حذرت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة،  من أن ما مجموعه 45 بلدا ومنطقة في جميع أنحاء العالم بحاجة إلى مساعدات خارجية من أجل الغذاء.

ويشير أحدث تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة، بعنوان "توقعات المحاصيل وحالة الأغذية"، والذي ينشر كل ثلاث سنوات، إلى أنه نظرا لعوامل مثل النزاعات الإقليمية والظروف الجوية السيئة، يحتاج 45 بلدا ومنطقة في جميع أنحاء العالم إلى مساعدات غذائية خارجية.

 

ومن بين هذه الحالات، 33 في أفريقيا، وتسعة في آسيا، واثنان في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وواحد في أوروبا.

ويذكر التقرير أن الصراعات في الشرق الأدنى وآسيا وغرب وشرق أفريقيا تؤدي إلى تفاقم المستويات المقلقة لانعدام الأمن الغذائي. 

وفي الوقت نفسه، من المتوقع أن تؤدي ظروف الجفاف إلى تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الجنوب الأفريقي. 

وفي الجنوب الأفريقي، انخفضت توقعات إنتاج الحبوب في عام 2024 بشكل حاد بسبب استمرار ارتفاع درجات الحرارة وانخفاض هطول الأمطار، مع عدم توقع حدوث تحسن كبير في الظروف الجوية في الأشهر المقبلة.

يستند هذا التقرير إلى المعلومات المتاحة اعتبارا من فبراير 2024.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توقعات المحاصيل النزاعات الإقليمية افريقيا

إقرأ أيضاً:

«الأغذية العالمي» يدخل «100» طن من المواد الغذائية إلى دارفور عبر «أدري»

منذ فتح المعبر الحدودي في 20 أغسطس، تمكن البرنامج من نقل أكثر من 1500 طن متري من المواد الغذائية الحيوية وإمدادات التغذية، وهو ما يكفي لنحو 130 ألف شخص.

الخرطوم: التغيير

تمكن برنامج الأغذية العالمي من إدخال شاحنات تحمل مائة طن متري الجمعة، عبر الحدود بين تشاد والسودان من خلال معبر أدري الذي تم فتحه مؤخرا، وذلك في أحدث جهود البرنامج لمكافحة خطر المجاعة في السودان، وخاصة في غرب دارفور.

ومنذ فتح المعبر الحدودي في 20 أغسطس، تمكن البرنامج من نقل أكثر من 1500 طن متري من المواد الغذائية الحيوية وإمدادات التغذية، وهو ما يكفي لنحو 130 ألف شخص.

وفي حديثه للصحفيين في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: “تم بالفعل تسليم بعض هذه المساعدات إلى مورني في غرب دارفور، وهي منطقة معرضة لخطر المجاعة، حيث تلقى أكثر من 22 ألف شخص حصصا غذائية طارئة”.

وأضاف: “تلقى ما يقرب من 4800 طفل وامرأة حامل ومرضع مكملات غذائية. أما بقية المساعدات فهي في طريقها إلى مجتمعات أخرى معرضة أيضا لخطر المجاعة في غرب دارفور، وهي في منطقتي كرينيك وسربا”.

وأشار دوجاريك إلى أن تقدم القافلة تباطأ بسبب سوء أحوال الطرق جراء الفيضانات والوحول، وذلك مع اقتراب ذروة موسم الأمطار.

وكانت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمنية محمد، قد زارت معبر (أدري) أواخر أغسطس الماضي، ووقفت على العملية الإنسانية وتواصلت مع ممثلي اللاجئين والنساء وقادة المجتمع.

كما دعت نائبة الأمين العام خلال الزيارة إلى أقصى قدر من التضامن والموارد لضمان أن تفي الاستجابة الإنسانية بولايتها وتدعم شعوب المنطقة، وحثت الأطراف على الاستثمار بشكل أكبر في إنقاذ الأرواح وسبل العيش.

الوسومآثار الحرب في السودان إقليم دارفور المجاعة في السودان المساعدات الإنسانية برنامج الأغذية العالمي معبر أدري الحدودي

مقالات مشابهة

  • «الأغذية العالمي» يدخل «100» طن من المواد الغذائية إلى دارفور عبر «أدري»
  • قطع التيار الكهربائي عن 6 مناطق بمدينة الواسطى ببني سويف
  • السودان يحل في المرتبة الثالثة لإنعدام الأمن الغذائي في أفريقيا
  • تقرير أممي يحذر من معاناة ملايين الأشخاص حول العالم من انعدام الأمن الغذائي الحاد
  • “الخدمة المدنية بالحكومة الليبية” تبحث التقرير السنوي لجولات التفتيش
  • رئيس الوزراء في قمة «منتدى التعاون الصيني الأفريقي»: أفريقيا تُوفر فُرصا واعدة للتجارة والاستثمار
  • نشرة مرور "الفجر".. سيولة بميادين القاهرة والجيزة
  • الهلال الأحمر بولاية سنار يعلن وصول مساعدات غذائية مقدمة من الهلال الأحمر التركي ومنظمة الهجرة
  • مناقشة التقرير النهائي المعني بالتمييز العنصري
  • فصل مبرمج للكهرباء عن مناطق في إربد وعجلون غدا