تقول السفيرة الأميركية ليندا توماس غرينفيلد، إن الذكاء الاصطناعي لديه "إمكانات هائلة لتشكيل اقتصاداتنا ومجتمعنا والعالم نحو الأفضل".

وأضافت توماس جرينفيلد، الذي انضمت إليه 40 دولة عضو أخرى،  في مقر الأمم المتحدة في نيويورك ، أن الولايات المتحدة قدمت قرارا من شأنه أن يضمن أن هذه الفوائد "تمتد في جميع أنحاء العالم إلى البلدان على جميع مستويات التنمية".

أدلت ببيان مشترك نيابة عن الأرجنتين ، أستراليا ، النمسا ، جزر البهاما ، بلجيكا ، بلغاريا ، كابو فيردي ، كندا ، تشيلي ، كوت ديفوار ، كرواتيا ، قبرص ، التشيك ، الدنمارك ، جيبوتي ، جمهورية الدومينيكان ، إستونيا ، الاتحاد الأوروبي ، فنلندا ، فرنسا ، جورجيا ، ألمانيا ، اليونان ، المجر ، أيسلندا ، الهند ، أيرلندا ، إسرائيل ، إيطاليا ، اليابان ، كينيا ، لاتفيا ، ليبيريا ، ليتوانيا ، لوكسمبورغ ، مالطا ، الجبل الأسود ، المغرب ، هولندا ، نيوزيلندا ، بيرو ، بولندا ، البرتغال ، جمهورية كوريا، رومانيا، سنغافورة، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، تركيا، الإمارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، أوزبكستان. لكنها تأمل في الحصول على مزيد من الدعم من الدول الأعضاء ال 139 الأخرى.

ويدعو القرار الدول الأعضاء إلى تعزيز أنظمة الذكاء الاصطناعي الآمنة والآمنة والجديرة بالثقة لمواجهة أكبر التحديات في العالم، بما في ذلك تلك المتعلقة بالفقر، والقضاء على الفقر، والصحة العالمية، والأمن الغذائي والطاقة المناخية، والتعليم. 

ونحن مصممون على سد الفجوة في الذكاء الاصطناعي والفجوات الرقمية الأخرى بين البلدان وداخلها من خلال بناء القدرات وزيادة محو الأمية الرقمية وغيرها من الإجراءات".

وأضافت توماس غرينفيلد: "يمكن أن يساعد توافق الآراء بشأن هذا الموضوع المهم في توسيع نطاق فوائد الذكاء الاصطناعي للدول الأعضاء في جميع المناطق ومستويات التنمية لدعم خطة التنمية المستدامة لعام 2030".

وقال عمر هلال سفير المغرب لدى الأمم المتحدة إن القرار فرصة عظيمة للمجموعة، إن إمكانات الذكاء الاصطناعي لتسريع التنمية البشرية هائلة.

 وفي الوقت نفسه، من المهم أن نكون على دراية بالاستخدام الخبيث لهذه التكنولوجيا، والذي يمكن أن يكون له عواقب وخيمة للغاية على السلام والأمن والتنمية العالميين.

ومن المقرر طرح القرار للتصويت في 21 مارس آذار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أدوات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي

عرضت قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا تليفزيونيًا بعنوان «مشروع أسترا يعيد تعريف البحث الإلكتروني بمساعد ذكي جديد».

وأفاد التقرير: «في عالم يتسارع فيه التطور التقني بشكل غير مسبوق، تعمل جوجل على إعادة تعريف مفهوم البحث الإلكتروني من خلال مشروعها الثوري «أسترا»، وفي العام الجاري، سيشكل هذا التحول نقلة نوعية، حيث ستتجاوز محركات البحث التقليدية حدود الروابط الزرقاء الثابتة لتتيح تجربة أكثر تفاعلية وذكاء، ومن خلال هذا المشروع، لن يكون البحث مجرد قائمة روابط، بل تجربة تفاعلية تشمل فهم السياق وتحليل المحتوى، ما يعزز من قدرة المستخدمين على الحصول على إجابات دقيقة وسريعة».

وأضاف: «تشكل أسترا نقطة محورية في هذا الاتجاه، حيث يعد نظامًا للذكاء الاصطناعي متعدد الوسائط قادرًا على معالجة الفيديو المباشر وتحليل الصور لتقديم إجابات فورية بناءً على ما يراه المستخدم، مما يعزز من تجربة البحث».

وواصل: «تمهد تقنية "أسترا" الطريق نحو ظهور أجهزة جديدة مثل النظارات الذكية المدعومة بالواقع المعزز، التي تتيح للمستخدمين البحث داخل العالم الواقعي وليس فقط على الإنترنت».

مقالات مشابهة

  • أكاديمة الأوسكار تدرس إلزام منتجي الأفلام بكشف استخدام الذكاء الاصطناعي
  • وزير الصحة يترأس اجتماع الجمعية العامة لـ«أكديما» ويوجه ببحث الفرص الاستثمارية
  • غوغل تسحب تعهدها بعدم استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة والمراقبة
  • إلغاء تعهدات جوجل بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في الأسلحة والمراقبة
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يطرق أبواب الإدارة المغربية
  • مشروع «أسترا» من جوجل: إعادة تعريف البحث الإلكتروني باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • الهند تحظر استخدام مساعدي الذكاء الاصطناعي في المؤسسات الحكومية لحماية البيانات
  • أستراليا تحظر برنامج الذكاء الاصطناعي ديب سيك
  • ستوجوكومب. استخدام الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين رفاهية الأطفال