وقعت مدينة بوهوزي في إقليم كاباري في جنوب كيفو بجمهورية الكونغو الديمقراطية، بالقرب من الحدود الرواندية، مرة أخرى ضحية لانهيارات أرضية خلال اليومين الماضيين.

 وقد أثرت هذه الكارثة الجديدة على نهر روزيزي وتلة نياماغانا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

ويدعو المجتمع المدني المحلي إلى تعزيز التدابير الأمنية لمنع تسلل القوات الأجنبية.

غمرت المياه المنازل ، وظهرت الشقوق في بعض المباني.

شهادة المقيم (مونغواكونكوا نداغانو ، المقيم في بوهوزي):"في بوحوزي، دمرت منازلنا، ونحن ننام على الطريق لا يوجد أحد لمساعدتنا. في رواندا ، كان هناك أيضا انهيار أرضي سد نهر روزيزي ، ودمرت حقولنا بسبب هذا الانهيار الأرضي. الناس يعبرون من رواندا دون سيطرة. نحن بحاجة إلى مساعدة الحكومة".

ممثل المجتمع المدني (إلفيس موبيندا، كيفو الجنوبية):"فيما يتعلق بترسيم حدود بلد عن آخر، وخاصة في منطقة البحيرات الكبرى، نعتقد أن هذا لا يشكل حدودا حقيقية لذلك ، أعتقد أن خدمات الحدود يجب أن تعالج هذه المشكلة وفيما يتعلق بحركة السكان، رأيت بعض الكونغوليين يبدأون في العبور في هذا الموقع، وحتى الروانديين بدأوا في العبور إلى هنا".

تسبب الانهيار الأرضي في رواندا في أضرار جسيمة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مما يسلط الضوء على الترابط بين الكوارث الطبيعية عبر الحدود في المنطقة.

أكد رئيس رواندا، بول كاغامي، استعداده للدخول في محادثات مع فيليكس تشيسيكيدي، رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، من أجل معالجة الأزمة المستمرة في شرق الكونغو.

 ويأتي هذا الإعلان في أعقاب جهود الوساطة التي تقودها الحكومة الأنغولية، حيث يعمل الرئيس جواو لورنسو كوسيط للاتحاد الأفريقي في أزمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتم التوصل إلى الاتفاق بعد اجتماع عقد في لواندا، عاصمة أنغولا، بين الرئيس كاغامي والرئيس لورنسو. 

وأبلغ وزير خارجية أنغولا، تيتي أنطونيو، الصحافة بأن الرئيس كاغامي وافق على الاجتماع بالرئيس تشيسيكيدي في وقت يحدده الوسيط.

وكشف الوزير أنطونيو كذلك أن كلا من رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية قد وافقا على الاجتماع ، حيث يعمل وفدان وزاريان من كلا البلدين بنشاط من أجل تسهيل الحوار.

وأصدرت الرئاسة الرواندية بيانا أشارت فيه إلى أن الزعيمين "اتفقا على خطوات رئيسية نحو معالجة الأسباب الجذرية للصراع"، مما يشير إلى انفراجة محتملة في حل الأزمة.

ويأتي هذا التطور في أعقاب تصاعد التوترات في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أدت الاشتباكات بين متمردي حركة 23 مارس والقوات الكونغولية إلى نزوح أكثر من 100,000 شخص، وفقا لتقارير صادرة عن الأمم المتحدة.

بيد أن الرئيس تشيسيكيدي طالب قبل هذا الاتفاق بانسحاب القوات الرواندية من الأراضي الكونغولية كشرط مسبق للاجتماع، وهو شرط تنفيه رواندا بشدة.

ويؤكد استعداد الرئيس كاغامي للدخول في حوار أهمية التعاون الإقليمي في التصدي للتحديات المعقدة التي تواجه منطقة البحيرات الكبرى.

وزادت الاتهامات بدعم رواندا لمتمردي حركة 23 مارس من تعقيد الوضع، حيث نفت كيغالي بشدة أي تورط لها في الصراع. 

ويمثل الاجتماع المقبل فرصة لكلا البلدين لمعالجة هذه الادعاءات واستكشاف سبل التعاون البناء في حل الأزمة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جنوب كيفو الحدود الرواندية جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

هل يسبب المشي قبل الإفطار في رمضان جلطة؟: مختص يحسم الجدل

صورة تعبيرية (مواقع)

في تصريح مثير ومطمئن، أكد طبيب الأسرة السعودي سعود الشهري أن ممارسة المشي قبل تناول الإفطار في شهر رمضان لا يسبب الجلطات كما يعتقد البعض، بل على العكس، يعد مفيدًا للصحة ويساهم في حرق الدهون بشكل فعال.

