منفذ الوديعة خارج رقابة الحكومة اليمنية.. ابتزاز وفساد يومي بعشرات الملايين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت مصادر مطلعة، الجمعة 15 مارس/آذار 2024، عن جانب من الفساد الذي يمارسه القائمون على منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية.
وقالت المصادر لوكالة خبر، إن مسافرين عائدين من المملكة العربية السعودية إلى اليمن كشفوا عن جانب من فساد القائمين على منفذ الوديعة، موضحة بأنه يتم جباية مبلغ 10 ريالات سعودية عن كل جواز سفر بدون وجود سندات قبض، ويتم تحصيلها من قبل قسم الجوازات في المنفذ بصورة غير شرعية.
وأشارت المصادر إلى وجود عدد من السماسرة الذين يقومون بدور الوسيط بين المسافر وموظف الجمارك ويتم تحديد المبلغ المستقطع على الحمولات بطريقة المعاينة بعد مفاوضات بسيطة بين الطرفين، وتلك العملية يشوبها الكثير من الفوضى وسرقة المال العام بصورة غير شرعية.
وبينت، بأنه يجري إصدار أوراق التربتك الخاصة بالسيارات بصورة فوضوية ويتم دفع مبالغ بدون سندات رسمية، وتقوم الشاحنات الكبيرة بدفع مبالغ كإتاوات للنقاط الأمنية بغرض ابتزازها وعدم تفتيشها.
ووفقاً للمصادر، فإنه يتم حجز الشاحنات داخل حوش كبير تم تجهيزه لترتيب الدخول للسعودية ويتم دفع مبلغ 5 آلاف ريال يمني عن كل شاحنة عند الدخول ونفس المبلغ عند الخروج، ويتم دفع مبلغ 2500 سعودي من قبل أي شاحنة تريد الدخول إلى السعودية دون أن تنتظر الطابور، ثم يتم استقطاع مبالغ مالية بصورة غير شرعية في الجمارك وابتزاز السائقين لغرض عدم تفتيش حمولتها واستقطاع مبلغ 1000 ريال يمني عن كل جواز مقابل تعبئة استمارة الدخول.
وتتجسد معاناة المسافرين في منفذ الوديعة بالطابور الطويل من الناس الذي يستغرق أياما، إذا لم يكن أسابيع أو شهرا كاملا، وتكدس السيارات لعدة كيلومترات لكون الموظف لا يتعامل إلا مع "الوسطاء" وجلهم موظفون حكوميون وعسكريون يقومون بدور السماسرة بالاتفاق مع القائمين والمسؤولين عن المنفذ.
وطبقا للمصادر، فإن الأسر والأفراد غير القادرين على دفع رشى أو يرفضون الخضوع للابتزاز، يتكبدون معاناة الانتظار الطويل لأيام، في ظل التجاهل وعدم وجود مرجعية تشكو لها أو حكومة قادرة على ردع تصرفات موظفيها، ما يضطرها في خاتمة المطاف إلى الاذعان لرغبات هؤلاء الذين يتلذذون بمعاناة المواطنين.
ووفق المصادر، فإن القائمين على منفذ الوديعة يفرضون على أصحاب سيارات النقل آلاف الريالات تصل ما بين 7000 إلى 10000 ريال سعودي لكي لا ينتظر شهرين أمام المنفذ أو يقوم بجلب مواد بناء لهم كي يبنوا بها مشاريعهم في المنفذ. فهم يؤجرون كل شيء ويبيعون كل شيء.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: منفذ الودیعة
إقرأ أيضاً:
ماركا تُشعل الجدل بصورة أنشيلوتي الغاضب! .. صورة
وكالات
وجهت صحيفة “ماركا” الإسبانية صدمة لجماهير ريال مدريد، بعد أن نشرت صورة كاريكاتيرية للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي على هيئة “دب” غاضب، عقب فوز الفريق بهدف نظيف على خيتافي، مساء الأربعاء، في لقاء جمع الفريقين ضمن الجولة الأخيرة قبل الكلاسيكو المنتظر في نهائي كأس الملك.
الريال بهذا الانتصار أعاد فارق الأربع نقاط مع غريمه التقليدي برشلونة، متصدر الدوري الإسباني بـ76 نقطة، بينما رفع الملكي رصيده إلى 72 نقطة مع تبقّي خمس جولات فقط على نهاية الموسم، في حين تجمد رصيد خيتافي عند 39 نقطة في المركز الثاني عشر.
التركي الشاب أردا غولر كان بطل اللحظة بتسديدة ساحرة من خارج المنطقة في الدقيقة 21، ختم بها هجمة مرتدة سريعة مانحًا فريقه الأفضلية.
لكن ما خطف الأنظار بعد اللقاء لم يكن الأداء بقدر ما كان ردة فعل أنشيلوتي، التي ظهرت جلياً على خط التماس.
والكاريكاتير الذي نشرته “ماركا” عبّر بحدة عن الغضب العارم الذي سيطر على المدرب، والذي عرف دائمًا بهدوئه، وسبب الانفعال كان إصابة لاعب الوسط كامافينغا، الذي حاول استكمال اللعب رغم شعوره بآلام عضلية، ليسقط من جديد بعد نصف دقيقة فقط، ويغادر المباراة في الدقيقة 85، وسط تكهنات بتمزق عضلي.
وانفجر ولمدرب الإيطالي غضبًا في وجه طبيب الفريق، معتبرًا أن القرار الطبي بالسماح للاعب بالاستمرار لم يكن صائبًا. ولم تتوقف انتقادات أنشيلوتي عند هذا الحد، بل طالت أيضًا المهاجم البرازيلي الشاب إندريك، الذي أضاع فرصتين ثمينتين أمام المرمى بتسديدات متسرعة.
في المقابل، يعيش أنشيلوتي فترة مضغوطة داخل أروقة “البرنابيو”، إذ كشفت تقارير إسبانية أن إدارة النادي وضعت مصير المدرب على المحك، حيث سيؤدي الإخفاق في التتويج بكأس الملك أمام برشلونة إلى نهاية فورية لمشواره مع الفريق، بينما قد يبقى حتى نهاية الموسم فقط في حال الفوز باللقب.