اطلاق النسخة التجريبية لمنصة “الدليل الإرشادي لخطط النقل الشاملة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سليمان على وهيب – مكة المكرمة
أعلن المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة عن تفعيل الخطة التشغيلية لشهر رمضان المبارك، والتي تهدف إلى التقليل من الازدحام في المنطقة المركزية، وزيادة الطاقة الاستيعابية بزيادة عدد الحافلات في بعض المسارات، وتقليص فترة الانتظار بين الرحلات، ورفع جاهزية التشغيل، والتنسيق مع الجهات الأمنية لتحقيق معايير السلامة، وتغطي الخطة التشغيلية جميع الطرق الرئيسية والداخلية وتربط الأحياء فيما بينها من جهة وبين الأحياء والمنطقة المركزية من جهة أخرى، ويوفر مشروع الحافلات 438 محطة ونقطة توقف حيث بلغ عدد حافلاتها 400 حافلة ، تعمل على 12 مساراً، فيما بلغ عدد السائقين 900 سائق، وقدمت الخدمة لأكثر من 125,000,000 مستفيد، في أكثر من 2,000,000 رحلة.
وتضمنت الخطة بعض التعديلات على المسارات وكانت على النحو التالي:
• تنطلق رحلة الحافلات لمسار رقم 5 من محطة كدي إلى العوالي
• ينطلق الجزء الأول من مسار رقم 6 من جامعة أم القرى ويلتف المسار قبل أنفاق محبس الجن متجهاً إلى العزيزية الجنوبية، فيما ينطلق الجزء الثاني من مسار رقم 6 من محطة قطار الحرمين بالرصيفة إلى محطة جبل الكعبة، (جرول)
• تنطلق رحلة الحافالت لمسار A7 من محطة قطار الحرمين بالرصيفة إلى محطة جبل الكعبة الغربية تحت الدائري الأول
• تنطلق رحلة الحافلات لمسار رقم 11 من شارع إبراهيم الخليل حي المسفلة إلى حي الشهداء مروراً بحي الكعكية والشوقية والرصيفة
• كما أعلنت الخطة عن بقاء مسارات (12،10،8،3،2،1) دون تغيير
وأكّد المركز العام للنقل حرصه على زيادة عدد الحافلات الترددية في بعض المسارات لمواجهة الازدحام في المنطقة المركزية، وزيادة عدد الحافلات على مسارات أخرى لتلبية الطلب المتزايد خلال شهر رمضان المبارك، وتطبيقها ضمن الحدود الجغرافية للمسارات التشغيلية المعتمدة لمشروع حافلات مكة.
ومن جانبها، دعت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة جميع المواطنين والزوار والمعتمرين والمقيمين للاستفادة من خدمات “حافلات مكة” خلال شهر رمضان المبارك، واتباع التعليمات والإرشادات الصادرة من الجهات المعنية لضمان سلامتهم وراحتهم
اقرأ أيضاًالمجتمعمجمع “المصحف الشريف” يستقبل ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة
ومن جهة أخرى أطلق المركز العام للنقل التابع للهيئة الملكية اليوم، النسخة التجريبية من منصة “الدليل الإرشادي لخطط النقل الشاملة”، بهدف توحيد وتكامل جهود منظومة النقل في مكة المكرمة، وتمكين مختلف المستخدمين من الاطلاع على خطط التنقل واتخاذ القرارات المناسبة حسب احتياجاتهم، سواء كانوا من الجهات المعنية أو المعتمرين أو الحجاج.
