اكد النائب المستقل، باسم خشان، اليوم الجمعة، ان محافظ البصرة اسعد العيداني لديه مخالفات مالية جسيمة ولدينا ملفات تدينه لكن لم يصل دورها الى الان، فيما كشف تفاصيل مثيرة حول التعويض الذي تحدث به الحلبوسي، واكد ان محافظ المثنى السابق اعطى 186 قطعة ارض لأتحاد وهمي يسمى (اتحاد الصحفيين). وقال خشان في حديثة لبرنامج (بالمختزل) الذي تبثه فضائية السومرية، انه "لم أقدم أي شكوى ضد محافظ البصرة اسعد العيداني لكن المحامي الذي رفع دعوى ضده نشر صورة له معي في المحكمة الاتحادية"، مشيرا الى ان "العيداني لديه مخالفات مالية جسيمة ولدينا ملفات تدينه لكن لم يصل دورها الى الان مثله مثل محافظي الموصل والمثنى السابقين".

وأضاف، ان "محافظ المثنى اعطى 186 قطعة ارض لأتحاد وهمي يسمى (اتحاد الصحفيين) ولديه جرائم أخرى كثيرة".


وبخصوص تصريحات الحلبوسي، حول طلب خشان 3 مليارات، اكد الأخير انه "لم يكن اميناً حتى في تصريحاته لأني طلبت 3 مليارات ونصف وهو سرقني حتى في كلامه"، مبينا انه "من عام 2019 بدأت بطلب التعويض المادي والمعنوي الذي نشأ من امتناعه من تنفيذ قرارا المحكمة الاتحادية لاستعادة مقعدي البرلماني الذي تم سرقته مني وهو لم يستجيب للقرار الملزم لأنه كان خاضعاً لكتلة سائرون وحسن الكعبي".

وأشار الى انه "لدي قرار تمييزي من قبل المحكمة بالمطالبة بالتعويض وكان الوسيط بيني وبين الحلبوسي النائب حسين عرب، لكنه أراد نشر الموضوع على انه مساومة لكن الامر دستوري"، مؤكدا ان "الحلبوسي حنث باليمين وانتهك الدستور وارتكب مخالفات كثيرة ومن الطبيعي جدا بعد امتناعه عن تنفيذ قرار المحكمة هو استبعاده من منصب رئيس المجلس وانهاء عضويته". ولفت الى ان "العراق يحتاج الى ردع الأشخاص الذين يظنون أنفسهم بقمة الهرم وعلى الشعب ان يدرك انه لا يوجد منصب يحصن صاحبه إذا ارتكب مخالفات قانونية او أخطاء تهدد مصير البلد"، مبينا انه "لدي 500 شكوى في النزاهة لا يوجد لون من الأحزاب السياسية كلها من لم يكن له نصيب فيها وذهابي باتجاه المحاكم هو لغرض التأثير في المجلس على القرارات الخاطئة".

وبين خشان، ان "الحلبوسي جعل البرلمان مرتعاً للفضائيين واختلق درجات وظيفية وهمية واموال تصرف لأشخاص لا يستحقونها وطالبت المندلاوي بإيقافها"، مردفاً انه "لولا تدخلي بالجلسة الأولى للحكومة الجديدة لكان رئيسنا هوشيار زيباري والكاظمي رئيساً للوزراء، ولا اعلم من المستفاد من تعطيل الجلسة لكن المستفيد الأكبر هو العراق".

وبشأن حصول جعفر الصدر على منصب رئيس الوزراء، اكد خشان ان "الصدر إذا أراد الحصول على الرئاسة عليه ان يطرح فكرة سياسية او اقتصادية قبل الترشيح او فكره سابقة عن المنصب، لأننا لا نريد شخص لديه تاريخ بل جغرافية"، مستدركاً ان "السياسة البريطانية تعلن وبشكل صريح عن دعمها لإسرائيل وتتصرف بعنصرية كبيرة تجاه فلسطين وعلى السوداني سحب السفير جعفر الصدر من هناك حتى لا يكون شاهدا على ما يحصل".


ولفت الى ان "العراق لم يكن له موقف حقيقي تجاه غزة وبعضهم كتب قصائد عن الظلم الذي يحصل عكس الجامعة العربية وجنوب افريقيا ومواقفهم المشرفة ومنصب جعفر الصدر ينفذ سياسة العراق في بريطانيا ولا يمكن تقييمه من خلال عمله هناك".


