قال أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأمريكي، إن بلاده تعمل بجد مع مصر و قطر وإسرائيل لسد الفجوات المتبقية أمام إبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين، مؤكدًا استمرار المفاوضات.

وأضاف "بلينكن"، خلال مؤتمر صحفي في فيينا، عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن واشنطن تبذل كل ما في وسعها لإنجاز اتفاق، مشيرًا إلى أن إرسال إسرائيل وفدًا للتفاوض إلى الدوحة يعكس إمكانية وضرورة التوصل لاتفاق.

وأشار وزير الخارجية الأمريكي، إلى أن منطقة الشرق الأوسط تواجه تحديات كثيرة جراء الحرب في قطاع غزة، مؤكدًا أن بلاده تعمل بشكل مكثف يوميًا مع الحكومة الإسرائيلية لتهدئة الأوضاع بالمنطقة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: إطلاق سراح بلينكن غزة المحتجزين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإيراني: رسالة ترامب “أقرب الى تهديد”

20 مارس، 2025

بغداد/المسلة: رأى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن الرسالة التي بعث بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى الجمهورية الإسلامية بشأن برنامجها النووي هي “أقرب الى تهديد”، وأن طهران ستردّ عليها قريبا.

وقال عراقجي في تصريحات للتلفزيون الرسمي إن الرسالة تزعم توفير “فرص”، لكنها كانت “أقرب الى تهديد”، مشيرا الى أن إيران تقوم حاليا بدراستها وستردّ عليها “خلال الأيام المقبلة”.

وفي السابع من أذار/مارس، قال ترامب إنه وجّه رسالة إلى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي تدعو إلى المفاوضات وتحذر من تحرّك عسكري محتمل حال رفضت إيران.

واعتبر خامنئي أن الدعوة الأميركية للتفاوض هدفت إلى خداع الرأي العام العالمي عبر تصوير الولايات المتحدة على أنها مستعدة للتفاوض وإيران على أنها لا ترغب بذلك.

وذكرت الخارجية الإيرانية بأنها ستجري “تقييما شاملا” قبل الرد على الرسالة التي سلّمها مسؤول إماراتي رفيع إلى طهران في 12 آذار/مارس.

وقال عراقجي إن طهران سترسل الرد “عبر القنوات المناسبة” من دون تقديم تفاصيل.

ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركي الأربعاء عن مسؤول أميركي ومصادر أخرى بأن الرسالة تتضمن “مهلة نهائية مدتها شهرين للتوصل إلى اتفاق نووي جديد” بدلا من اتفاق 2015.

ومع عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في كانون الثاني/يناير، عاود ترامب فرض سياسة “الضغوط القصوى” عبر فرض عقوبات على إيران، في استكمال للنهج الذي اتبعه في ولايته الأولى.

انسحب ترامب أحاديا حينذاك من اتفاق نووي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران والقوى الدولية وأعاد فرض عقوبات اقتصادية على الجمهورية الإسلامية.

وبينما امتثلت طهران إلى اتفاق العام 2015 لمدة عام بعد الانسحاب الأميركي منه، إلا أنها بدأت لاحقا التراجع عن التزاماتها الأساسية بموجبه.

لم تحقق الجهود الرامية لإعادة إحياء الاتفاق في عهد إدارة جو بايدن أي نتائج تذكر.

واستبعدت طهران مرارا إمكانية عقد محادثات مباشرة مع واشنطن طالما أن العقوبات الأميركية مطبقة.

وشدد عراقجي على أن إيران “لن تخوض بالتأكيد مفاوضات مباشرة بينما تواجه ضغوطا وتهديدات ومزيد من العقوبات”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الإيراني: رسالة ترامب “أقرب الى تهديد”
  • وزير الخارجية البريطاني: القتال بغزة ليس في مصلحة أحد ويجب استئناف المفاوضات
  • بعد مكالمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يؤيد الهدنة مع روسيا
  • جالانت: استئناف الحرب في غزة ضروري لتهيئة ظروف استعادة المحتجزين
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: الحرب تقتل أبناءنا وندعو لعودة التفاوض فورًا
  • اتهامات عربية لإسرائيل بانتهاك هدنة غزة.. ومسؤول إسرائيلي يعلق
  • مسؤول إسرائيلي: يمكن إيقاف حرب غزة بشرط واحد
  • إعلام عبري: محاولات لإطلاق سراح أسرى إسرائيليين مقابل تجديد هدنة غزة
  • عائلات المحتجزين الإسرائيليين: حياة أبنائنا في غزة على المحك ونطالب بعودة الهدنة
  • ظل مقيما في السودان خلال فترة الحرب.. وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية زيمبابوي لدى السودان