الانتخابات الرئاسية الروسية.. ناخبون يشعلون النيران في صناديق الاقتراع (فيديو)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
مع فتح أبواب مراكز الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الروسية التي يغيب عنها منافسون حقيقيون للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عبر البعض عن رفضهم للانتخابات بطرق خاصة.
ويسعى بوتين الذي تولى المنصب منذ عام 2000 والبالغ من العمر 71 عاما إلى الفوز بفترة رئاسية خامسة بعد تعديل دستوري في 2020 يسمح له بالترشح.
بوتين يدلي بصوته في الانتخابات الرئاسية الروسية عبر الإنترنت.. فيديو تحليل لمقابلة بوتين مع وكالة الأنباء الدولية
ويتنافس في الانتخابات 4 مرشحين هم الرئيس فلاديمير بوتين مرشحا مستقلا، ومرشح "الحزب الليبرالي الديمقراطي الروسي" ليونيد سلوتسكي، ومرشح "الحزب الشيوعي الروسي" نيكولاي خاريتونوف، ومرشح "حزب الناس الجدد" فلاديسلاف دافانكوف.
وشوهد الناخبون وهم يتلفون بطاقات الاقتراع احتجاجًا في بعض مراكز الاقتراع في روسيا يوم الجمعة، وبعضهم أحرق صندوق انتخابي وبعضهم أشعل النار في مركز انتخابي.
وأظهرت العديد من مقاطع الفيديو حراس الأمن وهم يرافقون الناس إلى الخارج، وبعضهم يلقون القنابل وآخرون يسكبون سائلًا ملونًا في صناديق الاقتراع - في إشارة إلى زعيم المعارضة الراحل أليكسي نافالني، الذي تعرض في عام 2017 لهجوم من قبل بلطجية قاموا برش مطهر أخضر في وجهه.
وفي سان بطرسبرغ، ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن امرأة ألقت زجاجة حارقة على سطح مدرسة كان يوجد بها مركز اقتراع.
ووفقًا للجنة الانتخابات المركزية الروسية، سكب شخص ما سائلًا أخضر في صناديق الاقتراع في خمسة مواقع، بما في ذلك موسكو.
كما ذكرت المواقع الإخبارية الروسية أن امرأة أشعلت النار في مركز اقتراع في موسكو.
وبموجب القانون الروسي، يعاقب القانون الروسي على مثل هذه الأفعال باعتبارها تدخلاً في الانتخابات وتصل عقوبتها إلى السجن لمدة خمس سنوات.
وقالت إيلا بامفيلوفا، رئيسة لجنة الانتخابات المركزية، في مؤتمر صحفي إن الهدف من ذلك هو إلغاء نتائج التصويت، وقد ظهر فيديو وصور للحادث المزعوم على الإنترنت.
وأدلى ما يقرب من 2.6 مليون روسي بأصواتهم مبكرا في الانتخابات، وأعلنت لجنة الانتخابات الروسية أن التصويت في الاستحقاق الرئاسي بالبلاد سيستمر أيام 15 و16 و17 مارس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الانتخابات الروسية الرئيس فلاديمير بوتين تعديل دستوري الانتخابات الرئاسية الروسية فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
“التايمز”: استخدام صواريخ “ستورم شادو” لضرب العمق الروسي لن يؤثر على التقدم السريع للقوات الروسية
روسيا – رأت صحيفة “تايمز” أن استهداف عمق روسيا بصواريخ “ستورم شادو” البريطانية يعكس محاولة الغرب وقف التقدم السريع للقوات الروسية مشيرة إلى أن هذه الصواريخ لن تؤثر جذريا في مجريات الصراع.
وقالت الصحيفة في مقال نشرته امس الخميس: “إن موافقة بريطانيا على تنفيذ كييف ضربات باستخدام صواريخ من طراز “ستورم شادو” بعيدة المدى داخل الأراضي الروسية تعكس محاولة الغرب وقف تقدم القوات الروسية”.
ونقلت الصحيفة عن الباحث في المعهد الملكي البريطاني لدراسات الأمن والدفاع ماثيو سافيل قوله: “إن هذه الصواريخ لن تُحدث تغييرا جذريا في مجريات الصراع، نظرا لامتلاك أوكرانيا عددا محدودا منها”.
وبحسب سافيل، “لم يتبقَ أمام أوكرانيا سوى الأمل في شتاء معتدل وطرق موحلة قد تُبطئ وتيرة خسارة الأراضي التي تسيطر عليها السلطات الأوكرانية”.
وأضاف :”نحن لا نتحدث عن انهيار شامل، لكن هناك خطر الانسحاب الحتمي وفقدان المزيد من الأراضي.. ولكن خلال الشهر الماضي، تسارعت وتيرة التقدم الروسي.. الأوكرانيون منهكون، ولا يستطيعون استبدال الوحدات الموجودة على الخطوط الأمامية.. إنهم مستنزفون جسديا ومعنويا، وليس لديهم أي فرصة لالتقاط الأنفاس”.
وكانت وكالة “بلومبرغ” قد ذكرت يوم الأربعاء أن القوات المسلحة الأوكرانية استخدمت لأول مرة صواريخ “ستورم شادو” البريطانية البعيدة المدى لضرب العمق الروسي، جاء ذلك بعد أن نقلت صحيفة “التايمز” عن مصادر في الحكومة البريطانية أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وافقت على السماح لصواريخ “ستورم شادو” البريطانية البعيدة المدى بشن ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وتعتبر موافقة واشنطن ضرورية لأن هذه الصواريخ موجهة بأنظمة أمريكية، وأوضحت الصحيفة أن بريطانيا لن تصدر إعلانا رسميا حول هذا الموضوع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في كلمة موجهة للشعب الروسي يوم الخميس أن الأهداف التي حددها العدو عندما ضربت الصواريخ الغربية البعيدة المدى روسيا، لم تتحقق. مشددا على أن هذه الصواريخ لا يمكن أن تؤثر على مسار العملية الخاصة.
كما لفت بوتين إلى أن الصراع في أوكرانيا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على الأراضي الروسية اكتسب طابعا عالميا، لافتا إلى أن من المستحيل استخدام صواريخ بعيدة المدى دون متخصصين من البلدان التي صنعت فيها وهذا أمر معروف.
وحذر من رد روسي حاسم وبطريقة مماثلة في حالة تصعيد الأعمال العدوانية، وقال: “أوصي بأن تفكر النخب الحاكمة في تلك الدول التي لديها خطط لاستخدام قواتها العسكرية ضد روسيا، بجدية في هذا الأمر”.
وأشار الرئيس بوتين إلى أن “روسيا تعتبر نفسها محقة إذا استخدمت أسلحة ضد منشآت عسكرية لدول تستخدم أسلحتها ضدها”.
وكشف عن تنفيذ القوات الروسية اختبارا ناجحا لأحدث منظومة صواريخ فرط صوتية متوسطة المدى تحمل اسم “أوريشنيك”.
وأكد الرئيس أن اختبارات صواريخ “أوريشنيك” في الظروف القتالية جاءت ردا على الأعمال العدوانية التي ترتكبها دول “الناتو” ضد روسيا، مضيفا أنه “تم تنفيذ الضربة على مصنع في دنيبروبيتروفسك بواسطة الصاروخ الباليستي فرط الصوتي لكنه خال من الرأس النووية”.
وأوضح الرئيس بوتين أن أنظمة الدفاع الصاروخي الحالية، بما في ذلك الأمريكية في أوروبا، لن تكون قادرة على اعتراض صواريخ مثل أوريشنيك.
المصدر: “التايمز”+ RT