عاجل.. مصر تستقبل 7.4 مليار دولار من الاتحاد الأوروبي (تفاصيل)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تستقبل مصر مساعدات مالية من الاتحاد الأوروبي، من أجل دعم الاقتصاد، مع وجود مخاوف خاصة بما يحدث في غزة والسودان، وكذلك لتقليل الضغط الخاص بالهجرة صوب أوروبا.
7.4 مليارات دولار في طريقها إلى القاهرة
وكشف تقرير نشرته صحيفة “فايننشيال تايمز” البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تقديم مجموعة مساعدات مالية تصل قيمتها لـ7.
زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية إلى القاهرة
وأوضح التقرير الذي نشرته الصحيفة البريطانية، أنه من المقرر أن تتوجه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إلى القاهرة، الأحد المقبل، مع رؤساء وزراء اليونان وإيطاليا وبلجيكا لوضع اللمسات النهائية على الاتفاقية والإعلان عنها، حيث جاءت الصفقة المقترحة هي الأحدث ضمن سلسلة من الاتفاقيات الخاصة بالاتحاد الأوروبي مع دول شمال إفريقيا، والتي تهدف لتجنب دعم الاستقرار الاقتصادي للدول المجاورة لأوروبا، وكذا زيادة دعم ووقف الهجرة غير الشرعية من قارة إفريقيا.
تفاصيل الاتفاقية
يتضمن الاتفاق الجديد مع مصر دعم قطاعي الطاقة في مصر، والمساعدة في التعامل مع العدد المتزايد من اللاجئين السودانيين الذين جاؤوا للبلاد مؤخرا، كما تعهدت المفوضية المساعدة في تحصين حدود مصر مع ليبيا، حيث يعبر الناس البحر الأبيض المتوسط في طريقهم إلى أوروبا، وفقًا لعدد من مسؤولي الاتحاد الأوروبي المطلعين بالأمر.
تفاصيل المنحة
وأكد التقرير الخاص بالصحيفة أن الحزمة الخاصة بالاتحاد والبالغة 7.4 مليار يورو، ستكون في شكل منح وقروض وصولا لنهاية 2027، بخلاف إمكانية تقديم دعم أخر قدره مليار يورو كمساعدات مالية طارئة، بخلاف وجود مبلغ آخر قدره 4 مليارات يورو من المساعدات المالية الكلية، والمرتبطة ضمن إصلاحات لإطار برنامج صندوق النقد الدولي الموسع ضمن المناقشة، في حين سيحتاج ذلك لموافقة الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وفي تصريح، قال وزير الهجرة اليوناني، ديميتريس كيريديس، للصحيفة إن مصر لعبت دورا رئيسيا وحاسما للغاية في إدارة الهجرة غير الشرعية لأوروبا، مشددا على أن بلاده لم تشهد تدفقات من الهجرة غير الشرعية بشكل مباشر من مصر، لافتا إلى أنه من الضروري تقديم دعم فوري لمصر، لدعمها في أزماتها الحالية، خاصة اللاجئين.
ووفق المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فتستضيف مصر نحو 480 ألف لاجئ وطالب لجوء مسجل، فر معظمهم من الحرب الأهلية في السودان التي اندلعت أبريل 2023، فيما قال مسؤول ثان بالاتحاد الأوروبي، اطلع على المناقشات، إن الاتفاق من المرجح أن يعيد صياغة بعض برامج الدعم الحالية من قبل الاتحاد الأوروبي لمصر، وهي الدولة التي ظلت منذ فترة طويلة شريكا مهما للاتحاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات مسؤول مصر القاهره اقتصادي المناقشات اتفاقيات تفاصيل الهجرة غير الشرعية الاتحاد الاوروبي المفوضية الاوروبية ايطالي بشكل رئيسة المفوضية الأوروبي زيارة رئيسة المفوضية الأوروبية الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي لهيئة «ماتريد» الماليزية لـ«الاتحاد»: 29.3 مليار درهم تجارة الإمارات وماليزيا في 10 أشهر
مصطفى عبدالعظيم (أبوظبي)
ارتفع حجم التبادل التجاري بين دولة الإمارات وماليزيا خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري 2024 ليصل إلى 29.3 مليار درهم (7.98 مليار دولار) بنمو نسبته 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، بحسب محمد مصطفى عبدالعزيز، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد».
وقال عبدالعزيز، في تصريحات لـ«الاتحاد»، إن النمو المطرد في التجارة البينية بين دولة الإمارات وماليزيا يعكس قوة ومتانة العلاقات والروابط التي تجمع البلدين، متوقعاً أن تشهد العلاقات التجارية زخماً استثنائياً مع توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بني البلدين ودخولها حيز التنفيذ، وذلك بعد الاختتام الناجح للمفاوضات بشأن الاتفاقية في شهر أكتوبر الماضي.
