حضور حاشد في 16 مسيرة جماهيرية بصعدة انتصاراً لغزة وتضامناً مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمانيون/ صعدة
جددت صعدة الثورة التأكيد على مواصلة الجهاد من أجل فلسطين، وذلك بخروج ثوارها الأحرار في 16 ساحة، للمشاركة في مسيرات “رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة”.وفي المسيرات التي خرجت بمدينة صعدة، وساحة الشهيد القائد في المرازم بخولان عامر، ومديريات رازح وغمر وقطابر والظاهر وكتاف وبني بحر ومنبه وشدا وآل سالم وفي مناطق ذويب وغافرة وربوع الحدود، وشعارة، وبني صيّاح، ردد ثوار صعدة هتافات البراءة من اليهود والنصارى والتأكيد على استمرار النفير العام والحراك الشعبي مساندة للشعب الفلسطيني المظلوم.
وبارك أحرار صعدة توسيع نطاق العمليات المنكلة بالسفن الإسرائيلية والأمريكية، مؤكدين جاهزيتهم لخوض أي معركة مع العدو الأمريكي والبريطاني وإعلان الجهاد المسلح في سبيل الله تعالى نصرة للشعب الفلسطيني.
وجدد ثوار صعدة تفويضهم لقائد الثورة السيد عبد الملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ كل الخيارات الرادعة لإجرام الكيان الصهيوني المجرم.
وصدر عن المسيرات بيان أكد التأييد لقرار السيد القائد في توسيع الموقف المناصر لغزة المتمثل في منع مرور السفن الإسرائيلية والمتجهة إلى الكيان الصهيوني عبر المحيط الهندي، داعياً للمزيد من عمليات الإسناد والردع حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن قطاع غزة.
وحذر البيان من المحاولات المستمرة لعسكرة البحر الأحمر من قبل الأمريكيين والسعي لتوريط بعض الدول معها في ذلك، مؤكداً أن أي عمليات تصعيدية ستواجه بتصعيد أقوى وأشد وقد أعذر من أنذر.
ووجه البيان النداء إلى الشعوب العربية والإسلامية لأن يكون لهم موقفا واضحا ومشرفا مما يجري لإخوانهم وأبناء دينهم في فلسطين.
وجدد بيان مسيرات صعدة الدعوة الإيمانية والأخلاقية والإنسانية إلى بذل الجهود المتواصلة لنصرة الشعب الفلسطيني بمختلف الوسائل والإمكانات، مهيباً بالجميع لتصعيد سلاح المقاطعة ضد الأعداء.
# مسيرات جماهيرية#طوفان الأقصى#نصرة لغزةتضامناً مع الشعب الفلسطينيمحافظة صعدة
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هيئات أردنية تندد باستهداف مناهضي التطبيع وتدعو لمقاطعة المتعاملين مع الكيان الصهيوني
أصدرت مجموعة من الهيئات واللجان الأردنية المناهضة للتطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، بيانا مشتركا، أدانت فيه ما وصفته بـ"استهداف النشطاء المعارضين للتطبيع"، وذلك على خلفية استدعاء الفنانة جولييت عواد، من قبل وحدة الجرائم الإلكترونية.
وجاء في البيان الذي وصل "عربي21" نسخة منه أنّ: الاستدعاء جاء بعد نشر عواد، العضو في نقابة الفنانين الأردنيين، منشورا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" تنتقد فيه شركة أردنية متهمة بالتطبيع التجاري مع دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الهيئات الموقعة "لجان وهيئات وقوى مناهضة للتطبيع مع العدو الصهيونيّ"، التي تضم جمعية "مناهضة الصهيونية" ولجانا في نقابات المهندسين والكتاب، أنّ: "قانون الجرائم الإلكترونية يُستغل كأداة لقمع الحريات وحماية المتورطين في التطبيع"، معتبرة أن ذلك "يتعارض مع الدستور الأردني والمواثيق الدولية".
"نؤكد على حق الأردنيّين في التعبير بحريّة، لا سيّما فيما يتعلق بالقضايا الوطنيّة والمصيريّة، وأن هذا الحق مكفول دستوريًّا، ولا يجوز مصادرته تحت أيّ ذريعة" وفقا للبيان ذاته.
وتابعت: "نرفض أي شكل من أشكال التعامل مع العدو الصهيوني، ونؤكد أننا لن نتوانى عن فضح وتعريّة كل من يثبت تورّطه في التطبيع، مع الدعوة إلى مقاطعته ما لم يتراجع ويصحح موقفه".
وفي السياق نفسه، طالبت الهيئات الحكومة بـ"وقف ملاحقة النشطاء، واحترام حق المواطنين في التعبير عن رأيهم"، خاصة فيما يتعلق بما وصفته بـ"القضايا المصيرية". كما دعت إلى "مقاطعة جميع الأطراف المتورطة في التطبيع مع الكيان الصهيوني".
وأكّدت: "نرفض الإجراءات التعسفيّة بحق مناهضي التطبيع، ونؤكد أن موقفهم نابع من حس وطني وقومي أصيل، في مواجهة الاختراق الصهيوني لمجتمعنا واقتصادنا".
يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة موجة غضب عارمة بسبب استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على كامل قطاع غزة المحاصر، حيث أشار البيان إلى أن "الجرائم الصهيونية المستمرة تزيد من إصرار الأردنيين على مقاومة التطبيع".
واختتمت الهيئات، البيان نفسه، بتأكيد أنّ: "مقاومة التطبيع موقف وطني لا يقبل المساومة"، داعية المجتمع المدني إلى "التضامن مع المدافعين عن الثوابت الوطنية".