وبشأن القضاء، اعتبر النائب المستقل انه "يحتاج الى اصلاح كبير والى الان لم يواكب التطور الجديد بدول العالم والقاضي فائق زيدان يسعى للتصحيح"، مشيرا الى انه "بحثت كل الدستور على ان أجد حلاً لما حدث مع نور زهير ما وجدت، والردع العام في بلد ينخره الفساد اهم من الأموال التي تمت كفالته من اجل ارجاعها، والكاظمي هو المسؤول عن سرقة القرن لأنه صدر ثلاثة كتب سهلت العملية لكنها اهملت ولم يتم التدقيق بها".

وأكمل خشان قوله بأن "هيثم الجبوري اقر بجريمته وبنص القانون ذكر انه يستحق الحبس لمدة لا تزيد عن 7 سنوات لكن محكمة الجنايات أفرجت عنه، ومفهوم الردع العام في العراق ذاب ولا يمكن ارجاعه"، موضحاً انه "لم اعطي وعود بتقديم شيء في حملتي الانتخابية باستثناء محاربة الفساد والذي بتصوري هو السبب بنقص الخدمات في جميع المحافظات وحققت انتصارات هائلة بهذا الامر وتركت اولادي 10 سنوات حتى ادافع عن أولاد العراق".

وأوضح ان "مفهوم الحصانة البرلمانية غير صحيح وما يحصل الان هو تكميم لأفواه النواب". وحول اتهامه بالعمالة لأمريكا، رد خشان بأنه "لدي دعوة في المحكمة الاتحادية الغرض منها خروج القوات الامريكية من العراق ولا توجد علاقة تربطني معهم".

واختتم خشان قوله بأن "فصائل المقاومة بجميع مسمياتها لديها إيجابيات وسلبيات وكلهم ضمن العملية السياسية ونتائجها سيئة سواء كانوا موجودين أو لا وعليهم ان يعملوا على تطوير الدولة واسناد القانون".


المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الى ان

إقرأ أيضاً:

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم لغزة يؤكد دورها الريادي بالمنطقة

أشاد مندوب دولة فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، بالعلاقات المصرية - الفلسطينية في مختلف المجالات وعلى جميع المستويات، مؤكدا أن الموقف المصري الداعم للقضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة نابع من قوة العلاقات الأخوية والتاريخية بين البلدين.

وقال منصور، في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان، على هامش أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني"، المنعقد بالأردن، إن مصر وفلسطين يربطهما علاقات تاريخية وأخوية نابعة من قوة مصر ودورها الريادي في المنطقة والعالم العربي، مؤكدا أن ما نجده من دعم ومساندة من مصر والأشقاء العرب أيضا هو في إطار الأخوة التي تربط فلسطين بالعالم العربي.

وأضاف أن التنسيق ما بين مصر وفلسطين على جميع المستويات مميز وفي أعلى درجة، مشيرا إلى أنه وكمندوب لفلسطين في الأمم المتحدة، فإن التنسيق مع مندوب مصر الشقيقة في هذا المحفل الدولي على أعلى مستوى ومستمر لحظة بلحظة.

ولفت رياض منصور، إلى أن التنسيق العربي داخل الأمم المتحدة لا ينقطع دائما ويقوم على أسس ونتائج القمم العربية الإسلامية وكذلك القانون الدولي وجميع الأعراف المعمول بها في ذات الشأن، مشيرا إلى أن قرارات محكمة العدل الدولية والأمم المتحدة وجميع المحافل ذات الصلة ركن أساسي من التنسيق الفلسطيني العربي بشأن القضية المركزية للعرب وهى القضية الفلسطينية.

ودعا السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، إلى ضرورة التحرك ضد جميع الإجراءات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني سواء في غزة أو الضفة، مؤكدا أن العالم كله وليس العربي فقط، قادر على التحرك ضد هذه الانتهاكات بقوة القانون الدولي.

وأوضح أن قانون محكمة العدل الدولية، وفي فتوتها التاريخية، قالت إن كل الممارسات والإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني غير قانونية سواء فرض الوصاية عليه وعدم حقه في تقرير المصير أو محاولات عزله وتجويعه ونهب أراضيه وبناء المستوطنات، مؤكدا أنه بناءً على هذه الفتوة يعد الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني ويجب إنهاؤه في أقرب وقت ممكن.

