البيت الأبيض: محادثات وقف إطلاق النار في غزة تسير في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/ رويترز
قال البيت الأبيض، الجمعة إن الاقتراح الذي تقدمت به حركة حماس بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من أجل إطلاق سراح المحتجزين هو بالتأكيد ضمن حدود ما هو ممكن معربا عن تفاؤل حذر.
ووفقا لمقترح لحماس، اقترحت الحركة على الوسطاء والولايات المتحدة وقفا لإطلاق النار يتضمن إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، يقضي 100 منهم أحكاما بالسجن مدى الحياة.
وقال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض إن الاقتراح “يقع بالتأكيد ضمن حدود الخطوط العريضة… للاتفاق الذي نعمل عليه الآن منذ عدة أشهر”.
وقال كيربي للصحافيين “نحن متفائلون بحذر بأن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح لكن هذا لا يعني أن الأمر قد أنجز”.
والأسبوع الماضي، لم تفضِ محادثات في القاهرة، تتوسط فيها مصر وقطر، إلى أي نتيجة ملموسة نحو التوصل إلى اتفاق تبادل الأسرى في إطار هدنة مؤقتة في قطاع غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: حركة حماس غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
هوكشتاين يتحدث من لبنان عن تقدم إضافي نحو وقف إطلاق النار
يبدي المبعوث الأمريكي إلى لبنان، عاموس هوكشتاين، تفاؤلا بشأن إمكانية وقف إطلاق النار بين "إسرائيل" ولبنان، رغم أن المؤشرات الميدانية تشير إلى أن هذا التفاؤل ليس في محله.
وقال هوكشتاين في مؤتمر صحفي من بيروت، الأربعاء، إنه "يوجد تقدم إيجابي إضافي في المفاوضات بشأن اتفاق لوقف إطلاق النار" بين "إسرائيل" وحزب الله.
حديث هوكشتاين جاء في تصريح مقتضب بعد لقائه للمرة الثانية خلال 24 ساعة رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري في منزله غرب بيروت.
وقال هوكشتاين إن "الاجتماع اليوم بُني على اجتماع أمس، وأحرز تقدما إيجابيا إضافيا. وسأغادر خلال ساعات إلى إسرائيل في محاولة لإنهاء الموضوع".
وتابع: "لن أخوض في التفاصيل المتعلقة بالقضايا المطروحة، إذا أحرزنا تقدما، فسأتوجّه إلى إسرائيل لإجراء مناقشات إضافية هناك بناء على المحادثات التي أجريناها هنا، وسنرى ما يمكننا تحقيقه"، رافضا في الوقت نفسه الإفصاح عن النقاط الخلافية بين "إسرائيل" ولبنان بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.
وعقب لقائه مع بري، مساء الثلاثاء، اعتبر هوكشتاين أن "الحل أصبح قريبا"، دون إيضاحات.
وبموازاة دعمها لحليفتها "إسرائيل" في حرب الإبادة على لبنان وقطاع غزة، تتوسط واشنطن لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بين "تل أبيب" وحزب الله.
وثمة قلق لبناني من احتمال فرض شروط إسرائيلية مجحفة، لاسيما ما يتردد عن مطالبة "تل أبيب" بمنحها حرية التحرك عسكريا في لبنان للرد على انتهاك لأي اتفاق لوقف إطلاق النار، الأمر الذي يعقد جهود وقف النار، ويجعل التفاؤل في غير محله.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و544 شهيدا و15 ألفا و36 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن دولة الاحتلال جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وتحتل "إسرائيل" منذ عقود أراضي عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس.