لوقف إطلاق النار في غزة.. «CNN» تكشف موقف إسرائيل من مفاوضات الدوحة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
كشفت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة عن موقف إسرائيل من المشاركة في مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والتي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة الأسبوع المقبل.
وأوضحت "سي إن إن" نقلا عن مسئول إسرائيلي، أنه من المرجح أن يتوجه وفد إسرائيلي إلى الدوحة، مطلع الأسبوع المقبل، لإجراء مزيد من المفاوضات بشأن إطلاق سراح الرهائن.
وقال المسؤول الذي لم يذكر اسمه، إن مجلس الحرب الإسرائيلي سيجتمع، مساء غد السبت، لمناقشة وصياغة المبادئ التوجيهية للوفد.
وأضاف أن سبب توجه الوفد إلى الدوحة؛ هو أنه تم أخيرا تلقي رد من حركة "حماس"، وتوقع أن تكون المفاوضات "صعبة للغاية".
وأشار مسؤول إسرائيلي ثان، تحدث لـCNN، إلى أن بلاده ستتخذ قرارا بحلول نهاية السبت، بشأن نطاق التفويض الممنوح لفريق التفاوض وستأذن للوسطاء بتعزيز المفاوضات غير المباشرة مع "حماس"
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو قال إن "حماس تواصل التمسك بمطالب غير واقعية"، لكنه سيتم إرسال وفد إسرائيلي إلى الدوحة لإجراء مزيد من المفاوضات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار قطاع غزة إطلاق سراح الرهائن مجلس الحرب الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن صعوبات وعقبات مرتبطة بالمفاوضات الخاصة بوقف إطلاق النار في غزة وتحرير الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس".
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مصدر إسرائيلي قوله إنه "لا يوجد تقدم حقيقي في المفاوضات مع حماس لكنها مستمرة".
ووفق المصدر فإنه من الصعب توقع أن توافق حماس على صفقة "دون إنهاء الحرب بشكل كامل".
وأشار المصدر إلى أنه "لم تصل قائمة الرهائن الأحياء من حماس، ولم ترد بقبول الصفقة".
واختتم المصدر بالقول إن "التقييم الإسرائيلي يفيد بأنه من المشكوك فيه التوصل إلى صفقة خلال أسبوع، وأن الأمل هو موعد تنصيب دونالد ترامب في يناير".
أما صحيفة "هآرتس" فنقلت عن مصدر إسرائيلي قوله إن الصفقة مع حماس "ليست في متناول اليد".
وأكد المصدر أنه رغم التقدم في المفاوضات "لم يتم التوصل إلى تفاهم بشأن القضايا الخلافية الأساسية".
وأوضح المصدر أن إسرائيل "لم توافق على الانسحاب من محور فيلادلفيا أو الإنهاء الكامل للحرب".
وكان مسؤولون فلسطينيون وإسرائيليون، قد أشاروا الإثنين، إلى تقلص بعض الفجوات بين إسرائيل وحماس بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن دون التوصل إلى حل لنقاط خلاف حاسمة.
واكتسبت محاولة جديدة للوساطة من جانب مصر وقطر والولايات المتحدة لإنهاء القتال وإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين والأجانب زخما هذا الشهر، ومع ذلك لم يتم الإعلان عن أي تقدم حتى الآن.
وقال مسؤول فلسطيني مطلع على المحادثات إنه في حين تم حل بعض النقاط العالقة، لم يتم الاتفاق بعد على هوية بعض المعتقلين الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل مقابل إطلاق سراح رهائن محتجزين لدى حماس، وكذلك لم يتم الاتفاق بشأن تفاصيل النشر الدقيق لقوات إسرائيلية في غزة.
وجاء ما قاله المسؤول الفلسطيني متوافقا مع تصريحات وزير الشتات الإسرائيلي عميحاي شيكلي الذي قال إن القضيتين لا تزالان قيد التفاوض.
ورغم ذلك قال شيكلي إن الجانبين أقرب إلى التوصل إلى اتفاق مما كانا عليه قبل أشهر.
وصرّح شيكلي لهيئة البث العامة الإسرائيلية قائلا: "يمكن أن يستمر وقف إطلاق النار هذه المرة ستة أشهر أو يمكن أن يستمر عشر سنوات، وهذا يعتمد على التحركات التي ستتم على الأرض".
وشكلت مدة وقف إطلاق النار نقطة خلاف أساسية خلال عدة جولات من المفاوضات غير المثمرة.
وتريد حماس إنهاء الحرب، في حين تريد إسرائيل إنهاء إدارة حماس لقطاع غزة أولا.