مشروع استخدام الذكاء الاصطناعي فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تقول السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، إن الذكاء الاصطناعي لديه "إمكانات هائلة لتشكيل اقتصاداتنا ومجتمعنا والعالم نحو الأفضل".
وأضافت توماس جرينفيلد، الذي انضمت إليه 40 دولة عضو أخرى، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ، أن الولايات المتحدة قدمت قرارا من شأنه أن يضمن أن هذه الفوائد "تمتد في جميع أنحاء العالم إلى البلدان على جميع مستويات التنمية".
أدلت ببيان مشترك نيابة عن الأرجنتين ، أستراليا ، النمسا ، جزر البهاما ، بلجيكا ، بلغاريا ، كابو فيردي ، كندا ، تشيلي ، كوت ديفوار ، كرواتيا ، قبرص ، التشيك ، الدنمارك ، جيبوتي ، جمهورية الدومينيكان ، إستونيا ، الاتحاد الأوروبي ، فنلندا ، فرنسا ، جورجيا ، ألمانيا ، اليونان ، المجر ، أيسلندا ، الهند ، أيرلندا ، إسرائيل ، إيطاليا ، اليابان ، كينيا ، لاتفيا ، ليبيريا ، ليتوانيا ، لوكسمبورغ ، مالطا ، الجبل الأسود ، المغرب ، هولندا ، نيوزيلندا ، بيرو ، بولندا ، البرتغال ، جمهورية كوريا، رومانيا، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، أوزبكستان. لكنها تأمل في الحصول على مزيد من الدعم من الدول الأعضاء ال 139 الأخرى.
ويدعو القرار الدول الأعضاء إلى تعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والآمنة والجديرة بالثقة لمواجهة أكبر التحديات في العالم، بما في ذلك تلك المتعلقة بالفقر، والقضاء على الفقر، والصحة العالمية، والأمن الغذائي والطاقة المناخية، والتعليم.
ونحن مصممون على سد الفجوة في الذكاء الاصطناعي والفجوات الرقمية الأخرى بين البلدان وداخلها من خلال بناء القدرات وزيادة محو الأمية الرقمية وغيرها من الإجراءات".
وأضافت توماس غرينفيلد: "يمكن أن يساعد توافق الآراء بشأن هذا الموضوع المهم في توسيع نطاق فوائد الذكاء الاصطناعي للدول الأعضاء في جميع المناطق ومستويات التنمية لدعم خطة التنمية المستدامة لعام 2030".
وقال عمر هلال سفير المغرب لدى الأمم المتحدة إن القرار فرصة عظيمة للمجموعة، إن إمكانات الذكاء الاصطناعي لتسريع التنمية البشرية هائلة.
وفي الوقت نفسه، من المهم أن نكون على دراية بالاستخدام الخبيث لهذه التكنولوجيا، والذي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة للغاية على السلام والأمن والتنمية العالميين.
ومن المقرر طرح القرار للتصويت في 21 مارس آذار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
المغرب يستضيف خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بالرباط
يحتضن المغرب يومي 21 و22 نونبر الجاري بالرباط، خلوة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، تحت الرئاسة المغربية للمجلس.
وسيكون هذا الحدث الأول من نوعه لهذه الهيئة الأممية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والثاني على مستوى القارة الإفريقية، حسبما أفاد به بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج.
وتهدف « خلوة الرباط » إلى خلق فضاء للحوار من أجل تعزيز التفكير بشأن مسلسل بحث وضعية مجلس حقوق الإنسان من طرف الجمعية العامة، طبقا للقرار المتعلق بإحداثه.
وستكون هذه الخلوة فرصة لتسليط الضوء على مقترحات الرئاسة بشأن ترشيد ونجاعة مجلس حقوق الإنسان، وهي مواضيع تتم مناقشتها حاليا برعاية العديد من المشاركين.
كما ستشكل فرصة للتركيز على التنسيق بين الهيئات التي تتولى مهمة ترتبط بحقوق الإنسان داخل الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك، من أجل ضمان أكبر قدر من الانسجام في عمل الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
هذه الصيغة التي أطلقت سنة 2010 في بانكوك، اعتمدت منذ ذلك الحين من قبل بلدان ترأست مجلس حقوق الإنسان، من قبيل ألمانيا وسلوفينيا والسنغال وسويسرا والنمسا. وقد أثبتت هذه الصيغة قيمتها العالية في تشجيع المناقشات المعمقة، التي أدت بالخصوص إلى تبني قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سير عمل مجلس حقوق الإنسان.
وتتيح الخلوات للرؤساء المتعاقبين لمجلس حقوق الإنسان فرصة متميزة للحوار مع مختلف الأطراف الفاعلة لتحديد واستكشاف الحلول الرامية إلى تقوية فعالية ونجاعة المجلس. كما تمكن هذه الاجتماعات من التطرق على نحو معمق إلى التحديات الراهنة، وكذا تجميع وجهات نظر مختلفة، واقتراح سبل التطوير التي تساهم في تحسين أداء وتأثير إجراءات مجلس حقوق الإنسان.
وخلص البلاغ إلى أن هذه اللقاءات، التي تضم الدول الأعضاء ومنسقي المجموعات الإقليمية والمفوض السامي لحقوق الإنسان وممثلين عن المجتمع المدني، ستمكن من تبادل وجهات النظر على نطاق واسع ومعمق.
كلمات دلالية المغرب مجلس حقوق الإنسان