وفي مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، أوضح الشهري أن المشي قبل الإفطار ليس فقط آمنًا بل له العديد من الفوائد الصحية التي يستفيد منها الجسم خلال ساعات الصيام.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل تدهوره أمام العملات الأجنبية في عدن وصنعاء: تحديث مباشر 3 مارس، 2025 مهلة الأوقاف تنتهي الخميس القادم وسط تخوف وكالات التفويج من قرار الاستبعاد 2 مارس، 2025

حيث أشار إلى أن "المشي قبل الفطور يساعد على حرق الدهون وإنقاص الوزن بشكل طبيعي وصحي."

وأشار الشهري إلى أن الجسم أثناء ساعات الصيام التي تمتد من 12 إلى 14 ساعة، يكون مليئًا بالجلوكوز (السكر)، ولكن بعد مضي هذه الفترة وبدء عملية الصيام، ينخفض مستوى السكر في الدم ويبدأ الجسم في تحطيم الدهون لاستخدامها كمصدر للطاقة.

ولهذا السبب، يعتبر المشي قبل الإفطار فرصة مثالية لتحفيز هذه العملية الطبيعية للتخلص من الدهون المتراكمة.

 

فوائد المشي قبل الإفطار:

وأوضح الشهري أن الدهون والسمنة ليست مجرد مشكلة جمالية، بل هي مؤشر لمرحلة صحية منخفضة مزمنة مع تفاعلات التهابية قد تؤثر سلبًا على الجسم.

وأكد أن المشي لا يقتصر فقط على تحسين مظهر الجسم، بل يسهم في تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم.

وأضاف الشهري أن مدة المشي المثالية قبل الإفطار تتراوح ما بين 40 إلى 50 دقيقة، حيث يعتبر هذا الوقت كافيًا لتحفيز الجسم على حرق الدهون بشكل فعال، مما يعود بالنفع الكبير على الصحة العامة في رمضان.

 

هل المشي قبل الإفطار يعد آمنًا؟:

يرتبط رمضان بالكثير من التساؤلات الصحية، ويُعتبر المشي قبل الإفطار من الأنشطة التي تثير بعض القلق لدى البعض خوفًا من تأثيره على الصحة العامة.

لكن بحسب تصريحات الطبيب سعود الشهري، فإن المشي في هذا التوقيت آمن للغاية، بشرط أن يتم بحذر وأن تكون وتيرته مناسبة، بحيث لا يتسبب في الشعور بالإرهاق أو الجفاف، الذي قد ينتج عن قلة تناول السوائل أثناء النهار.

 

أخيرا:

في الوقت الذي يحظى فيه شهر رمضان بفرص كبيرة لتعزيز الصحة واللياقة البدنية، يعد المشي قبل الإفطار فرصة ذهبية لمن يرغبون في تحسين صحتهم والتخلص من الدهون الزائدة. وبينما يظل الحديث عن فوائد المشي قبل الإفطار موضوعًا ذا أهمية متزايدة، فإن الاستمرار في النشاط البدني في رمضان يعزز من صحة القلب والعقل ويُحسن من أداء الجسم بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • هل يسبب المشي قبل الإفطار في رمضان جلطة؟: مختص يحسم الجدل
  • نقص هذا الفيتامين يسبب نزيف الأطفال حديثي الولادة
  • لماذا يعاني جيش الكونغو الجرار أمام مليشيا أصغر منه بكثير؟
  • تصعيد عسكري وتزايد التوترات الدبلوماسية شرق الكونغو الديمقراطية
  • مخاوف من تصاعد صراع الكونغو الديمقراطية إلى حرب إقليمية
  • تصاعد التوتر في الكونغو الديمقراطية وسط تحركات إقليمية لمواجهة متمردي أم 23
  • عادل عمروش مدربا لمنتخب رواندا
  • علّقوا صلاة التراويح.. القتال بشرق الكونغو الديمقراطية يعمّق معاناة المسلمين
  • العنف يهدد بحرب إقليمية في الكونغو الديمقراطية
  • العراق في موقع سيء بمؤشر الديمقراطية لعام 2024