قال أحمد لاشين، أستاذ اللغة والأدب الفارسي والمسؤول عن صياغة رباعيات الخيام في مسلسل "الحشاشين"، إن رباعيات الخيام لها فلسفة عظيمة وكان لا بد من تبسيطها حتى يستطيع المشاهد أن يستوعبها.

"تشابه مع فيلم أمريكي وأخطاء تاريخية".. "الحشاشين" في مرمى الانتقادات (فيديو) بعد عرض الحلقة الخامسة.. الحشاشين في صدارة "جوجل"

وأضاف "لاشين" في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الجمعة، "المسلسل معمول فيه مجهود ضخم وهو من أجمل ما كتب هذا العام أستاذ عبد الرحيم كان حاطط مجموعة من رباعيات الخيام وكان معتمد على الترجمات القديمة".

مراجعة رباعيات الخيام وإرجاعها لأصولها 

وتابع "أنا قمت بمتابعة الرباعيات وإرجاعها إلى أصولها لأن الرباعيات عندما تغنت في كتابة أحمد رامي كانت مكتوبة شعريًا وغنائيًا وكثير من معانيها تم إخفائها، شخصية الخيام في غاية في التعقيد وانعكست على الرباعيات أن تشيل جزء من الرباعيات ونبدلها ونرجعها إلى أصولها التاريخية ويكون ترجمتها سليمة 100%".

وأردف "أغلب الرباعيات موجودة باللغة العربية الفصحى، ولكن كان لازم تتبسط عشان المشاهد يستوعبها بشكل بسيط يمكن للمتلقي المصري العام أن يسمعها ويفهمها لأن الرباعيات تحمل فلسفة ضخمة وعظيمة ولكن هي مكتوبة باللغة العربية والفنان نيفولا الذي يقوم بدورها سيقولها باللغة العربية".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اللغة العربية فلسفة اللغة العربية الفصحى رباعيات رباعيات الخيام مسلسل الحشاشين

إقرأ أيضاً:

«الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل

محمد عبدالسميع (الشارقة)

أخبار ذات صلة «الشارقة للنقد التشكيلي» تطلق عنوان دورتها الـ 16 الأرقام الإيجابية ترفع ثقة «الفرسان»

نظم النادي الثقافي العربي مساء أمس الأول أمسية أدبية بعنوان «الرؤية الفكرية في أدب الطفل» تحدث فيها الكاتب السوري جيكار خورشيد، وأدارتها الإعلامية ريم عبيدات، بحضور الدكتور عمر عبد العزيز رئيس مجلس إدارة النادي، وعلي المغني نائب رئيس مجلس الإدارة.
وافتتحت عبيدات الجلسة بمقدمة، تساءلت خلالها: هل يولد الطفل صفحة بيضاء، أم أن روحه تأتي إلى العالم ممتلئة بأسئلة، لا تنتظر سوى أن تنطق؟ وما الطفولة إن لم تكن ولادة دائمة للأسئلة؟ الطفل، حين يرى ظله لأول مرة، لا يفكر في الضوء بل في الكينونة، حين يركض خلف الفراشة، لا يبحث عنها، بل عن سر الطيران، وحين يسأل: «لماذا؟»، فإنه لا ينتظر إجابة، بل يختبر صلابة العالم.
تجربة خلاقة
وأضافت ريم عبيدات: اليوم نلتقي في هذه الندوة لنناقش مشروعاً أدبياً عربياً يفتح نوافذ جديدة في مكتبة الطفل، ويمثل بداية لرحلة عميقة تأخذ الطفل العربي إلى تجربة فكرية خلاقة هو مشروع الكاتب السوري جيكار خورشيد الذي نشأ في أحضان مدينة حلب وتلقى تعليمه الأكاديمي في الأدب العربي في حمص، تألق منذ بداياته حين نالت مجموعته «ابن آوى والليث» جائزة الشارقة للإبداع العربي لأدب الأطفال سنة 2006، وأثمرت رحلته الإبداعية أكثر من 350 مؤلفاً منشوراً.
ونركز في هذه الجلسة على مشروعه الخاص الذي قدم فيه للأطفال رؤى فكرية مستمدة من فلسفة جلال الدين الرومي ونشر منه حتى الآن خمسة كتب.
البحث والاستكشاف
واستهل جيكار خورشيد مداخلته بالقول «إن الأطفال مغرمون بالأسئلة، فغالباً ما نسمعهم يسألون أسئلة عميقة حول الوجود والحياة، فمن أين ينبغي أن يحصل الطفل على إجابات مقنعة؟ الجواب عندي هو بالبحث والاستكشاف، فالإجابات الجاهزة المقولية لن تصنع طفلاً مبدعاً، ناقش الطفل أولاً واستمع إلى أسئلته باهتمام وبعدها اطلب منه أن يحدد الإجابات والحلول بنفسه من خلال البحث والتأمل، فالمناقشة والتأمل، مما يساعد على تقوية شخصية الطفل، وأنا مهمتي ككاتب للأطفال أن أفتح أبواب الخيال والإبداع من خلال نصوص إبداعية تحفزهم على التأمل، والسؤال والبحث عن الأجوبة. فلسفة الكتب التي أؤلفها للأطفال هي فلسفة محبة وسلام وتسامح وتعايش، هي فلسفة الإنسان، الإنسان الذي يبني، الإنسان الذي يداوي، الإنسان الذي يعلم، الإنسان الذي يسامح، الإنسان الذي يحب، الإنسان الذي يعمل، الإنسان الذي.. إلى آخر ذلك من القيم النبيلة».

مقالات مشابهة

  • "الثقافي العربي " يناقش "الرؤية في أدب الطفل"
  • «الثقافي العربي» يناقش الرؤية الفكرية في أدب الطفل
  • إياد نصار لـ «حبر سري»: فيلم «موسى» قوي جدا وكان ينقصه شئ للنجاح
  • فارسي يقود كولومبوس لانتصار رائع في الدوري الأمريكي
  • طلاســ.م مسلسل المداح.. أستاذ تفسير بجامعة الأزهر يحسم الجدل حول أضرارها
  • أحمد موسى: ترامب زق زيلينسكي إمبارح 3 مرات وكان ناقص يوقعه من على الكرسي
  • هل هي مؤذية؟.. أستاذ بالأزهر تحسم الجدل حول استخدام الطلاسم السحرية في الأعمال الدرامية
  • فلسفة الحياة والزمن
  • برنامج يترجم نشاط الدماغ إلى لغة مكتوبة
  • سلام: ذهبت اليوم إلى الخيام والنبطية للاستماع إلى اهلنا في الجنوب وليس لإطلاق التصريحات