العلاج بالفن.. أمل جديد لأطفال التوحد (ملف خاص)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
«الفن».. كلمة تحمل فى طياتها الكثير، هى الأمل والنشوة والسبيل للترويح عن النفس والاطلاع، وحالياً، المفتاح السرى لعلاج الأطفال المصابين بمرض التوحد. تتردد كلمة «الفن» على مسامعهم فتتراقص أجسادهم على نغمات الموسيقى، وتبتهج روحهم، وتنطلق أفكارهم، مع كل دور يتقمصونه، يحملهم المسرح إلى عالم آخر، يرون فيه أنفسهم من الداخل، يفهمون مشاعرهم وتغوص عقولهم فى حياة وردية تشبه أحلامهم البسيطة، لتنعكس الخلطة السحرية على شخصيتهم وتعاملهم.
وعلى أرض الواقع شكلت صالات الفن والتمثيل ثنائية مهمة مع عيادات التخاطب لاستيعاب أطفال التوحد، ودمجهم فى المجتمع ليصبحوا قادرين على مواكبة الأحداث وتكوين علاقات صداقة، لتصبح بمثابة اليد الأخرى التى تصفق عند تحقيق تقدم إيجابى، وفى النهاية تبتسم الحياة للمرضى الصغار.
«الوطن» زارت مؤسسة «الشكمجية» الخاصة بأطفال التوحد، ورصدت الأوضاع داخل أروقتها، وعلى خشبة مسرحها، كما رصدت تأثير الفن على حالتهم النفسية والاجتماعية، وقدرتهم على التواصل مع الأفراد فى محيطهم، وسلطت الضوء على دور أولياء الأمور فى تشجيع أطفالهم ودفعهم نحو مزيد من الثقة فى النفس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العلاج بالفن أطفال التوحد التوحد المتحدة
إقرأ أيضاً:
كلمة للشيخ نعيم قاسم مساء اليوم
يشار إلى أن حزب الله يحيي في 16 فبراير من كل عام ذكرى الشهداء القادة: سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي، شيخ شهداء المقاومة الشيخ راغب حرب والقائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية (الحاج رضوان).