سعاد صالح: الكلام الرومانسي بين الأزواج في نهار رمضان يفسد الصيام
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
حذرت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، السيدات من ارتداء ملابس مثيرة في نهار رمضان بالبيت، موضحة أن هناك رجال تثار من الملابس ولذلك على الزوجة مراعاة ذلك حتى لا تكون مشتركة مع الزوج في القضاء والكفارة.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، المذاع على قناة الشمس، أن الزوجة إذا كانت سبب في إثارة زوجها كانت الزوجة مشتركة معه في الإفطار برمضان، ولذلك هناك فارق بين إجبار الزوجة، ورغبة الزوجة.
ولفتت إلى أن الكفارة تقدر بـ إطعام 60 مسكين أو تقديم كسوة لـ 60 مسكين، أو صيام شهرين متتابعين، فالجميع يجب أن يعلم حدود الدين، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يسقط الكفارة.
وحذرت من الكلام الرومانسي بين الزوجين بنهار رمضان، موضحة أنه بعد هذا الكلام من الممكن أن يحدث إثارة، ويكون هناك إفطار بنهار رمضان، ولذلك نحذر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سعاد صالح نهار رمضان الزوجة سعاد صالح
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«الشعب الجمهوري»: حماية المرأة تتطلب تعاونا لتغيير الأنماط الثقافية السلبية
قالت هناء أنيس رزق الله عضو مجلس النواب وعضو أمانة المرأة بحزب الشعب الجمهوري، إن حملة الـ16 يومًا للقضاء على العنف ضد المرأة، دعوة مهمة للمجتمع بأسره للتكاتف من أجل حماية النساء من مختلف أشكال العنف وتعزيز السلام الأسري والمجتمعي، مؤكدة أن حماية المرأة تبدأ من رفع الوعي بأهمية حقوقها واحترامها كركيزة أساسية في بناء الأسرة والمجتمع.
مواجهة العنف ضد المرأةوأوضحت «رزق الله» في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة العنف ضد المرأة، يجب تعزيز التشريعات الرادعة وتطبيقها بصرامة، بجانب توفير مراكز دعم نفسي واجتماعي للنساء اللاتي يتعرضن لأي شكل من أشكال العنف، كما يجب تكثيف برامج التوعية المجتمعية التي تستهدف تغيير الأنماط الثقافية السلبية وتعزيز ثقافة المساواة والاحترام المتبادل بين الجنسين.
برامج إرشادية تستهدف الأزواج والشبابوأشارت عضو مجلس النواب إلى أن حماية الأسر من تداعيات العنف، فيتطلب الأمر خلق بيئة أسرية صحية قائمة على الحوار والتفاهم، وتوجيه برامج إرشادية تستهدف الأزواج والشباب لتعليمهم كيفية إدارة الخلافات بعيدا عن العنف، فالحفاظ على التماسك الأسري والمجتمعي يستدعي تعاونًا مشتركًا بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والدينية، لتربية أجيال تنبذ العنف وتحترم التنوع، وتمكين المرأة وحمايتها ليس رفاهية، بل ضرورة لضمان استقرار الأسرة ودفع عجلة التنمية.