«القلب الكبير» تطلق «أنا إنسان» لدعم العائلات في غزة والسودان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أطلقت مؤسسة القلب الكبير، المؤسسة الإنسانيّة العالميّة المعنيّة بمساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، حملة إنسانيّة تحت شعار «أنا إنسان» لجمع أموال الزكاة والصدقات خلال شهر رمضان المبارك، استجابة لتداعيات تصاعد الأزمات والحروب في المنطقة العربية، لا سيما في غزة والسودان، وتسليط الضوء على قوة العمل الجماعي ودوره في حماية العائلات والأطفال الأبرياء في مناطق الأزمات وتحسين حياتهم وإعطائهم الأمل بمستقبل أفضل.
يؤكد شعار الحملة «أنا إنسان» على القيم الإنسانية الجوهرية، تتمثل بالشعور بالآخرين والتعاطف معهم وتحمل المسؤوليات تجاههم والتأثير في حياة المجتمعات بشكل إيجابي، ومد يد العون بدون تردد لأولئك المحتاجين الذين وقعوا ضحية الظروف الاستثنائية القاهرة، كما يشكل هذا الشعار تذكير لكل فرد بأن الإنسانية ليست مجرد صفة، بل هوية تكتسب من خلال الممارسة والمواقف الشجاعة تجاه الآخرين واحتياجاتهم وحقهم بالعيش الكريم.
وتأتي الحملة تجسيداً لروح التضامن والتعاطف والعطاء، خلال الشهر الفضيل، مع النازحين والمحتاجين الذين يواجهون ظروفاً قاسية، وتقديم الإغاثات بشكل فوري للنازحين في غزة والسودان من خلال تقديم المساعدات الطارئة التي تشمل توفير الدعم الغذائي والمأوى المؤقت. كما تركز الحملة على دعم قطاع التعليم الذي يتضمن تقديم منح دراسيّة للطلاب المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنتسبين لمركز القلب الكبير التعليمي في الشارقة.
ويمكن من خلال التبرّع بمبلغ 100 درهم فقط توفير مساعدات غذائية لعائلة مكونة من 5 أشخاص محاصرين بسبب الحرب الإسرائيلية على غزة، ممن تقطعت بهم السبل وحُرموا من الموارد والمواد الغذائية الأساسية، أو عائلة مكونة من 5 أشخاص في السودان، في حين يتيح التبرع بمبلغ 500 درهم تقديم معدات ومستلزمات مأوى مؤقت لعائلة من 5 أشخاص، في كل من غزة والسودان.
وفي قطاع التعليم، يمكن من خلال التبرع بمبلغ 7,000 درهم فقط توفير منحة دراسية لطالب واحد من أبناء العائلات المقيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة لاستكمال مسيرته التعليمية في مركز القلب الكبير التعليمي في الشارقة لمدة عام دراسي كامل.
وتخصص «مؤسسة القلب الكبير» قنوات ووسائل متنوعة لجمع التبرعات وأموال الزكاة منها خدمة الرسائل القصيرة، والتبرع الإلكتروني، وعبر منصة «يلا جيف» Yalla Give، وتتيح للجمهور فرصة المساهمة في هذه الحملة المجتمعية العالمية المؤثرة التي صممتها على الرابط الآتي: https://tbhf.ae/online-donation/
وقالت مريم الحمادي، مدير عام مؤسسة القلب الكبير: «كرّست مؤسسة القلب الكبير جهودها لتمكين العائلات والمجتمعات المحتاجة في جميع أنحاء العالم، وعلى مدار أكثر من عقد، قادت المؤسسة الحملات والمبادرات التي مكنت خلالها أصحاب الأيادي البيضاء والعائلات والأفراد من تجسيد مسؤولياتهم تجاه ضحايا الأزمات والصراعات، فحملاتنا السنوية لجمع أموال الزكاة والصدقات والاحتفاء بروح العمل الخيري والإنساني خلال الشهر الفضيل تعد شهادة حية على التعاطف والتآزر والتراحم، والروح الإنسانية لدولة الإمارات العربية المتحدة والعالم».
وتابعت الحمادي: «شعار» أنا إنسان «يجسد هويتنا الواحدة ومسؤوليتنا المشتركة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة القلب الكبير مؤسسة القلب الکبیر غزة والسودان أنا إنسان من خلال
إقرأ أيضاً:
خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة
البلاد – القاهرة
أعرب وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، السبت، عن التطلّع لدعم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتنفيذ الخطّة العربية لإعادة إعمار غزة والاستفادة من الخبرات المتوفّرة لديه، ولاسيما في مرحلة التعافي المبكر تمهيدًا لإعادة إعمار القطاع.
جاء ذلك خلال استقباله مساعد سكرتير عام الأمم المتحدة ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، حيث تعرف من المسؤول الأممي على “ما يمكن أن يقدّمه البرنامج لتنفيذ الخطّة”، معربًا عن التطلّع لتقديم البرنامج الدعم لمؤتمر القاهرة الوزاري لإعادة إعمار غزة، والذى سيتم تنظيمه بشكل مشترك مع الأمم المتحدة والحكومة الفلسطينية.
ومن جانبه، أعرب المسؤول الأممي عن “تقدير الأمم المتحدة البالغ لجهود مصر المخلصة في إعداد خطة التعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة التي اعتمدتها القمّة العربية غير العادية والاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي”، معربًا عن “الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي خلال المرحلة المقبلة، بما يسهم في نجاح مؤتمر إعادة الإعمار بمصر، وأنه يضع الخبرات المتراكمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في التعافي المبكر وإعادة الإعمار تحت تصرّف مصر للاستفادة منها والإسهام في تنفيذ الخطة العربية”.
وأكد وزير الخارجية المصري “التزام مصر بدعم جهود الأمم المتحدة في تعزيز التنمية المستدامة في المنطقة العربية، وخاصة في ظل التحديات السياسية والأمنية الاقتصادية والاجتماعية الراهنة، باعتبار مصر شريكاً رئيسياً للبرنامج في تنفيذ هذه الجهود، وعملها بشكل مستمر على تعزيز التعاون وتبادل الخبرات لضمان تحقيق النتائج الملموسة والإيجابية على أرض الواقع”.