تقدم المنصة عرضًا شاملًا وسهل الاستخدام لبيانات منظومة النقل في مكة المكرمة، تشمل: البنية التحتية مثل الطرق والجسور والمواقف، والمسارات المختلفة وأطوالها للمشاة والمركبات والحافلات، وعرض حركة النقل للوسائل المختلفة مثل السيارات والحافلات
يُقدم الدليل الإرشادي لمستخدميه العديد من المزايا منها: عرض خطط النقل التفاعلية زمانيًا ومكانيًا، وعرض حركة نقل المصلين والمعتمرين خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك نقل الحجاج من وإلى المسجد الحرام، وبين المشاعر المقدسة،
يبدأ التشغيل التجريبي للمنصة خلال شهر رمضان الجاري 1445هـ، مما يساعد على تحسين تجربة التنقل داخل مكة المكرمة، ومساعدة الجهات المعنية على اتخاذ القرارات المناسبة لتطوير خطط النقل وتوفير الأمان والسلامة والراحة المرجوة لخدمة ضيوف الرحمن. وأكدت الهيئة الملكية لمدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة حرصها على استخدام أحدث التقنيات والأدوات لتوفير أفضل الخدمات لضيوف الرحمن، وتقديم تجربة نقل آمنة وسلسة ومريحة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية شهر رمضان المبارک خلال شهر رمضان مکة المکرمة
إقرأ أيضاً:
المناطق التجريبية للتجارة الحرة.. نافذة على الانفتاح الصيني رفيع المستوى
◄ 22 منطقة تجارة حرة تجريبية تعكس حرص الصين على الانفتاح الاقتصادي
مسقط- الرؤية
كإجراء استراتيجي مهم لتعزيز الإصلاح والانفتاح، فإن إنشاء مناطق التجارة الحرة التجريبية وميناء التجارة الحرة في هاينان أصبحوا يمثلون نموذجًا لجهود الصين لتعزيز الانفتاح رفيع المستوى.
ومنذ إنشاء أول منطقة تجارة حرة تجريبية في شنغهاي، تفتخر الصين الآن بوجود 22 منطقة تجارة حرة تجريبية، وإلى جانب منطقة التجارة الحرة المزدهرة في هاينان، تعمل هذه المناطق كمنصات تجريبية شاملة للإصلاح والانفتاح.
تشكل مناطق التجارة الحرة التجريبية اليوم والبالغ عددها 22 منطقة نموذجًا مبتكرًا للإصلاح والانفتاح وهي تتواجد في كافة أنحاء الصين، أي في المناطق الشرقية والغربية والجنوبية والشمالية والوسطى. وبمساحة تقل عن 0.4% من مساحة أراضي الصين، تمثل هذه المناطق ما يقرب من خمس إجمالي الاستثمارات الأجنبية والتجارة الخارجية في البلاد.
وبالمقارنة بالانفتاح القائم على تدفقات السلع وعوامل الإنتاج، فإن الانفتاح المؤسسي فيما يتصل بالقواعد واللوائح والإدارة والمعايير يمثل مستوى أعلى من الانفتاح. وبفضل التركيز على الانفتاح المؤسسي، تم تحقيق عدد كبير من الإنجازات البارزة والرائدة في مجال الابتكار المؤسسي.
قائمة واحدة تستمر في تحفيز حيوية السوق؛ حيث صدرت في الآونة الأخيرة، نسخة 2024 من القائمة السلبية لدخول الاستثمار الأجنبي. وبالمقارنة بنسخة 2021، فإن القائمة السلبية الجديدة تقلل عدد القيود من 31 إلى 29، وتحقق صفر قيود على قطاع التصنيع. وهي تتوافق مع المعايير الدولية من الدرجة الأولى على مستوى أعلى، وتقود بقوة وتيرة الإصلاح والانفتاح.
حساب واحد يجعل تدفق الأموال عبر الحدود أكثر سلاسة: لقد بدأ نظام التجارة الحرة متعدد الوظائف في هاينان في تشغيل نظام حسابات التجارة الحرة، مما يسهل بشكل كبير تحويلات الأموال عبر الحدود للشركات. كما يعمل النظام على تسريع مواءمة اللوائح المحلية مع المعايير الدولية، مما يعزز الإصلاحات العميقة بوتيرة أسرع. وفي هذا السياق، قال أحد المستثمرين: "الآن يمكن القيام بذلك في دقائق فقط".
الشباك الموحد يعمل على تحسين كفاءة وشفافية التخليص الجمركي في الموانئ بشكل فعال، بعد أن أطلقت منطقة التجارة الحرة التجريبية في مدينة شيامن بمقاطعة فوجيان الساحلية "الشباك الموحد" للتجارة الدولية، تم اختصار وقت الإعلان عن البضائع وفحصها بشكل كبير، مما جعل تسجيل دخول الشركات إلى مختلف الأنظمة وملء مستندات متعددة والسفر من وإلى الميناء عدة مرات شيئًا من الماضي، إذ أنه ومن خلال ابتكار نماذج إدارة لتحسين الكفاءة، يبذل النظام المزيد من الجهود لبناء بيئة عمل من الدرجة الأولى.
