موقع النيلين:
2025-01-31@04:45:28 GMT

المحاكمات في السودان بعد الحرب

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT


*سواء انتهت هذه الحرب بالحسم العسكري أو التفاوض السياسي يجب ألا ينجو أحد بفعلته*
*الوقت اليوم للدفاع عن الوجود وعن الحقوق والمحاسبة والعدالة غدا*
*محاسبة تبدأ بمن قصر وتنتهي بمن قتل*

*محاسبة تشمل من تخاذل ومن وشى ومن أرشد ومن حرض ومن شارك بأي درجة من الدرجات*
*إن ما جرى ويجري حتى الآن لا يترك مساحة للتجاوز أو التلاعب بالمواقف*
*رجال قتلوا بلا ذنب ونساء اغتصبت وعذبت وأطفال تم ترويعهم وممتلكات نهبت واهلكت وكل ذلك -لماذا ؟! لا احد يدري!!*

*اتحدث عن الضحايا من الأفراد والمجتمعات والتى ليست هي طرف في الصراع*
*لن تكون هناك بداية جديدة وصحيحة مالم تتم المحاسبة وتقام العدالة*

*اقول ذلك وقد بدأت علامات النهايات وحتى لا يأخذ الناس أحد غدا بمسميات العدالة الانتقالية والمصالحة فهذه في الحقوق العامة اما الحق الخاص فهو للمجني عليه فقط*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

حزب الأمة القومي يجيز “مشروع الخلاص الوطني” لإنهاء الحرب

أجاز الحزب مشروعه السياسي بعد مراجعة نهائية، مؤكدًا أنه يمثل رؤية متكاملة لنزع مشروعية الحرب ومعالجة تداعياتها، وإطلاق عملية سياسية شاملة لترتيب المرحلة الانتقالية..

التغيير: الخرطوم

عقد مجلس التنسيق بحزب الأمة القومي اجتماعات برئاسة اللواء فضل الله برمة ناصر، الرئيس المكلف، ناقش خلالها مشروع “الخلاص الوطني”، الذي يطرح رؤية لإنهاء الحرب وبناء مستقبل السودان، وسط تأكيد على ضرورة وقف القتال فورًا.

ووفقا لبيان أصدره المجلس الثلاثاء، استهل المجلس اجتماعاته بالترحم على ضحايا الحرب، معلنًا تضامنه مع المدنيين وإدانته للانتهاكات الواسعة بحقهم، مشددًا على ضرورة مواجهة خطاب الكراهية والعنصرية، ووقف دوامة العنف التي تفاقم الأزمة.

وأجاز الحزب مشروعه السياسي بعد مراجعة نهائية، مؤكدًا أنه يمثل رؤية متكاملة لنزع مشروعية الحرب ومعالجة تداعياتها، وإطلاق عملية سياسية شاملة لترتيب المرحلة الانتقالية.

كما أشار إلى أن المبادرات السابقة، سواء الداخلية أو الخارجية، لم تنجح في تحقيق اختراق حقيقي حتى الآن.

وتركز رؤية الحزب على إطار جديد لإنهاء الحرب عبر التفاوض المباشر، بإشراف هيئة قومية تحظى بدعم وطني واسع، إلى جانب مصالحة وطنية تعزز وحدة السودان وتضمن اندماجه.

كما تتضمن طرح رؤية واضحة لترتيبات الانتقال المدني، تقوم على شرعية توافقية تفضي إلى شرعية انتخابية قائمة على تفويض شعبي، مع الدعوة إلى عقد مؤتمرات وطنية شاملة لوضع أسس بناء الدولة.

وأكد الحزب أن المشروع سيتم عرضه أولًا على تحالفاته السياسية، ثم على الأطراف الوطنية الفاعلة، قبل تقديمه إلى طرفي النزاع والمجتمعين الإقليمي والدولي، لحشد الدعم السياسي والإنساني اللازم.

كما شدد على استعداده لإدارة حوار سياسي مسؤول حول الأطروحة، وخارطة الطريق، ومصفوفة التنفيذ، بهدف تحقيق توافق واسع يمهد لإنهاء الحرب واستعادة الاستقرار.

خطر التقسيم

أكد الحزب على أن السودان يواجه خطر الانزلاق نحو التقسيم وحرب أهلية شاملة، مما يستدعي حلًا سياسيًا شاملًا ينهي الصراع ويفضي إلى تحول مدني ديمقراطي يحقق العدالة والاستقرار.

يواجه السودان أوضاعًا معقدة في ظل استمرار النزاع المسلح بين القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع، وسط تعثر المبادرات السياسية المطروحة لإنهاء الحرب.

ومع تزايد معاناة المدنيين نتيجة الانتهاكات الواسعة ونقص الخدمات الأساسية، تسعى القوى السياسية، التي من بينها حزب الأمة القومي لإيجاد حلول تُفضي إلى وقف القتال وتمهيد الطريق لمرحلة انتقالية تضمن الاستقرار والسلام.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 نزاعًا مسلحًا بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بـ”حميدتي”.

واندلع الصراع في العاصمة الخرطوم، وسرعان ما امتد إلى مناطق أخرى مثل دارفور وشمال كردفان وولاية الجزيرة، ما أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، ونزوح الملايين داخليًا وخارجيًا، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية وتعطيل الخدمات الأساسية.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع حزب الأمة القومي مجلس التنسيق

مقالات مشابهة

  • ثورة الكرامة.. ثورة مائة الف شهيد
  • الوثائقي «الخرطوم» أول فيلم عن السودان في مهرجان سندانس الأميركي
  • جهل دبلوماسي!!
  • مكتب الشؤون الإفريقية التابع للخارجية الأميركية: المدنيون السودانيون عانوا الأمرّين خلال هذه الحرب
  • وزير الخارجية الأمريكي يشيد بالجهود المصرية في غزة ويؤكد أهمية محاسبة حماس
  • السودان؛ الحرب المشهودة
  • حزب الأمة القومي يجيز “مشروع الخلاص الوطني” لإنهاء الحرب
  • الوجه الآخر للحرب في السودان ..!!
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • السودان.. حرب بلا معنى