«آكسيوس»: البيت الأبيض يطالب الجمهوريين بالتوقف عن محاولات عزل بايدن
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفاد موقع آكسيوس الأمريكي، بقيام مستشار البيت الأبيض إدوارد سيسكل بإرسال رسالة، اليوم الجمعة، إلى رئيس مجلس النواب الجمهوري عن ولاية لوس أنجلوس، مايك جونسون، يطالبه فيها بالتوقف عن محاولة الجمهوريين عزل الرئيس الحالي للولايات المتحدة، جو بايدن، على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية التي وصفها الإعلام بـ «المثيرة للجدل» الخاصة بابنه هانتر.
وجاءت تلك الرسالة بعد محاولات الجمهوريين عزل الرئيس بايدن، منذ ما يقرب من عام ونصف، على خلفية الأنشطة التجارية الخارجية الخاصة بابنه هانتر، دون تقديم أدلة تفيد تورطه في الأمر، وعليه أخبره في رسالته: «الوقت قد حان للمضي قدما، لقد انتهت عملية العزل هذه، فلدينا الكثير من العمل المهم للغاية للقيام به، حيث لا يمكننا الاستمرار في إضاعة الوقت على هذه المهزلة» على حد وصفه.
مؤكدا في رسالته، أن التحقيق منذ بدايته لم يجد أي أدلة تفيد ارتكاب الرئيس أي خطأ في الواقع.
الجمهوريون يطالبون الكونجراس بالتدخلوتأتي هذه الرسالة بعد قيام البيت الأبيض باستجواب مجموعة من الشهود منذ ثلاثة أيام دون ظهور أدلة تدين الرئيس، ورغم ذلك يطالب الجمهوريين باستجواب جديد للشهود على أمل أن تكون الحقائق مختلفة في المرة الثانية، وهو ما يعني أن الجمهوريين في مجلس النواب الأمريكي ينوون مواصلة التحقيق بحق بايدن.
وجاء رد فريق جونسون على تلك الرسالة قائلا: «ليس بالشيء المفاجئ أن ترغب إدارة بايدن في إنهاء التحقيق»، كما علق على ذلك راج شاه، نائب فريق جونسون، قائلا «لا يحق للبيت الأبيض أن يقرر كيفية حل قضية المساءلة، فالأمر متروك للكونجرس ليتخذ قراره».
وتأتي هذه التصريحات رغم عدم وجود دليل قاطع يظهر أن بايدن تصرف بشكل خاطئ، كما أن الجمهوريين لا يعرفون كيف سينتهي التحقيق الذي بدأه رئيس مجلس النواب السابق كيفن مكارثي عام 2023، وفقاُ لصحيفة نيو يورك تايمز.
ويجري مجلس النواب الأمريكي منذ ديسمبر الماضي تحقيقا رسميا يطالب بعزل بايدن، على خلفية أنشطة تجارية خاصة بابنه هانتر، وهو ما اعتبره بايدن حينها «حيلة سياسية لا أساس لها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بايدن الجمهوريين الولايات المتحدة الكونجرس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
جهاز الخدمة السرية يطلق النار على رجل قرب البيت الأبيض
قال جهاز الخدمة السرية في الولايات المتحدة، في بيان الأحد، إن أفراده أطلقوا النار على مسلح خارج البيت الأبيض.
وذكر الجهاز أن الحادث وقع بعد منتصف ليل الأحد بقليل بعد "مواجهة مسلحة" مع قوات إنفاذ القانون.
ولم يكن الرئيس دونالد ترامب في المقر وقتها.
وحسب تقارير إعلامية، فإن المواجهة وقعت بالقرب من تقاطع شارع 17 وشارع F شمال غرب، على بعد أقل من خمس دقائق سيرا على الأقدام من البيت الأبيض.
وأوضحت مصادر أن الشرطة المحلية أبلغت عن "شخص انتحاري" ربما كان مسافرا إلى واشنطن العاصمة من إنديانا. وعثر ضباط الخدمة السرية على سيارة الرجل ورصدوا شخصا سيرا على الأقدام يطابق وصف الشرطة المحلية.
وقال جهاز الخدمة السرية: "عندما اقترب الضباط، رفع الشخص سلاحا ناريا، وتبع ذلك مواجهة مسلحة، أطلق خلالها أفرادنا النار".
وتم نقل المشتبه فيه إلى المستشفى وحالته غير معروفة.
هذا ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين أفراد جهاز الخدمة السرية. وما يزال الحادث قيد التحقيق.