أستاذ أدب فارسي: رباعيات الخيام لها فلسفة عظيمة وكان لا بد من تبسيطها في مسلسل "الحشاشين"
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال أحمد لاشين، أستاذ اللغة والأدب الفارسي والمسؤول عن صياغة رباعيات الخيام في مسلسل "الحشاشين"، إن رباعيات الخيام لها فلسفة عظيمة وكان لا بد من تبسيطها حتى يستطيع المشاهد أن يستوعبها.
"تشابه مع فيلم أمريكي وأخطاء تاريخية".. "الحشاشين" في مرمى الانتقادات (فيديو) بعد عرض الحلقة الخامسة.. الحشاشين في صدارة "جوجل"وأضاف "لاشين" في اتصال هاتفي ببرنامج "التاسعة" المذاع على "القناة الأولى المصرية" مساء اليوم الجمعة، "المسلسل معمول فيه مجهود ضخم وهو من أجمل ما كتب هذا العام أستاذ عبد الرحيم كان حاطط مجموعة من رباعيات الخيام وكان معتمد على الترجمات القديمة".
وتابع "أنا قمت بمتابعة الرباعيات وإرجاعها إلى أصولها لأن الرباعيات عندما تغنت في كتابة أحمد رامي كانت مكتوبة شعريًا وغنائيًا وكثير من معانيها تم إخفائها، شخصية الخيام في غاية في التعقيد وانعكست على الرباعيات أن تشيل جزء من الرباعيات ونبدلها ونرجعها إلى أصولها التاريخية ويكون ترجمتها سليمة 100%".
وأردف "أغلب الرباعيات موجودة باللغة العربية الفصحى، ولكن كان لازم تتبسط عشان المشاهد يستوعبها بشكل بسيط يمكن للمتلقي المصري العام أن يسمعها ويفهمها لأن الرباعيات تحمل فلسفة ضخمة وعظيمة ولكن هي مكتوبة باللغة العربية والفنان نيفولا الذي يقوم بدورها سيقولها باللغة العربية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اللغة العربية فلسفة اللغة العربية الفصحى رباعيات رباعيات الخيام مسلسل الحشاشين
إقرأ أيضاً:
دلالات عظيمة ليوم العلم
تعزيزًا لقيِّم الوحدة والولاء والانتماء للوطن، احتفلت مملكتنا الحبيبة أمس الثلاثاء بيوم العلم ، واختير يوم 11 مارس يومًا للعَلَم؛ لأنَّه اليوم الذى أقرَّ فيه العَلَم السعودي بشكله الذي نراه اليوم، وهو الموافق 27 ذي الحجة 1355هـ – 11 مارس 1937م.
هذا اليوم المجيد الذي أقر فيه المغفور له بمشيئة الله الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود ــ طيب الله ثراه ــ العلم بدلالاته الوطنية المتجذرة في التاريخ، وإشاراته النابعة من عمق التوحيد، ورمزا للعدل والقوة والنماء والرخاء ، ممّا يعكس مكانته العالية في القلوب محليا وإقليميا وعالميا، فهو مصدر عزة بقيمه الوطنية ، كيف لا وهو يحمل كل معاني الانتماء والمواطنة ودلالات التوحيد والقوة والعدل.
وعلى مدى نحو ثلاثة قرون، كان العلم شاهدًا على توحيد الدولة السعودية في جميع مراحلها، واتخذ منه مواطنو ومواطنات هذا الوطن العظيم، رايةً للعز شامخة لا تُنكّس، كما أن العلم الوطني، يشكِّل قيمة خالدة ورمزًا للعزة والشموخ، ودلالة على مشاعر التلاحم والحب والوفاء النابعة من روح الانتماء والولاء للقيادة والوطن ، ونصّ نظام العلم الذي صدر عام 1393هـ / 1973م، على أن يكون علم المملكة العربية السعودية مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ولونه أخضر، يمتد من السارية إلى نهاية العلم، وتتوسطه كلمة “لا إله إلا الله محمد رسول الله” وتحتها سيف مسلول موازٍ لها، تتجه قبضته إلى القسم الأدنى من العلم، وتُرسم الشهادتان والسيف باللون الأبيض، وبصورة واضحة من الجانبين، على أن تُكتب الشهادتان بخط الثلث، وتكون قاعدته في منتصف مسافة عرض الشهادتين والسيف بطول يساوي ثلاثة أرباع رسم الشهادتين، وعلى مسافة متساوية من الجانبين.
ولكل من هذه الألوان والشعارات مدلولات عميقة، فاللون الأخضر يرمز إلى النماء والخصب، واللون الأبيض يرمز إلى السلام والنقاء، ويرمز السيف إلى العدل والأمن، وهذه الرمزية للسيف لها جذور عربية، حيث يعد السيف صنوانًا للنبل والمروءة عند العرب، أما كلمة التوحيد ففيها إثبات الوحدانية لله وتطبيق شرعه الحكيم، وعلى المنهج السليم الذي تأسست وسارت عليه بلادنا في أطوارها الثلاثة ، وينفرد العلم السعودي بين أعلام دول العالم بمميزات خاصة أسبغت عليه هالة من المهابة والإجلال والتعظيم، ومن ذلك أنه لا يلف على جثث الموتى من الملوك والقادة، ولا يُنكّس في المناسبات الحزينة، ولا يُحنى لكبار الضيوف عند استعراض حرس الشرف، ويحظر استعماله كعلامة تجارية أو لأغراض دعائية تمس مهابته ، وعَلَم المملكة اليوم هو نفس الراية والبيرق الذي كان يحمله جُند الدولتين السعودية الأولى والثانية منذ نشأتهما، وإيمانا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ ، وقائدنا الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بما يشكِّله العلم من أهمية بالغة بوصفه مظهرا من مظاهر الدولة السعودية وقوتها وسيادتها، ورمزا للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية، صدر في 9 شعبان 1444هـ، الموافق 1 مارس 2023م، أمر ملكي كريم يقضي بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام يوما خاصا بالعلم، باسم (يوم العلم).