يعاني النيجيري كيهيندي أولوتوبوسون، عاشق الجغرافيا والحيوانات من ضعف البصر، ويكافح من أجل الحصول على المعلومات، لأنه لا يملك هاتفاً ذكياً، لكن الوضع بدأ يتغير بفضل هاتف محمول يعمل بالذكاء الاصطناعي دون اتصال بالإنترنت.

تتيح الخدمة لأي شخص حتى لو كان موجوداً في مكان مجهول من دون اتصال بالإنترنت الوصول إلى تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.


أطلقت شركة فيامو التي مقرها كندا هذه الخدمة في نيجيريا الشهر الماضي.
وتستخدم فيامو هاتفاً تقليدياً للاستفادة من شبكات الهاتف المحمول المحلية، لإرسال أوامر أو طلبات، للحصول على معلومات عبر رسائل نصية قصيرة أو مكالمات صوتية.
وتعمل الخدمة مثل روبوتات الدردشة الأخرى العاملة بالذكاء الاصطناعي ويمكن أن يستخدمها الأميون في ظل إمكانية تشغيلها عن طريق الصوت، فضلاً عن كونها أرخص.

وذكرت فيامو أن الهاتف كان يستهدف المجتمعات الأكثر فقراً والنائية في العالم، ويتم العمل على زيادة انتشاره ليشمل باكستان والهند وتنزانيا، بعد إطلاقه لأول مرة في زامبيا.
وتدعم وكالات عاملة في مجال التنمية بالولايات المتحدة وبريطانيا وآخرين فيامو.

ودخلت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في شراكة مع فيامو لتوفير المعلومات عن فيروس نقص المناعة البشرية والأمراض الاستوائية والتغذية والمياه والصرف الصحي والنظافة.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الصين: تطوير أول حارس إنقاذ بالذكاء الاصطناعي في الأنهار

صمم باحثون في الصين أول روبوت إنقاذ يعمل بالذكاء الاصطناعي، قادر على حراسة الأنهار وإنقاذ الأرواح على مدار الساعة، دون الحاجة إلى تدخل بشري على الإطلاق.

تم اختبار الروبوت في موقع على ضفاف نهر مدينة لوهي بمقاطعة خنان، وسط الصين، ومن المقرر أن يبقى هناك بشكل دائم.
ويستخدم الروبوت تقنيات الذكاء الاصطناعي، وبيانات ضخمة، والملاحة والتتبع للعمل على مدار الساعة، دون الحاجة لأي تحكم أو أوامر بشرية، وفقاً للفريق البحثي من معهد هيفي للعلوم الفيزيائية، التابع للأكاديمية الصينية للعلوم.
ويعتمد الروبوت على خوارزمية للكشف عن حالات الغرق بسرعة، وهو مزود بحبل إنقاذ وعوامة للإنقاذ، بالإضافة إلى ذراع إنقاذ لسحب الأشخاص من الماء إذا لم يتمكنوا من التمسك بجوانبه بمفردهم.

وصُمم للعمل في منطقة مائية محددة، ويعتمد في مهامه على شبكة من 100 كاميرا بصرية وحرارية تغطي المنطقة على مدار الساعة.
وتقوم الكاميرات بإرسال اللقطات إلى خادم مركزي يحتوي على خوارزمية لتحديد حالات الطوارئ، حيث يتم تفعيل الروبوت عند اكتشاف أي خطر.


ويُعتبر تصميم الروبوت في هيئة قارب مدعوم بعدد كبير من المستشعرات البصرية بمثابة فكرة عملية وفعالة في إنقاذ من هم عُرضة للغرق في وقت قياسي، وذلك لسهولة تحركه داخل المسطحات المائية المختلفة بسلاسة، كما يمكنه الوصول لمسافات بعيدة عن ضفة النهر، ما يجعل عمليات الإنقاذ قابلة للتنفيذ في أي عمق وأي مكان داخل مسطح النهر.

وهذا ليس أول روبوت إنقاذ، لكنه الأول العامل بشكل كامل أوتوماتيكي، دون الحاجة لتدخل بشري لتشغيله، وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ".
في عام 2010، تم تطوير روبوت يتم التحكم فيه عن بعد يعرف باسم "إميلي" (طوق الإنقاذ المتكامل للطوارئ) من قبل الشركة الأمريكية هيدرو ناليكس، بسرعة قصوى تبلغ 37 كم/ساعة (23 ميل/ساعة)، بإمكانه الوصول إلى الضحايا بشكل أسرع من أي منقذ.
وفي الوقت نفسه، طورت شركة جي تي تي تكنولوجي الصينية روبوت إنقاذ آخر يمكن التحكم فيه عن بعد، ويستطيع السفر بسرعة 7 أمتار في الثانية وله نطاق يصل إلى 1500 متر.
ووفقاً لأحدث بيانات منظمة الصحة العالمية، يعتبر الغرق السبب الثالث للوفاة العرضية على مستوى العالم، حيث يمثل 9% من جميع الوفيات المرتبطة بالإصابات.

ويقدر أن 300.250 شخصاً لقوا حتفهم بسبب الغرق في عام 2021 في جميع أنحاء العالم.

 

مقالات مشابهة

  • نوبيا تطلق Nubia Z70 Ultra: تجربة هاتف ذكي فريدة من نوعها
  • فيفو تطلق سلسلة S20 مع كاميرا تليفوتوغرافية غير مسبوقة.. مواصفات
  • هاتف مجمد يحوّل حلبة تزلج إلى مزار سياحي
  • هاتف HONOR X9c: قوة لا تُقهر وذكاء لا يضاهى
  • هاتف سامسونج الأكثر مبيعا.. سعر ومواصفات هاتف Galaxy A55 5G
  • براءة اختراع تكشف عن رؤية سامسونج المستقبلية للهاتف ثلاثي الطيات
  • الصين: تطوير أول حارس إنقاذ بالذكاء الاصطناعي في الأنهار
  • أول روبوت غواص يعمل بالذكاء الاصطناعي
  • Vivo تطلق هاتف iQOO 13 الجديد بقدرات تصوير استثنائية وأداء قوي
  • بمعالج قوي وبطارية ضخمة.. هاتف جديد من POCO لعشاق الفخامة