مصرع ما لا يقل عن 22 مهاجرا بينهم أطفال إثر انقلاب قاربهم قبالة السواحل التركية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
لقي 22 مهاجرا على الأقل بينهم سبعة أطفال حتفهم غرقا على إثر انقلاب قارب مطاطي كانوا على متنه في بحر إيجه قبالة سواحل تركيا الشمالية الغربية، وفق ما أعلنت أنقرة الجمعة.
ولم تتضح بعد جنسيات الضحايا. وقال مسؤولون إن خفر السواحل الأتراك أنقذوا شخصين، بينما تمكن مهاجران آخران من الخروج من المياه بمفردهما.
وانقلب القارب قبالة جزيرة غوكتشيادا التي تقع في بحر إيجه قبالة سواحل محافظة جنق قلعة قرب جزيرة ليمنوس اليونانية.
وقالت سلطات محافظة جنق قلعة في بيان "عُثر على جثث 22 شخصا بينهم سبعة أطفال".
وشاركت طائرة ومروحيتان وطائرة مسيّرة و18 قاربا و502 فردا في عمليات البحث والإنقاذ.
وتستضيف تركيا نحو أربعة مليون لاجئ معظمهم من السوريين.
ويسعى الكثير من المهاجرين الوصول إلى الجزر اليونانية انطلاقا من السواحل التركية الغربية بغية الانتقال إلى دول الاتحاد الأوروبي المزدهرة، ويموت الكثير منهم أثناء عمليات عبور البحر المحفوفة بالمخاطر.
وقال مسؤولون محليون إن القارب بدأ يغرق ليلا. الجمعة، توجهت عدة سيارات إسعاف إلى ميناء كاباتيبي قرب غوكتشيادا.
وازدادت حركة الهجرة في المياه بين تركيا واليونان في الأسابيع الأخيرة.
وقال خفر سواحل تركيا إنهم أنقذوا أو اعترضوا عدة مئات من المهاجرين بينهم أطفال كانوا يحاولون العبور إلى اليونان منذ بداية الأسبوع.
ولطالما شكّل البحر المتوسط طيلة سنوات مركز حركات الهجرة من أفريقيا والشرق الأوسط إلى أوروبا.
وبلغت أزمة المهاجرين الحادة ذروتها في 2015 حيث سعى المهاجرون الذين فر الكثير منهم من الحرب السورية، إلى اللجوء إلى أوروبا.
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الانتخابات الروسية الحرب في أوكرانيا ريبورتاج تركيا الهجرة غير الشرعية لاجئون كوارث حادث اليونان البحر الأبيض المتوسط الحرب بين حماس وإسرائيل إسرائيل الولايات المتحدة السعودية دبلوماسية الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
تأثير فوز ترامب على العلاقات الأمريكية التركية
رحب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي الجديد ترامب بفوز الأخير في الانتخابات الرئاسية الأميركية، وعبر عن أمله في علاقات أفضل بين البلدين في الفترة المقبلة.
وقال السفير الأمريكي السابق في أنقرة والممثل الأمريكي الخاص لسوريا ورئيس برنامج الشرق الأوسط في مركز ويلسون جيمس جيفري والسفير الأمريكي السابق في دمشق روبرت فورد وكبير الباحثين في معهد هدسون لوك كوفي أن العلاقات التركية الأمريكية في عهد ترامب يمكن أن تتطور في اتجاه إيجابي.
وأضاف جيفري أنه متفائل للغاية بشأن مستقبل العلاقات الثنائية في ولاية ترامب الثانية حيث أن العلاقات تقدمت في السنوات القليلة الماضية، وقال إنه على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق كامل بين الطرفين، إلا أن هناك “تفاهما مشتركا” في سوريا.