وتوقع عبدالعزيز أن تسهم هذه الاتفاقية والتي ستكون الأولى من نوعها لماليزيا مع دول المنطقة في مضاعفة حجم التجارة البينية وتسجيل معدلات نمو مزدوجة خلال السنوات المقبلة، وتدشن حقبة جديدة من الشراكة التجارية والاستثمارية بين الدولتين الصديقتين، وذلك عبر إلغاء أو تخفيض الرسوم الجمركية، وإزالة الحواجز غير الضرورية أمام التجارة، إضافة إلى تعزيز التعاون وبناء الشراكات بين القطاع الخاص في الدولتين.
وأشار الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير التجارة الماليزية «ماتريد»، إلى تصدر دولة الإمارات قائمة دول مجلس التعاون الخليجي من حيث صادرات ماليزيا، ومساهمتها بنسبة 42.1% من إجمالي تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، حيث ارتفعت التجارة معها بنسبة 11.3% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي لتصل إلى 7.98 مليار دولار أميركي.
وذكر أن دولة الإمارات تشكل الوجهة الأولى لصادرات ماليزيا في دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 55.3% أو 2.61 مليار دولار أميركي، بنسبة نمو بلغت 3.0% خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بدفع من زيادة صادرات المجوهرات، والمنتجات البترولية، والأغذية المصنعة، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار.
وأوضح أن الصادرات الماليزية الرئيسية إلى الإمارات تركزت على المجوهرات بنسبة 23.3%، والمنتجات الإلكترونية والكهربائية 20.7%، والمنتجات البترولية 6.5%، والأغذية المصنعة 5.2%، ومنتجات زيت النخيل والزراعة القائمة عليه بنسبة 5%.
وأضاف أنه في المقابل، ارتفعت واردات ماليزيا من دولة الإمارات بنسبة 15.8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، لتصل إلى 5.36 مليار دولار، وشملت الواردات الرئيسية غير النفطية المنتجات المعدنية المصنعة 4.6%، والمجوهرات 4.2%، والمواد الكيميائية والمنتجات الكيميائية 3.6%، والزيوت النباتية الأخرى 1%، بالإضافة إلى الخامات المعدنية والخردة المعدنية 1%.
وعلى صعيد تجارة ماليزيا مع دول مجلس التعاون الخليجي، أوضح عبدالعزيز أن التجارة بين ماليزيا ودول مجلس التعاون الخليجي شهدت نمواً طفيفاً بنسبة 0.6% لتصل إلى 19 مليار دولار خلال الفترة من يناير إلى أكتوبر 2024، مقارنة بنفس الفترة من عام 2023، بعد أن ارتفعت الصادرات بنسبة 5.8% لتسجل 4.72 مليار دولار، مدعومة بزيادة الطلب على المنتجات البترولية، والمنتجات المعدنية المصنعة، والمجوهرات، بالإضافة إلى الآلات والمعدات وقطع الغيار، لكن في المقابل، تراجعت الواردات من دول مجلس التعاون الخليجي بنسبة 1.0% لتصل إلى 14.27 مليار دولار.
ميهاس@ دبي
وأشاد عبدالعزيز بنجاح النسخة الأولى من معرض «ميهاس@ دبي» الدولي للحلال الماليزي الذي اختتم فعالياته في دبي الأسبوع الماضي، والذي يعد من أكبر الفعاليات العالمية للتجارة الحلال والذي يقام لأول مرة خارج ماليزيا، مشيراً إلى أن المعرض حقق مبيعات قوية عكست قوة الطلب على منتجات الحلال الماليزية من الأسواق الإماراتية التي تشكل مركزاً رئيسياً للمنتجات الماليزية نحو أسواق المنطقة، والاستفادة من دورها ومكانتها كمركز تجاري في المنطقة وشمال أفريقيا.
وتشير التوقعات إلى أن السوق العالمية للحلال سترتفع إلى 3.27 تريليون دولار، عام 2028، مقارنة بـ2.09 تريليون دولار 2023.
وأضاف: ساهمت ماليزيا، خلال السنوات الأخيرة، بنحو 400 مليار دولار في صناعة ومنتجات الحلال، فيما بلغت قيمة صادراتها من الحلال نحو 11 مليار دولار، عام 2023، ويتوقع أن تصل صناعة الحلال العالمية إلى 5 تريليونات دولار بحلول عام 2030.