أكدت الإعلامية عزة مصطفى، أن التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة أبو العينين الخيرية، لهما دور بارز في مساعدة الأهالي والمواطنين.

وقالت عزة مصطفى، خلال تقديمها برنامج «صالة التحرير»، والمذاع على قناة صدى البلد، إن مؤسسة أبو العينين تجهز أكثر من 2500 وجبة سحور يتم توزيعها يوميا على الأهالي في الجيزة، بالإضافة إلى إعداد أكبر مائدة رمضانية بالجيزة لتقديم الإفطار إلى أكثر من 7000 صائم يوميا وعلى مدار الشهر الكريم.

وتابعت: مؤسسة أبو العينين على مدار 40 عاما وهي تقدم كافة المساعدات دون أي تبرعات وهي قائمة على المجهود الذاتي، موضحة ان المؤسسة وزعت نحو 250 ألف شنطة رمضان تحتوي على أفضل وأجود السلع.

وأكملت عزة مصطفى: أنا بتواصل مع الحاجة سمية أبو العينين لطلب عدد من الشنط والمساعدات لتوزيعها على المستحقين ومحدودي الدخل، مؤكدة أن شنط مؤسسة أبو العينين الرمضانية تعد الأكبر حجما والأفضل من حيث جودة السلع الغذائية.

وأشارت عزة مصطفى إلى أن المؤسسة تعد وجبات غذائية يوميا يتم توزيعها على المرضى، كما أن هذه الوجبات يتم إعدادها داخل مطبخ المؤسسة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الجيزة مؤسسة أبو العينين التحالف الوطني مؤسسة أبو العینین عزة مصطفى

إقرأ أيضاً:

مائدة الغداء في أول أيام العيد .. طقوس وعادات ترسخت في وجدان أهالي حماة

حماة-سانا

تعزيزاً للروابط الأسرية وتعبيراً عن فرحة العيد، يجتمع أفراد العائلة على مائدة الغداء في أول أيام عيد الفطر في طقوس وعادات، تعكس الحياة الاجتماعية في مدينة حماة وتترسخ في وجدان جميع العائلات، خاصة أن هذا العيد جاء بعد التحرير من النظام البائد.

مراسل سانا في حماة استطلع آراء عدد من ربات البيوت حول أبرز طقوس عيد الفطر، وبينت أم عدنان أنها اعتادت على دعوة أولادها وبناتها وأزواجهن على مائدة الغداء في أول أيام العيد، مشيرة إلى أن هذه الطقوس والعادات استمرت لسنوات طويلة قبل أن تتوقف مع بداية الثورة بسبب تشتت أفراد العائلة نتيجة النزوح المتكرر وهجرة الشباب إلى الخارج.

السيدة السبعينية نهلة المصري، عبرت عن سعادتها لاجتماع جميع أفراد أسرتها على مائدة الغداء في اليوم الأول من هذا العيد، بعد غياب استمر لعدة سنوات لأن أولادها اضطروا للسفر إلى الخارج، مبينة أن العيد لا يحلو إلا باجتماع الأحبة على مائدة واحدة وتناول الأطعمة التي يحبها الجميع، وخاصة الأطفال.

“لا تكتمل فرحة العيد إلا بلقاء الأحبة”، هذا ما عبرت عنه ماجدة الرحال التي التقت بأولادها الثلاثة، بعد فراق دام 11 عاماً، حيث اضطروا للسفر إلى الخارج، إما بسبب العمل أو هربا من إجرام النظام البائد.

فاطمة السعيد أوضحت أن العيد هذا العام جميل بكل تفاصيله بدءاً من الفرحة بالتحرير والعودة إلى بيتها بعد التهجير، مروراً بانخفاض أسعار الكثير من المواد الغذائية، وقدرتها على شراء مستلزمات العيد، وانتهاء باجتماع جميع أفراد عائلتها على مائدة واحدة في أول أيام العيد.

مقالات مشابهة

  • مائدة الغداء في أول أيام العيد .. طقوس وعادات ترسخت في وجدان أهالي حماة
  • 7ملايين مستحق بجميع المحافظات.. مصر الخير تنجح في إفطار صائم للعام الـ13 على التوالي
  • أبو العينين يؤدي صلاة عيد الفطر بمسجد مصطفى محمود
  • بالصور.. رئيس حي الدقي يتابع التجهيزات النهائية لصلاة العيد بساحة مصطفى محمود بالجيزة
  • صندوق مكافحة وعلاج الإدمان بأسوان ينظم مبادرة «إفطار صائم»
  • «الشعب الجمهوري» في قنا يُواصل تنفيذ مبادرة إفطار 10000 صائم |صور
  • «زايد للأعمال الخيرية والإنسانية» تنتهي من تنفيذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الدولة
  • «زايد الإنسانية» تنفذ 7 برامج رمضانية داخل الدولة وخارجها
  • 750 ألف مستفيد.. "زايد الإنسانية" تنفذ 7 برامج رمضانية داخل وخارج الإمارات
  • العيد في كردستان.. مائدة عامرة وعادات متوارثة