وأشار إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعت قرارا أوضحت فيه الالتزامات على دولة الاحتلال وكذلك الالتزامات على الدول وعلى الأمم المتحدة وغيرها من شأنها تقصير أمد هذا الاحتلال غير القانوني، موضحا أن القرار شدد على عدم مساعدة دولة الاحتلال أو تقديم أسلحة لها ولا علاقات مع المستوطنات، بل يجب ملاحقتها في المحاكم الدولية.

ونوه السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، إلى أن مثل هذه القرارات والالتزامات تتطلب وقف هذا الاحتلال في أقصر وقت ممكن وهو 12 شهرا، مشيرا إلى أنه داخل الأمم المتحدة وضعنا خطة لتنفيذ هذا اقرار ونعمل حاليا على متابعتها، كاشفا أن الأمين العام للأمم المتحدة سيقوم الشهر المقبل بتقديم تقريرا بما تم وما يجب أن يتم من أجل تقصير أمد هذا الاحتلال.

وشدد على ضرورة الاستمرار في الضغط على المجتمع الدولي والمنظمات الدولية خاصة، لوقف جرائم الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وإضافة دولة الاحتلال إلى قائمة دول العار للأمم المتحدة باعتبارها منتهكة لحقوق الأطفال، مشيرا إلى أن أطفال الشعب الفلسطيني يعانون في ظل استمرار آلة الحرب الإسرائيلية سواء في غزة أو الضفة.

وكانت وزيرة التنمية الاجتماعية الأردنية وفاء بني مصطفى، قد افتتحت أمس، الأربعاء، أعمال المؤتمر الدولي حول "دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في تعزيز واحترام حقوق الطفل الفلسطيني" والذي يستمر لمدة يومين بمشاركة عربية ودولية كبيرة.

ويأتي انعقاد المؤتمر تنفيذا للقرار الصادر عن مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب في دورته العادية (42)؛ بهدف مواصلة التحرك العربي على جميع المستويات لمناصرة قضية الشعب الفلسطيني جراء العدوان الإسرائيلي على دولة فلسطين، وما تبعه من انتهاكات غير مسبوقة بحق الأطفال والنساء والمدنيين، في انتهاك واضح للمواثيق الدولية، وللاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.

ويتناول المؤتمر عددا من المحاور المهمة حول الانتهاكات الإسرائيلية ضد حقوق الأطفال في فلسطين، وإجراءات النيابة العامة في توثيق جرائم الاحتلال بحق الأطفال، ودور وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في حماية حقوق الأطفال بمخيمات اللجوء، فضلا عن دور المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في حماية حقوق الطفل الفلسطيني، إلى جانب عرض شهادات من الأطفال في ظل العدوان الإسرائيلي.

كما يأتي المؤتمر استكمالا للجهود العربية في توفير الحماية القانونية للشعب الفلسطيني، وتأكيدا على حق الطفل الفلسطيني في الحماية والرعاية للعيش في بيئة آمنة، والتمتع بجميع حقوقه المنصوص عليها في جميع المعاهدات والمواثيق العربية والدولية.
 

مقالات مشابهة

  • خزروني: “تيبي مازمبي يبقى من أفضل الأندية الإفريقية ولدينا ثقة في تعدادنا”
  • تامر كروان: "الموسيقى تتخلل الوجدان ومن يعمل بالموسيقى لا بد أن يكون لديه إحساس "
  • العراق تُرحب بقرار المحكمة الجنائية الدولية ضد نتنياهو وجالانت
  • بوتين: لا يوجد أحد لديه وسائل لمواجهة صاروخ"أوريشنك"
  • تمديد رعاية منتخب السلة
  • السيد القائد: الأمريكي لديه توجه عدواني تجاه العرب والمسلمين والفيتو الأخير في مجلس الأمن يعكس ذلك النهج
  • الدفاع الروسية: القوات الأوكرانية تتكبد خسائر جسيمة على محور كورسك
  • مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: موقف مصر الداعم لغزة يؤكد دورها الريادي بالمنطقة
  • الشيخ قاسم: تفاوضنا ليس تحت النار ولدينا القدرة على الاستمرار وهناك حرب استنزاف على العدو
  • لقجع يستعرض أهم تعديلات مشروع قانون مالية 2025 أبرزها إعفاء الدخل الذي يقل عن 6000 درهم من الضريبة