وحتى الآن، تم تعزيز الممارسات الناجحة في 349 حالة من حالات الابتكار في الإصلاح المؤسسي على المستوى الوطني، مما أدى إلى إنشاء وضع مُوَاتٍ يتم فيه تقاسم أرباح الإصلاح والانفتاح من قبل الجميع.
كما أن المواءمة النشطة مع القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية عالية المستوى توفر دعمًا قويًا لبناء نظام اقتصادي منفتح جديد عالي المستوى.
على سبيل المثال، بدأت منطقة التجارة الحرة التجريبية في بكين في تجربة آلية الاعتراف المتبادل للمؤهلات والشهادات المهنية المحلية والأجنبية؛ كما قدمت منطقة التجارة الحرة التجريبية في تيانجين تدابير مبتكرة متعددة، بما في ذلك التخليص الجمركي في غضون ست ساعات للشحنات الجوية السريعة. بالإضافة إلى ذلك، تم وضع لوائح التحكيم التجاري الدولي في منطقة التجارة الحرة في هاينان.
يُذكر أنه منذ إصدار "التدابير لتعزيز الانفتاح المؤسسي في المناطق التجريبية للتجارة الحرة المشروطة وموانئ التجارة الحرة التجريبية للتوافق مع المعايير الدولية العالية" في يونيو 2023، تم تنفيذ العديد من التدابير التجريبية بشكل كامل.
في مايو من هذا العام، بدأت شركة تسلا العمل في مصنع ضخم لتخزين الطاقة في منطقة لينقانغ الجديدة في منطقة التجارة الحرة التجريبية في مدينة شنغهاي. وقد استغرق هذا المشروع من المفاوضات إلى التوقيع شهرا واحدا فقط، مسجلاً مرة أخرى رقماً قياسياً جديداً في "سرعة لينقانغ". ومن المتوقع أن تبلغ سعة تخزين الطاقة في المصنع عند اكتماله نحو 40 جيجاوات ساعة، وهو ما يعادل استهلاك الكهرباء السنوي لخمسين ألف أسرة في شنغهاي.
من التنفيذ الرسمي لقانون الاستثمار الأجنبي واللوائح المتعلقة بتحسين بيئة الأعمال، إلى تنفيذ القائمة السلبية لتجارة الخدمات عبر الحدود، إلى تعزيز الانفتاح المؤسسي بما يتماشى مع القواعد الاقتصادية والتجارية الدولية عالية المستوى، تواصل الصين خلق بيئة أعمال قانونية ودولية موجهة نحو السوق، مما يجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
في الأشهر السبعة الأولى من هذا العام، تم تأسيس 31654 شركة جديدة باستثمارات أجنبية في الصين، وهو ما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 11.4%. ولا تزال "الصين التالية" هي الصين. وستظل الصين أفضل وجهة للاستثمار على مستوى العالم.
إن مناطق التجارة الحرة التجريبية في كامل أنحاء الصين ومنطقة التجارة الحرة في هاينان تتبع مسارات تنمية متميزة ومتخصصة. وهي تدعم تطوير صناعات وأشكال عمل ونماذج جديدة، مما يجعلها تتحول تدريجيا إلى نماذج رائدة للتنمية عالية الجودة في الصين.
أصبحت منطقة التجارة الحرة التجريبية في تيانجين، التي تركز على صناعة التأجير المالي، ثاني أكبر مركز في العالم لتأجير الطائرات. كما اجتذبت منطقة التجارة الحرة التجريبية في هوبي أكثر من 16 ألف شركة متخصصة في المعلومات البصرية الإلكترونية، لتصبح أكبر قاعدة بحث وإنتاج للتكنولوجيا في مجال الاتصالات البصرية في الصين. وتضم منطقة التجارة الحرة التجريبية في جيانغسو ما يقرب من 4 آلاف شركة متخصصة في الأدوية الحيوية، بقيمة إنتاج سنوية تبلغ نحو 300 مليار يوان.
من مناطق التجارة الحرة التجريبية إلى ميناء هاينان للتجارة الحرة، ومن المناطق الساحلية إلى المناطق الداخلية، تعمل الصين بثبات على تعزيز الانفتاح رفيع المستوى، وتوفير فرص جديدة بشكل مستمر في التنمية الاقتصادية العالمية بهدف تعميق التعاون ذي المنفعة المتبادلة مع البلدان في جميع أنحاء العالم.