة صواريخ مجنحة وأربع طائرات مسيرة".

كما أعلن  تنفيذ أنصار الله الحوثيين عمليتين باتجاه إسرائيل، أولاهما ضربت "هدفا حيويا للعدو الإسرائيلي في منطقة عسقلان المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع يافا"، فيما استهدفت الثانية "هدفا عسكريا للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراشِ جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بطائرة مسيرة نوع صماد1".

وبثت قناة المسيرة ليل الأحد الإثنين مقاطع تظهر سيارات مُدمّرة تماما فيما كان سكان يعاينون جثة طفل على الأرض قرب مبانٍ تضررت بشدة جراء القصف.

وقال رجل كبير بالسن، بحزم وغضب "نقول... إنّنا مع غزّة حتّى آخر يوم في حياتنا". ويؤكد أصار الله الحوثيون إن الهجمات على إسرائيل والسفن الإسرائيلية والأميركية هي نصرة لأهل غزة.

كما نقلت القناة مقاطع نقل جرحى مضرجين بدمائهم إلى المستشفيات، وأُخرى لرجال الدفاع المدني وهم يحاولون إطفاء حريق وإخراج ضحايا من تحت الأنقاض.

وإضافة إلى الغارات على صنعاء التي يُسيطر عليها أنصار الله الحوثيّون منذ العام 2014، سُجّلت غارات جوّية أخرى مساء الأحد في محافظتَي مأرب (وسط) والحديدة (غرب) وصعدة معقل الحوثيين (شمال)، بحسب المصدر نفسه.

والجمعة، أعلن أنصار الله الحوثيون مقتل 80 شخصا وإصابة 150 آخرين في ضربات ليلية نفّذتها الولايات المتحدة واستهدفت ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر (غرب).

وكان الهجوم على  رأس عيسى الأكثر دمويّة منذ إطلاق  واشنطن حملتها الجوّية في كانون الثاني/يناير 2024، والتي تكثّفت في عهد الرئيس الحالي دونالد ترامب، بعد شنّ غارات في 15 آذار/مارس 2025  قتلت 53 شخصا.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة السبت إنّ أنطونيو غوتيريش "قلق جدا" إزاء هذه الضربات الجوية.

وتتعرّض مناطق أنصار الله الحوثيين في اليمن لغارات شبه يومية، يُحمّلون الولايات المتحدة مسؤوليتها، منذ أن أعلنت واشنطن في 15 آذار/مارس إطلاق عملية عسكرية ضدهم لوقف هجماتهم على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن.

ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة إثر هجوم الحركة على جنوب الدولة العبرية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شنّ أنصار الله الحوثيون عشرات الهجمات الصاروخية ضدّ الدولة العبرية وضدّ سفن في البحر الأحمر يقولون إنها على ارتباط بها.

وشلّت هجمات أنصار الله الحوثيين حركة الملاحة عبر قناة السويس، وهو شريان مائي حيوي يمرّ عبره عادةً حوالى 12% من حركة الملاحة العالميّة، ما أجبر العديد من الشركات على اللجوء إلى طرق بديلة مكلِفة حول رأس الرجاء الصالح جنوب إفريقيا.

مقالات مشابهة

  • 3 سنوات لعامل اختلس كابلات بقيمة 185 ألف جنيه من شركة مياه الشرب ببورسعيد
  • 12 قتيلا في غارات أميركية على العاصمة صنعاء  
  • استعدادات طبية وترفيهية في الغردقة خلال عيد القيامة وشم النسيم
  • مختص : اختلال توازن السلاحف البحرية يهدد الشعاب المرجانية والتنوع البيولوجي .. فيديو
  • محافظ البحر الأحمر يكشف حقيقة غلق أحد شواطئ الغردقة
  • السجن 3 سنوات لعامل اختلس كابلات بقيمة 185 ألف جنيه من شركة مياه الشرب ببورسعيد
  • تداول 14 ألف طن بضائع بموانئ البحر الأحمر
  • المسند يكشف عن أهمية دور البحر الأحمر في طقس المملكة
  • سكرتير عام البحر الأحمر يشارك الأقباط احتفالات عيد القيامة
  • تخصيص ساحات انتظار جديدة لتسهيل حركة المرور في محيط مستشفى بولاق الدكرور