تظاهرات حاشدة في اليمن تضامنا مع فلسطين وللمطالبة بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تظاهر آلاف اليمنيين في مختلف المحافظات، الجمعة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 161 على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 161 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت العاصمة صنعاء، خروج لعشرات الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "رمضان اليمن.. طوفان ينتصر لغزة"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.
وأكد بيان التظاهرة أن الجرائم الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني والأمريكي بحق أبناء الشعب الفلسطيني فاقت كل جرائم الحروب في العالم، أمام صمت دولي وتواطؤ أممي واضح ومفضوح، وتخاذل عربي وإسلامي مخٍز ومذل.
وأشار البيان، إلى أنه "أمام تلك الجرائم المتكررة يقف الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة بكل ثبات وصمود أسطوري منقطع النظير، يصوم نهاره ويقيم عباداته وبطونه خاوية واثقاً بالله ومعتمداً عليه حتى تحقيق النصر".
ولفت المشاركون، إلى "أن الشعب اليمني هو الحاضر بفعالياته وأنشطته وعملياته العسكرية دون كلل ولا ملل ولا عوائق أو أعذار تقعده عن نصرة الشعب الفلسطيني، وقد خرج في هذا اليوم من أيام شهر رمضان المبارك".
وفي تعز، خرج الآلاف في تظاهرة حاشدة، تضامنا مع الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
واحتشد المحتجون في ساحة الحرية وسط مدينة تعز مرددين هتافات داعمة للمقاومة ومنددة بجرائم الابادة المستمرة والتجويع الممنهج بحق المدنيين في قطاع غزة.
كما استنكر المحتجون، استثمار جماعة الحوثي للقضية الفلسطينية في تقوية مشروعها الطائفي مستغلة الغليان الشعبي تجاه ما يجري مع الفلسطينيين في اقامة دورات فكرية وطائفية لاستقطاب الشباب والاطفال وتجنيدهم في خدمة اجندتها الضيقة.
ورفع المحتجون لافتات كتب على بعضها "من يحاصر تعز لن ينصر غزة يا حوثي" معتبرين أن ما تقوم به الجماعة من حصار مدينة تعز ورفض مبادرات فتح طرقها وكسر حصارها لا يختلف عما يقوم به الاحتلال الصهيوني في غزة.
واستنكر المحتجون مواقف الدول العربية والإسلامية إزاء الحرب التي تجري في قطاع غزة والمجازر اليومية واستهداف المدنيين.
وشهدت مدينة مأرب، تظاهرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني مطالبة بوقف الحرب المستمرة على قطاع غزة للشهر السادس على التوالي.
ورفع المحتجون الأعلام اليمنية والفلسطينية تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورددوا هتافات معبرة عن إدانتهم لجرائم الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية.
وفي مدينة إب، شدد المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
ودعا المحتجون، الدول العربية مجتمعة لاتخاذ موقف موحد يصب لصالح الشعب الفلسطيني ومقاومته تجاه الكيان الصهيوني الذي يعيش حالة انهيار وتخبط سياسي وعسكري غير مسبوق جراء فشله الذريع في تحقيق أهداف الحرب على غزة حد قول المشاركين في التظاهرات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين صنعاء تعز اليمن تظاهرات مع الشعب الفلسطینی على التوالی فی قطاع غزة تضامنا مع
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى مدينة طولكرم ومخيميها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دفعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها: طولكرم ونور شمس، مع تواصل عدوانه لليوم الـ 20 على التوالي.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال واصلت طوال اليوم الدفع بجنودها وآلياتها إلى المدينة، من حاجز "تسنعوز" العسكري غربا، حيث تجوب شوارع المدينة وأحياءها خاصة الشمالية والشرقية، وتعرقل حركة المركبات والمواطنين.
وأضافت أن قوات الاحتلال تمركزت على شارع نابلس الواصل بين مخيمي طولكرم ونور شمس، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات ركابها وأخضعتهم للاستجواب، في الوقت الذي اعتدت بالضرب على شاب وأصابته برضوض في أنحاء جسده.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة مواطن إثر اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب في طولكرم ونقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وواصلت قوات الاحتلال استيلائها على عدد من المنازل في الحيين الشرقي والشمالي للمدينة، خاصة القريبة والمحاذية لمخيم طولكرم، وتحويلها لثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها قسرا منها.
وشهد مخيمي طولكرم ونور شمس، حشودا كبيرة لقوات المشاة، حيث داهمت منازل المواطنين وفتشتها وخربت محتوياتها تحديدا في حارات المنشية والجامع والجورة والشهداء والمدارس في مخيم نور شمس، وسط حصار مطبق وعدوان مستمر، مما فاقم الظروف الصعبة مع نزوح آلاف السكان قسرا والذين فاق عددهم 15 ألف نازح من المخيمين.
في غضون ذلك، واصلت جرافات الاحتلال أعمال تدمير وتجريف ما تبقى من البنية التحتية في المخيمين، والتي طالت شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي والاتصالات، وسط سماع دوي أصوات الرصاص الحي وانفجارات ضخمة.
وفي السياق، نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على الطريق الواصل بين قرية حرملة وبلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال أوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، كما أطلقت قنابل الصوت صوب المركبات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية النبي صالح، شمال غرب رام الله.
وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وانتشرت في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
فيما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وأفادت محافظة القدس في بيان، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال، عقب اقتحامها بلدة العيسوية، دون أن يبلغ عن إصابات.